هل ستتحدث حمص بالفارسية قريبا!؟
(مقال منقول) - الدكتور" ناصر النقري
10 / 6 / 2014
كشف معارض سوري ينتمي إلى الطائفة العلوية معلومات من داخل حمص ومن ريفها الشرقي والشمالي الشرقي تؤكد أن هناك حركة قوية في سوق شراء الأراضي وبشكل لم تشهده تلك المناطق من قبل وأشار الدكتور" ناصر النقري" على صفحته الشخصية في "فيسبوك" تحت عنوان (هل ستتحدث حمص بالفارسية قريبا!؟) إلى أن أغلب المشترين لهذه الأراضي هم وسطاء ولا يمتون إلى تلك المناطق بأية صلة، والثابت –كما يقول- أن وسطاء يشترون تلك المساحات لإيران تحديداً بأسماء مالكين شيعة، لأن الخطة تقضي بتوطين 500 ألف شخص شيعي إيراني وأفغاني في حمص وريفها تحديداً وبذلك يمكن طمس الهوية الأصلية لمدينة حمص.
فإيران إن استطاعت توطين 200000 شيعي في ريف حمص فهذا يكفي لأن تسيطر على الريف كاملاً وخصوصاً أن هناك إيرانيين كثرا باتوا يملكون هويات سورية وبشكل ممنهج ومنظم.
ويتساءل د. النقري : لا أعلم كيف يمكن منع هكذا أمر مروّع الآن وبخاصة أن حزب الله يتواجد عسكرياً في حمص ومعه يتواجد الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله السوري" المكون من بعض العلويين ومن الشيعة. والأمر المشجع –كما يقول- هو أن علويي الريف الحمصي يرفضون بالمطلق بيع أراضيهم لغاية الساعة خاصة وأنه لا يمكن للعلويين أن يكونوا جيراناً للشيعة مطلقا ويطالب الدكتور النقري علويي حمص بالوقوف بحزم ضد بيع الأراضي .
ولكن النقري يفاجىء قراء صفحته بالقول (إن علويي حمص يعيشون للساعة بين إخوانهم السنة والمسيحيين في الريف الشرقي والشرقي الجنوبي بوئام ومن دون أية مشاكل حتى في ظل هذه الظروف المعقدة والكارثية. ولذا فالأمر يحتاج لأكثر من مجرد دعوات).
***