تنسيقية #اللاذقية :: مجريات معركة الأنفال اليوم لغاية اللحظة ::
عادت كتائب المجاهدين المشاركة بمعركة الأنفال مساء اليوم لتتقدم من جديد بالتزامن مع وصول مؤازرات من عدة تشكيلات أخرى قاموا بالتعاهد على النصر أو الشهادة ولتقوم باعادة تحرير ما فقدته من مناطق ونقاط عسكرية صباح اليوم كانت قد خسرتها اثر قيام قوات ضخمة مكونة من مرتزقة حالش وفرقة صقور الصحراء –مرتزقة من شيعة العراق- بالاضافة لكتائب البعث وقوات الدفاع الوطني بقيادة المجرم علي كيالي وعدد من تشكيلات الاحتلال الأخرى فجر اليوم بهجوم واسع وعنيف من عدة محاور بمحيط مدينة كسب وهي ( محمية الفرللق – جبل النسر – تشالما- النبعين ) بالتزامن مع قصف مدفعي مركز على مدينة كسب وغيرها من المناطق منذ الساعة السادسة من فجر اليوم.
أدى هذا الهجوم العنيف المباغت إلى انسحاب عدد من كتائب المجاهدين وتشتت بعضها بسب كثافة القصف المدفعي والنيراني الغير مسبوق منذ انطلاق معركة الأنفال مما سمح لقوات الاحتلال بالتقدم والسيطرة على بعض النقاط الاستراتيجية لبعض الوقت:
- محور النبعين وجبل النسر : تدور الاشتباكات هي الأعنف على الاطلاق منذ الصباح الباكر حتى اللحظة، حيث قامت خلالها قوات المرتزقة باحتلال برج سيرياتيل نهارا والتمدد نحو مناطق تليه باتجاه مدينة كسب قبل أن يستعيد المجاهدين زمام السيطرة وقيامهم بهجوم معاكس قامو خلال بتدمير دبابة للنظام تمركزت على قمة سيرياتيل بصاروخ أوسا من قبل كتائب أنصار الشام وكذلك عربة bmp وما تزال المعارك العنيفة تدور حتى اللحظة وسط تقدم عام للمجاهدين فيه.
- محور تشالما : تقدمت قوات الاحتلال وسيطرت على عدد من المحارس للمجاهدين بالتزامن مع القصف المدفعي المكثف قام بعدها المجاهدون بهجوم معاكس بمساندة كتيبة المدفعية بكتائب أنصار الشام ومدفعية تجمع نصرة المظلوم واستعادوا خلالها معظم المحارس التي فقدوها وما تزال الاشتباكات قائمة حتى اللحظة وسط تراجع لعصابات المرتزقة مخلفين ورائهم جثامين قتلاهم.
- محور محمية الفرلق : قام مرتزقة حالش باحتلال عدة محارس للمجاهدين بمحيط محمية الفرلق قبل أن يتم استدراجهم وايقاعهم بكمين محكم من قبل المجاهدين اجبرهم على الانسحاب من المحارس المحتلة لتعود لسيطرة الثوار مرة أخرى على تلة سنان ( الواقعة بين برج 45 ومحمية الفرلق ) تاركين ورائهم عشرات الجثث لقتلاهم.
وبلغت حصيلة الشهداء حتى اللحظة 10 شهداء ومنهم الشهيد الرائد باسل سلو – القائد العسكري لفرقة أبناء القادسية- و الشهيد عبدالله عجوز.
بينما عرف من قتلى المرتزقة ضابط قيادي بحالش - منصور جميل ديوب من القرداحة - أحمد محمد منصور من دريكيش.
ما تزال المؤازرات تتوالى لمجاهدي معركة الأنفال وارتفاع الروح المعنوية من جديد بعد تقدمهم واستعادة ما فقدوه بالصباح رغم صعوبة الوضع حتى اللحظة ويطلبون الدعاء من جميع المسلمين وينتظرون دعم ومؤازرة اخوانهم المجاهدين من باقي الفصائل.
15/6/2014 12:00 am