إلى شهيد الكلمة ،
الإعلامي " عمر الخطيب " يرحمه الله
للشاعر : ابو ياسر السوري
29 / 6 / 2014
مقالُ الحـقِّ يا عمر : لَعَمْرُكَ مَـركَبٌ خَـطِـرُ
لقد واجهتَ بالحقِّ الـ ـمبين عصابةً كفروا
وقولُ الحـقِّ مـنـزلةٌ : يُجَمْجِـمُ دونها البَشَرُ
وقولكَ (لا) لـجـلَّاديـ : ـكَ ذنـبٌ ليس يُغتفـرُ
صفعـتَهُمُ بــها لا خا : ئـفٌ مـنهـمْ ولا حَـذِرُ
سـتبقى بينـنا ذكـرى : بهـا نُـزهَى ونَفـتخرُ
ألا يا زيـنـة الشـهـدا : ءِ ما أغلاك يا عُـمَرُ
***
كتب عنه أحد أصدقائه يقول :
" استشهد اليوم 28 حزيران تحت التعذيب في سجن صيدنايا، بعد اعتقاله في بداية عام 2012 بعد زيارة بعثة الجامعة العربية إلى المعضمية ، الخلود للصحفي عمر الخطيب الذي استشهد عن عمر 34 عام، كمعاقبة من النظام على وقوف هذا الصحفي أمام رئيس البعثة العربية (محمد الدابي) وفضح انتهاكات نظام الأسد " .
فهزني سبب موته فاستحق التقدير بهذه الأبيات التي تشرفت برثائه على غيرمعرفة بيننا سوى أنه حر كريم . وحقٌّ تقديرُه على الأحرار .