أكبر شهادة زور في التاريخ :
قرأ بعض الطلبة قوله تعالى " وخر عليهم السقف من فوقهم " أخطأ فقرأها " من تحتهم " فقال له أستاذه : يا بني إن كنت حرمت من القدرة على القراءة الصحيحة  .. فهل فقدت عقلك وحرمت من التفكير الصحيح .؟ كيف يمكن أن يخر السقف عليهم من تحتهم ..!؟؟؟
وكأنَّ مولانا صاحب هذه الحكاية ، كان يعيش في عصر غير عصرنا ، ولم يكن يدري أن الليالي حبالى ، يلدن كل عجيبة .. لقد تطور العمران فيما بعد عصره ، وصار من الممكن جدا أن يخر السقف ( من تحتهم ) . ولكنه في هذه الحال ، لن يخر (عليهم) من تحتهم ، وإنما يخر على (غيرهم) ..
ولو عاش مولانا إلى عصرنا الحاضر ، لسمع شهادة أدلى بها رئيس دولة عربية لمرشد ثورة فارسية ، بأنه ليس مرشدا لرعايا دولته وحسب ، وإنما هو مرشد للأمة العربية ولمنطقة الشرق الأوسط بأكملها ، مسلميها وعربها ، بل ومرشد للعالم أجمع ..
ولست أدري كيف يمكن أن يكون المجرم مرشدا إصلاحيا ..؟؟ لست أدري كيف يمكن أن يكون الخامنئي مرشدا للعالم وهو قاتل الملايين ..؟؟ كيف يمكن أن يكون كذلك وهو الذي تحمل في عنقه وزر مئات آلاف القتلى من أبناء السنة في الأحواز .؟ وتحمل ما يزيد على مليون قتيل من أبناء السنة في سوريا .؟؟ وتسبب في تشريد 9000000 سوري ، وتسبب في قطع أيدي وأرجل وقلع أعين لأكثر من  3000000 شخص ، ما بين رجل وامرأة وطفل وطفلة من السوريين .. وتسبب بهدم كل مساجد الله في سوريا ، وهدم أكثر من 2500000 منزل .؟؟  كيف يمكن أن يكون من تسبب بكل هذا الإجرام مرشدا للعالم ، وهو مَنْ صدَّر وما زال يُصدّر إجرامه إلى لبنان ومصر واليمن والسودان .؟؟ بل وما زال يدفع العصابات الإجرامية للقيام بالتفجير في كل مكان .؟؟
ومن عرف مقدار إجرام هذا المشهود له بأهليته لإرشاد العالم أجمع ، سهل عليه أن تخر عليه كل سقوف العالم من تحتها ، وأن لا يكون سمع هذه الشهادة ، التي هي
أكبر وأقبح وأقذر شهادة زور في التاريخ .
***