**بين السياسة ومشروع الأمة الواحدة**
" الحــــــــرب العالمـــــــــــــــية على سوريــــــــــــة "
ليست حرباً على الإرهاب وإنما حرب على الإسلام ....
رويترز عن لافروف: الغرب بدأ يعترف بأن خطر الأسد أقل من خطر الإسلاميين على سوريا.
انطلاقاً من هذا التصريح، وانطلاقاً من الموقع الجغرافي الهام للشرق الأوسط وسوريا تحديداً، وانطلاقاً من مطامع الغرب فيها، وانطلاقاً من حلم بني صهيون، وانطلاقاً مما نشاهده على أرض الواقع من دعم كل القوى العالمية لهذه العصابة المجرمة، وبدايةً انطلاقاً من أحاديث رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) في أن أرض الشام هي أرض المحشر والمنشر وأرض المعارك في آخر الزمان، وأن فيها العلم وفيها الطائفة الظاهرة على الحق؛
سوف نحدد أسباب هذه الحرب المدمرة على سورية بما يلي :
1- تحول الثورة السورية إلى ثورة إسلامية واستقطاب العناصر الجهادية من خارج البلاد.
2-فشل الأمريكان في صنع حكومة انتقالية عميلة، مع كل المحاولات وانبطاح فئة من المتسلقين والعملاء .
3-وجد الغرب أنه لن يكون هناك بديلاً وخياراً أفضل من بقاء الأسد ولو أدى إلى تدمير البلاد والعباد.
4-عودة الحكم الإسلامي خط أحمر ولن يتهاون الغرب به، لأنه لو سمح بذلك فسيكون قد سمح لإطلاق أول سهم نحوه، وسوف تكون بداية النهاية ونقطة بداية انهيار النظام العالمي وعودة المجد للمسلمين.
5-التحرر لهذه الشعوب من رق الاستبداد يعني أنها خرجت عن بيت الطاعة للمستعمر المهيمن على مقدرات الشعوب، وهذا يعني امتلاكه للاقتصاد ووسائل النهوض الحضاري، وهذا يعني انتفاضة المارد من جديد وهذا أكبر خطر وتهديد يمكن أن يواجهه الغرب ومن هنا كان لا بد من وأد الربيع الثوري وإنهاء الثورات بأي ثمن.
6-عمد الغرب بكل السبل إلى إسقاط الخلافة واستعمار البلاد، وعندما قامت ثورات التحرر خرج المستعمر ونصب عملاء له من أبناء جلدتنا، ولكنهم يعملون أُجَراء عنده ويحققون مصالحه، وأنفق المليارات في سبيل ذلك فلن يكون من السهل التخلي عنهم.
7-كلنا يعلم أن اقتصاد العالم الغربي قائم على خيرات بلادنا، وهكذا عاشت شعوبنا بالذل والفقر والهوان، وعاشت شعوبهم منعمة بأموالنا ومقدرات بلادنا، فكيف يقبل الغرب أن تتحرر هذه البلاد؟؟ وعندها ستكون الآية مقلوبة.
8-نجاح الثورة السورية يعني بداية تاريخ جديد للعالم، سيكون نقطة بداية سقوط الحكم الجبري وبداية عصر إسلامي جديد يعيد للأمة تاريخها وأمجادها، ويعيدها إلى مكانتها وعزتها، فكيف تريدون من الغرب التخلي عن هذه العصابة المجرمة؟.
إذاً المعركة مصيرية وحاسمة للطرفين، وكما أن العالم تكالب علينا (تداعى عليكم الامم ) من أجل ألا ينهض المارد من جديد، فعلى الأمة الإسلامية أن تدرك أن معركتها طويلة وشاقة، وعلى أبناء الأمة أن يتّحدوا كما اتّحد عدوهم لقتالهم، وعندما نحقق مشروع الأمة الواحدة عندها فقط ننتصر على عدونا فالحرب ليست على سوريا وليست على الإرهاب وإنما على الإسلام.
بقلم: د.عبد السلام طالب.
" الحــــــــرب العالمـــــــــــــــية على سوريــــــــــــة "
ليست حرباً على الإرهاب وإنما حرب على الإسلام ....
رويترز عن لافروف: الغرب بدأ يعترف بأن خطر الأسد أقل من خطر الإسلاميين على سوريا.
انطلاقاً من هذا التصريح، وانطلاقاً من الموقع الجغرافي الهام للشرق الأوسط وسوريا تحديداً، وانطلاقاً من مطامع الغرب فيها، وانطلاقاً من حلم بني صهيون، وانطلاقاً مما نشاهده على أرض الواقع من دعم كل القوى العالمية لهذه العصابة المجرمة، وبدايةً انطلاقاً من أحاديث رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) في أن أرض الشام هي أرض المحشر والمنشر وأرض المعارك في آخر الزمان، وأن فيها العلم وفيها الطائفة الظاهرة على الحق؛
سوف نحدد أسباب هذه الحرب المدمرة على سورية بما يلي :
1- تحول الثورة السورية إلى ثورة إسلامية واستقطاب العناصر الجهادية من خارج البلاد.
2-فشل الأمريكان في صنع حكومة انتقالية عميلة، مع كل المحاولات وانبطاح فئة من المتسلقين والعملاء .
3-وجد الغرب أنه لن يكون هناك بديلاً وخياراً أفضل من بقاء الأسد ولو أدى إلى تدمير البلاد والعباد.
4-عودة الحكم الإسلامي خط أحمر ولن يتهاون الغرب به، لأنه لو سمح بذلك فسيكون قد سمح لإطلاق أول سهم نحوه، وسوف تكون بداية النهاية ونقطة بداية انهيار النظام العالمي وعودة المجد للمسلمين.
5-التحرر لهذه الشعوب من رق الاستبداد يعني أنها خرجت عن بيت الطاعة للمستعمر المهيمن على مقدرات الشعوب، وهذا يعني امتلاكه للاقتصاد ووسائل النهوض الحضاري، وهذا يعني انتفاضة المارد من جديد وهذا أكبر خطر وتهديد يمكن أن يواجهه الغرب ومن هنا كان لا بد من وأد الربيع الثوري وإنهاء الثورات بأي ثمن.
6-عمد الغرب بكل السبل إلى إسقاط الخلافة واستعمار البلاد، وعندما قامت ثورات التحرر خرج المستعمر ونصب عملاء له من أبناء جلدتنا، ولكنهم يعملون أُجَراء عنده ويحققون مصالحه، وأنفق المليارات في سبيل ذلك فلن يكون من السهل التخلي عنهم.
7-كلنا يعلم أن اقتصاد العالم الغربي قائم على خيرات بلادنا، وهكذا عاشت شعوبنا بالذل والفقر والهوان، وعاشت شعوبهم منعمة بأموالنا ومقدرات بلادنا، فكيف يقبل الغرب أن تتحرر هذه البلاد؟؟ وعندها ستكون الآية مقلوبة.
8-نجاح الثورة السورية يعني بداية تاريخ جديد للعالم، سيكون نقطة بداية سقوط الحكم الجبري وبداية عصر إسلامي جديد يعيد للأمة تاريخها وأمجادها، ويعيدها إلى مكانتها وعزتها، فكيف تريدون من الغرب التخلي عن هذه العصابة المجرمة؟.
إذاً المعركة مصيرية وحاسمة للطرفين، وكما أن العالم تكالب علينا (تداعى عليكم الامم ) من أجل ألا ينهض المارد من جديد، فعلى الأمة الإسلامية أن تدرك أن معركتها طويلة وشاقة، وعلى أبناء الأمة أن يتّحدوا كما اتّحد عدوهم لقتالهم، وعندما نحقق مشروع الأمة الواحدة عندها فقط ننتصر على عدونا فالحرب ليست على سوريا وليست على الإرهاب وإنما على الإسلام.
بقلم: د.عبد السلام طالب.