حقيقة ما يدور في العراق
بقلم حسام الثورة
كما تابع الملايين ما جرى منذ أيام وما يزال يجري في العراق , ما جرى في الموصل وما يجري في المدن العراقية الأخرى تابعت وأتابع ما يجري .
وسائل الإعلام العراقية العميلة , وسائل الإعلام الصليبي ووسائل الإعلام العربي المحكومة من الدوائر الصليبية والصهيونية , كل هذه الوسائل اتفقت ونادرا ما تتفق , اتفقت هذه الوسائل على أن من يرفع السلاح في وجه المالكي هم داعش , من في دخل الموصل هم داعش , من فر من أمامهم جيش المالكي هم داعش , من هم اليوم في ديالي والرمادي وووووووو هم داعش .
طبعها هذا ليس جهلا من هذه الوسائل ولا قلة في مصادر المعلومات بل هو مشاركة في حرب المالكي ضد الشعب العراقي , قد يدافع قاريء عن هذه المواقف ولكن نقول له ما لم يعد محتاج لبرهان :
-عناصر داعش في سوريا والعراق وحسب الدراسات والتقديرات لا تتجاوز عشرات الآلاف فكيف لهذه الآلاف أن تهزم جيش دربته وسلحته أمريكا وتعداده مئات الآلاف .
- ما أثبته الواقع في سوريا بكل وضوح وبمئات الفيديوهات وشهادات المنشقين من داعش ارتباط داعش بنظام الأسد والمالكي ونظام الملالي في طهران ولم يعد أفراد هذا التنظيم الخبيث يخفون هذه الحقيقة فكيف لهذا التنظيم أن يحارب اسياده وقياداته ؟
- كل ما أظهرته الصور بعض السيارات ترفع أعلام داعش ولكن لم يظهر ما يؤكد تواجد داعش في كل المواقع التي هزم بها الجيش المالكي مع اننا لا ننكر أنه قد يكون هناك بعض فصائل داعش تقوم ببعض الاستعراضات لخدمة الإعلام المضاد للثورة السورية والعراقية -إذا كان التنظيم ينظر إلى السوريين بأنهم مرتدين ويعلن عن خوضه الحرب بصف الكفار أي جماعة بشار لقتال المرتدين أي الشعب السوري فما الذي تغير في فكر هذا التنظيم في العراق ليقاتل الكفار في صف المرتدين أليس الشعب العراقي سني ومرتد ؟
هذه الاسئلة وغيرها كثير لا تحتاج لكثير من الذكاء للجواب عليها والوصول إلى الحقيقة بأن ما يجري في العراق هو ضربات الثوار الأحرار وما اسم داعش إلى شماعة تعلق عليها اتخاذ أيه قرارات للتدخل لحرب المسلمين في العراق من جميع القوى الصليبية والشيعية وللأسف الدول السنية ولا سيما التي تدعي رعاية الحرمين الشريفين . ولقطع الشك باليقين اتصلت بأحد معارفي من وجوه العشائر العراقية وقلت له بالله عليك أخبرني حقيقة ما يجري , أجابني صاحبي بصوت الواثق بالنصر المطمئن لحقيقة ما يجري قال لي كل ما تسمعه عن داعش مجرد كذب إنهم ابناءنا إنهم أبناء العشائر الشرفاء إنهم أحرار العراق , هذا حقيقة ما يجري في العراق
ولعلنا ندلل على بعض ما يجري وحقيقة ما يدور بما يلي :
-داعش موجودة منذ زمن في العراق ولم تخض معركة واحدة ضد المالكي .
- عندما اندلعت الثورة في سوريا توجه هذا التنظيم ليقاتل إلى صف بشار الأسد والعصابات الشيعية الكثيرة في سوريا .
-اعلن التنظيم عن حد نشاطه في سوريا بانتظار المدد من العراق وحقيقة هذا المدد هو أن العصابات الشيعية الكثير التي كانت تدعي الدفاع عن زينب تقول اليوم بل الدفاع عن علي والحسين أولا فتركوا سوريا وعادوا إلى العراق وهذا ما أوقف الكثير من المساندة لهذا التنظيم .
-الدعم الإيراني سيخف أو سيتوقف لإن الخطر أصبح على أبواب إيران وهذا ما يفسره انتقال قاسم سليماني من دمشق إلى بغداد هذا البطل الكرتوني .
نعم إنهم محقون أنهم ينتظرون الدعم من العراق أو من إيران ولكن نسوا مثلنا الشعبي القائل إذا لزم الزيت للبيت حرم على الجامع وهنا أقول لإخوتي الثوار في سوريا إنها فرصتكم للقضاء على داعش فلا يستبعد أن تترك داعش في مواقعها بعض المقاتلين الأجانب والقيادات الصغيرة وتتوجه لدعم المالكي في العراق فهي فرصتكم للقضاء على هذا السرطان الخبيث .
وأخيرا أوجه نداء لمن سلطهم الله على رقاب الشعوب العربية والمسلمين أقول لهم أقفزوا من سفينة العمالة والخيانة فهذه السفينة ستغرق وتغرقون معها , إيران تهدد وتنفذ وتدفع بمرتزقتها بعنوان طائفي تشاهدونه وتسمعونه بوسائل إعلامكم وأنتم تشاركونهم بالسكوت تارة ودعم حرب الارهاب تارة أخرى وأنا لا أشك للحظة أنكم تعلمون كما نعلم أنكم مشاركون بسفك دماء المسلمين ومحاربة الاسلام ومع هذا أناديكم للقفز من هذه السفينة التي تراهنون على سلامتها عسى الله أن يغفر لكم وتغفر لكم شعوبكم وذلك قبل فوات الأوان ومهام طال ليل الظلم فلابد لشمس الحق أن تبزغ
- كل ما أظهرته الصور بعض السيارات ترفع أعلام داعش ولكن لم يظهر ما يؤكد تواجد داعش في كل المواقع التي هزم بها الجيش المالكي مع اننا لا ننكر أنه قد يكون هناك بعض فصائل داعش تقوم ببعض الاستعراضات لخدمة الإعلام المضاد للثورة السورية والعراقية -إذا كان التنظيم ينظر إلى السوريين بأنهم مرتدين ويعلن عن خوضه الحرب بصف الكفار أي جماعة بشار لقتال المرتدين أي الشعب السوري فما الذي تغير في فكر هذا التنظيم في العراق ليقاتل الكفار في صف المرتدين أليس الشعب العراقي سني ومرتد ؟
هذه الاسئلة وغيرها كثير لا تحتاج لكثير من الذكاء للجواب عليها والوصول إلى الحقيقة بأن ما يجري في العراق هو ضربات الثوار الأحرار وما اسم داعش إلى شماعة تعلق عليها اتخاذ أيه قرارات للتدخل لحرب المسلمين في العراق من جميع القوى الصليبية والشيعية وللأسف الدول السنية ولا سيما التي تدعي رعاية الحرمين الشريفين . ولقطع الشك باليقين اتصلت بأحد معارفي من وجوه العشائر العراقية وقلت له بالله عليك أخبرني حقيقة ما يجري , أجابني صاحبي بصوت الواثق بالنصر المطمئن لحقيقة ما يجري قال لي كل ما تسمعه عن داعش مجرد كذب إنهم ابناءنا إنهم أبناء العشائر الشرفاء إنهم أحرار العراق , هذا حقيقة ما يجري في العراق
ولعلنا ندلل على بعض ما يجري وحقيقة ما يدور بما يلي :
-داعش موجودة منذ زمن في العراق ولم تخض معركة واحدة ضد المالكي .
- عندما اندلعت الثورة في سوريا توجه هذا التنظيم ليقاتل إلى صف بشار الأسد والعصابات الشيعية الكثيرة في سوريا .
-اعلن التنظيم عن حد نشاطه في سوريا بانتظار المدد من العراق وحقيقة هذا المدد هو أن العصابات الشيعية الكثير التي كانت تدعي الدفاع عن زينب تقول اليوم بل الدفاع عن علي والحسين أولا فتركوا سوريا وعادوا إلى العراق وهذا ما أوقف الكثير من المساندة لهذا التنظيم .
-الدعم الإيراني سيخف أو سيتوقف لإن الخطر أصبح على أبواب إيران وهذا ما يفسره انتقال قاسم سليماني من دمشق إلى بغداد هذا البطل الكرتوني .
نعم إنهم محقون أنهم ينتظرون الدعم من العراق أو من إيران ولكن نسوا مثلنا الشعبي القائل إذا لزم الزيت للبيت حرم على الجامع وهنا أقول لإخوتي الثوار في سوريا إنها فرصتكم للقضاء على داعش فلا يستبعد أن تترك داعش في مواقعها بعض المقاتلين الأجانب والقيادات الصغيرة وتتوجه لدعم المالكي في العراق فهي فرصتكم للقضاء على هذا السرطان الخبيث .
وأخيرا أوجه نداء لمن سلطهم الله على رقاب الشعوب العربية والمسلمين أقول لهم أقفزوا من سفينة العمالة والخيانة فهذه السفينة ستغرق وتغرقون معها , إيران تهدد وتنفذ وتدفع بمرتزقتها بعنوان طائفي تشاهدونه وتسمعونه بوسائل إعلامكم وأنتم تشاركونهم بالسكوت تارة ودعم حرب الارهاب تارة أخرى وأنا لا أشك للحظة أنكم تعلمون كما نعلم أنكم مشاركون بسفك دماء المسلمين ومحاربة الاسلام ومع هذا أناديكم للقفز من هذه السفينة التي تراهنون على سلامتها عسى الله أن يغفر لكم وتغفر لكم شعوبكم وذلك قبل فوات الأوان ومهام طال ليل الظلم فلابد لشمس الحق أن تبزغ
]وما النصر إلا من عند الله]