مظلوم منتصر يحكم بسيف ظالم خاسر يتحول الى ظالم خاسر ....هذا هو حال نوري المالكي الذي حاول ان يحكم العراق بسيف صدام ...سيف الاقصاء والتخوين واقصاء العدالة والطائفية ...اسلوب حكم قميئ لايختلف عن حكم الدكتاتور السابق سيؤدي الى هلاك العراق وهلاك اي دولة يفكر ثائروها بشخصنة ثورتهم وجعلها ثورة ضدة شخص اوطائفة او مكون ...ان من لايدرك طبيعة المستبدين ويثور عليهم من غير ان يملك البديل الذي يحقق العدالة للظالم قبل المظلوم يجعل من بقاء المستبد الظالم ارحم من فوضى الثائر العابث الذي لايملك هدفا ولا رؤيا .
ان تكون عادلا مع ظالمك خير من ان تتحول الى ظالم بالمجان لانك هنا تؤسس لمنظومة عدل يتساوى بها وامامها الجميع الحاكم والمحكوم ولاتفرق بين احد حسب ولاءه او انتماءه وهنا يتكرس العمل المؤسسي في العدل والقائم على التجرد .
ان العدل وسيادة القانون على الجميع يجب ان يكون الحاضن الجامع لكل عمل ثوري يراد له النجاح