أردوغان أيها الحاكم المعلم .. القدوة .. الطيب .. المحبوب .. الشجاع .. إليك مني هذه الأبيات :
الشاعر : أبو ياسر السوري
8 / 6 / 2014
إلى رجب طيب أردوغان .. مع التحية
يا قومِ حبّي لأردوغان أحسبُه : مـنْ وحي حُـبّيَ للأخـلاق والـدّيــنِ
فلسـتُ أمـدحُه من أجل عائدةٍ : ينالُها الشعرُ مِنْ مَدحِ السَّلاطينِ
وإنـما لـيَـرَى الـحُكّــامُ أنّ لــه : عليهمُ الفضلَ في الإخـلاص واللينِ
وأنـه قـد بـنى مـجـدا يُـخـلّــدُه : ونـالَ مِـنْ دُونـهـمْ حُـبَّ المـلايـيـنِ
كم منْ صُروح بتركيا شهدنَ له : بـأنـــه رمــزُ إعــــزازٍ وتـمــكــيـنِ
فأردغـانُ بــنـاهـا كي يُـخـلّــدَها : فـخَـلَّــدتْــهُ عــلى مــرِّ الأحـايــيـنِ
يا أردُغـان فـدَتْــكَ اليوم زعنفةٌ : مـنَ الأراذلِ أشــــبـاهِ الـثـعابــيـنِ
مـن كـل أرعـنَ لم يجلبْ لأمّتهِ : من قبلِ عهـدِكَ غيرَ الـذلِّ والهُونِ
يا ابنَ الخلافة والدنيا تدينُ لها : يا ابن الملـوك المغاويرِ المطـاعينِ
يا أردُغان ولن ننسى لـكـمْ أبـداً : وقوفكَ الشَّـهمَ في صفِّ المساكينِ
يا أردغان وسـوريّا تـكافـئـكمْ : على الجمـيـل بشـكرٍ غـيرِ ممنـونِ
مهاجرون إلى الأنصار إخوتِـنـا : فـي دار أمـنٍ وإيــثـــارٍ وتـمـكـيـنِ
فحيِّ عني تركـيا لما احتضنتْ : مـنّـا وهَـشَّـــت وحـيَّـت بالـرياحيـنِ
أرضَ الخلافة كهفَ المسلمين إذا : باتوا بسربٍ مَخُوفٍ غيرِ مأمونِ
أيامكِ الغرُّ في التاريخ قد مَثُلَتْ : سفراً من المجد يُتلَى في الدَّواوينِ
دارَ الخلافــة إستنبولُ ما برحتْ : أطـيابُ ذكـراك رغم النأي تحييني
أرى مـآذنَـكِ الـلاتـي أغــازلُـهــا : بأعـيُنِيْ وهيَ في خمسي تُناديني
الله أكـبـرُ . مـا زالــتْ مـدويـــــة : يـفـرُّ مـن وَقـعِـها كـلُّ الشـياطين
الله أكـبـرُ . مذ نادى بـلالُ بـهــا : ولـحنُهـا يـتهــادَى في شــرايـيني
يا أردغـان تـحــيَّـاتي أردّدُهـــــا : إلـيـكَ يـا قـائــدَ الغُـرِّ الـميـامــينِ
سِـر يا هُـمامُ فعـينُ الله تكلـؤكُمْ : إلى الأمـام وعِـشْ للـمجدِ والـدينِ
***
***