الحالة التي وصلت اليها الثورة السورية خطيرة ومفزعة حالة من انعدام الوزن وغياب الرؤيا ...موت مجاني للمدنيين وانهيار شامل لكل مقومات الحياة تبعثر للكتائب المقاتلة وتململ في صفوف الحاضنة الشعبية للثورة .
اختفاء لكل رموز المعارضة السياسية وعقم مزمن في عملها ... وفي المقابل تزداد قوة اعداء الثورة من داعش الى حالش الى النظام ....عند سقوط العتيبة في الريف الدمشقي كانت البداية وتلتها القصير ومن ثم القلمون ومن ثم خيانة الساحل ودير الزور واخيرا وليس اخرا الشيخ نجار في حلب انتكاسات متتالية بنفس الاسلوب وبنفس الاخطاء ولازلنا مصرين على تكرار انفسنا وهزائمنا ....ان هذا يشكل عزف بالة حادة على اوتار اعصاب ابناء الثورة شهداء واحياء فهم لايستحقون بعد كل هذه التضحيات كل تلك النتائج المخزية والمفزعة .
ان العمل المسلح بحد ذاته ليس غاية وانما هو احد الوسائل لتحقيق الغاية ...عندما يتوجه المقاتل الثائر لساحات القتال وتغيب عنه الرؤيا الشاملة لعمله القتالي فانك تدفعه للانتحار وبأحسن الاحوال تضحي به بلا ثمن ....كم خسرنا من خيرة مقاتلينا بسبب التشتت وغياب الرؤيا وفقدان الحاضنة السياسية التي تسخر العمل المسلح من اجل الوصول للهدف السياسي الاسمى حريتنا واستقلالنا .
الى متى سنظل في هذا المطب اللعين ...ثورة من غير قيادة تضع لنفسها الاهداف وتصيغ طرق الوصول اليها .
اختفاء لكل رموز المعارضة السياسية وعقم مزمن في عملها ... وفي المقابل تزداد قوة اعداء الثورة من داعش الى حالش الى النظام ....عند سقوط العتيبة في الريف الدمشقي كانت البداية وتلتها القصير ومن ثم القلمون ومن ثم خيانة الساحل ودير الزور واخيرا وليس اخرا الشيخ نجار في حلب انتكاسات متتالية بنفس الاسلوب وبنفس الاخطاء ولازلنا مصرين على تكرار انفسنا وهزائمنا ....ان هذا يشكل عزف بالة حادة على اوتار اعصاب ابناء الثورة شهداء واحياء فهم لايستحقون بعد كل هذه التضحيات كل تلك النتائج المخزية والمفزعة .
ان العمل المسلح بحد ذاته ليس غاية وانما هو احد الوسائل لتحقيق الغاية ...عندما يتوجه المقاتل الثائر لساحات القتال وتغيب عنه الرؤيا الشاملة لعمله القتالي فانك تدفعه للانتحار وبأحسن الاحوال تضحي به بلا ثمن ....كم خسرنا من خيرة مقاتلينا بسبب التشتت وغياب الرؤيا وفقدان الحاضنة السياسية التي تسخر العمل المسلح من اجل الوصول للهدف السياسي الاسمى حريتنا واستقلالنا .
الى متى سنظل في هذا المطب اللعين ...ثورة من غير قيادة تضع لنفسها الاهداف وتصيغ طرق الوصول اليها .