أحمد عبدالستار وأحمد الشمري
فيما تواصلت التحذيرات النيابية للحكومة من مساهمة الكويت في أي مساعدات مادية تقدم الى سوريا عبر صندوق الانماء العربي الاقتصادي، كشف النائب علي الدقباسي أن عددا من النواب تباحثوا بشأن قضية تقديم استقالاتهم، ووجدوا ان هذا الموقف سيؤدي الى انتخابات تكميلية، وهو ما سيكرس الوضع الحالي من ضعف في اداء المجلس.
وقال الدقباسي ان الرأي استقر على ضرورة الاستمرار بدلا من ترك الساحة، مشيرا الى ان الانتخابات المبكرة وتشكيل حكومة جديدة هما الحل.
وأعلن تأييده لتقديم استجواب الى وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح، وأي من الوزراء، مشيرا الى ان المراد من استجواب الصباح وأي استجواب آخر مصلحة الكويت.
إقراض سوريا
من جهة أخرى، حذرت كتلة التنمية والاصلاح على لسان النائب د. جمعان الحربش الحكومة من المضي في تقديم أي قرض عبر صندوق التنمية الى النظام السوري الذي يواصل سفك دماء ابناء شعبه.
وقال الحربش ان الموقف الحكومي من ثورة الشعب السوري مخز، مشيرا الى ان الكتلة تؤكد ان القرض يضفي مشروعية على ما يقوم به هذا النظام.
في غضون ذلك، انتقد النائبان عبدالرحمن العنجري ومحمد هايف الصمت العربي تجاه ما يمارسه النظام السوري ضد شعبه من مجازر، وعدم تحرك جامعة الدول العربية لاتخاذ اي موقف في هذا الخصوص.

الله يحي أصلكم الكريم يا أشقائنا في الكويت الحبيبة...أنتم أهلنا وعزوتنا...أما عن الجامعة العربية ...الاسم على غير مسمى ...فهي متواطئة مع العصابة الحاكمة في سوريا ...وانشاء الله سوف يسائلون عن هذه المواقف المخزية و استهتارهم بالدماء الزكية التي تجري في الشوارع والساحات والبيوت ... وسكوتهم عن الفظائع التي ترتكب بحق الابرياء العزل من شباب ونساء وأطفال وشيوخ ...ولتعلموا أيها الأشقاء بأن كل قرشا يحصل عليه النظام الان في سوريا هو مخصص لقتلنا والبطش بنا ,,فلا تساهموا بذلك ..يكفي بعض الدول التي تمد النظام بالمال والعتاد والرجال ..وكل شئ لإبادتنا ونحن شعب أعزل