تناقصت أعداد قتلى جنود النصيري في الفترة الأخيرة مقابل ارتفاع بأعداد قتلى حالش حزب اللات والميلشيات الإيرانية وغيرها من الذين يقاتلون مع النصيري ما يوحي بانهيار جيش النصيري وتخلف المكلفين بالخدمة الإلزامية عن الالتحاق بالجيش
و لا يخفى على أحد أن ميلشيات حالش حزب اللات فقدت النخب المقاتلة والمدربة على حرب العصابات في حربها مع الثوار لذلك يعمل حزب اللات على تجنيد المراهقين من الجنوب اللبناني بعد إخضاعهم لدورات تدريبية لا تتجاوز ال15 يوما و إرسالهم لمواجهة الثوار
وبالتالي يجد النصيري نفسه عاجزا عن استعادة أي منطقة خسرها فهو يعمل على حماية ما تبقى بحوزته و هو اليوم في موقف دفاعي يعتمد على القصف المكثف والغارات الجوية بعيدا عن الحرب البرية والاشتباك المباشر فيما عدا أطراف دمشق خوفا من اقتحامها من قبل الثوار .
أما الحديث عن أسلحة نوعية قادمة للثوار من أمريكا وغيرها فهي لمواجهة المرحلة المقبلة ( مرحلة ما بعد سقوط النظام)
لتشكيل جيش انقلابي يمنع وصول نظام معاد للكيان الصهيوني للحكم
حسن الخطيب