هذه الثورة كشفت الغطاء عن عجائب غرائب :
بقلم : أبو ياسر السوري
7 / 6 / 2014
فقد ظهر أن هناك : من لا يفرقون بين حرية الرأي ، وحرية الرعي ..
كما ظهر أن هناك : من لا يفرقون بين داعش وحالش ..
1 - فالذين لا يفرقون بين حرية الرأي ، وحرية الرعي ..
يرون أننا كنا بخير قبل الثورة ، لأننا كنا نأكل ونشرب بكل حرية ، ونسرح في الحدائق والمتنزهات نهارا بكل حرية ، ونتنقل كما نحب ونشتهي بين المراقص والكبريهات والخمارات ليلا .. وأنه كان مسموحا لنا أن نقول أي شيء إلا السياسة ..
ولو فكر هؤلاء كبشر لوجدوا أن ما كانوا فيه هو بكل بساطة لا يمثل سوى مجتمع القطيع .. فمسموح للشاة أن ترعى هنا وهناك .. ومسموح لها أن تملأ الوادي ثغاء تحت إمرة الراعي .. فإذا ندت إحداهن عن القطيع رماها الراعي بحجر ، أو ردها بعصاه إلى القطيع .. ثم إنه يذبح من القطيع ما شاء ، ويستبقي منه ما شاء . ويسمن السمان ليأكلها ، ويفيد وحده من حليبها وصوفها وجلودها ، وتكاثرها بالتوالد المستمر .. ولا يعترض عليه أي من أغنام القطيع ...
والغريب ، أنه ما زال فينا من يحن إلى ذلك الطراز من الحياة ، وأن يكون شاة في قطيع .. وكأنه حيوان وليس بإنسان .. ونسي أن الله قد استخلفنا في الأرض ، وسخر لنا كل ما فيها ، لننعم بخيراتها ، ونعيش عليها أحرارا معززين مكرمين ... نقول ما نريد .. ونتخذ القرار الذي نريد .. ونقول الرأي الذي نريد .. دون خوف ولا حرج ...
ونسي هؤلاء أن النظام المجرم قد حرمنا من كل ما نريد .. وحكمنا بالنار والحديد .. ونسي هؤلاء أن هذا النظام جعل أبناء طائفته آلهة ، وجعل بقية الشعب قطعاناً من العبيد... فثبت أن أصحاب هذا التفكير – مع الأسف - لا يفرقون بين حرية الرأي وحرية الرعي .!!
2 – أما عدم معرفة الفرق ما بين داعش وحالش ..
فهو عمىً من نوع آخر.. فداعش وحالش وجهان لعملة واحدة .. وقد أنشئا لغرض واحد ، هو " القضاء على الإسلام والعروبة ، وتمكين اليهود والمجوس من السيطرة على المنطقة العربية " فهذان التنظيمان المجرمان متعاونان متحالفان سريا ، وهما كاليدين تساعد إحداهما الأخرى ، ولكن تحت رايتين مختلفتين ، إحداهما ترفع راية " لا إله إلا الله " والثانية ترفع راية " يا حسين " ...
حزب حالش : خدع الناس برفع شعار المقاومة والممانعة .. ثم فضحته الثورة السورية ، وكشفت عن وجهه الطائفي المجوسي الحقيقي ...
وحزب داعش : أراد أن يقنع السوريين بأنه جاء لطرد نظام الأسد ، وإحلال الحكم الإسلامي محله .. ثم تبين أنه كذاب ، وأن حزب داعش جاء ليكون خنجرا في خاصرة الثورة .. وثبت أن قادة داعش جلهم من شيعة إيران المجوسية ، ومن الحرس الجمهوري النصيري ... لهذا أعلنوا أخيرا أنهم حلفاء لنظام بشار ، وأنهم يتعاونون معه لتحقيق مصلحة مشتركة بينهما .. فبشار يقتل السوريين لأنهم معارضون له ، ويريد القضاء عليهم لبقاء دولته .. وداعش تقتل السوريين لأنهم كفار . وهي تريد قتلهم لإقامة دولتها الإسلامية المزعومة على أجساد السوريين الكفار . وهذا يعني ، أنه لا فرق بين داعش وحالش .
( فاعتبروا يا أولي الأبصار ) .
بقلم : أبو ياسر السوري
7 / 6 / 2014
فقد ظهر أن هناك : من لا يفرقون بين حرية الرأي ، وحرية الرعي ..
كما ظهر أن هناك : من لا يفرقون بين داعش وحالش ..
1 - فالذين لا يفرقون بين حرية الرأي ، وحرية الرعي ..
يرون أننا كنا بخير قبل الثورة ، لأننا كنا نأكل ونشرب بكل حرية ، ونسرح في الحدائق والمتنزهات نهارا بكل حرية ، ونتنقل كما نحب ونشتهي بين المراقص والكبريهات والخمارات ليلا .. وأنه كان مسموحا لنا أن نقول أي شيء إلا السياسة ..
ولو فكر هؤلاء كبشر لوجدوا أن ما كانوا فيه هو بكل بساطة لا يمثل سوى مجتمع القطيع .. فمسموح للشاة أن ترعى هنا وهناك .. ومسموح لها أن تملأ الوادي ثغاء تحت إمرة الراعي .. فإذا ندت إحداهن عن القطيع رماها الراعي بحجر ، أو ردها بعصاه إلى القطيع .. ثم إنه يذبح من القطيع ما شاء ، ويستبقي منه ما شاء . ويسمن السمان ليأكلها ، ويفيد وحده من حليبها وصوفها وجلودها ، وتكاثرها بالتوالد المستمر .. ولا يعترض عليه أي من أغنام القطيع ...
والغريب ، أنه ما زال فينا من يحن إلى ذلك الطراز من الحياة ، وأن يكون شاة في قطيع .. وكأنه حيوان وليس بإنسان .. ونسي أن الله قد استخلفنا في الأرض ، وسخر لنا كل ما فيها ، لننعم بخيراتها ، ونعيش عليها أحرارا معززين مكرمين ... نقول ما نريد .. ونتخذ القرار الذي نريد .. ونقول الرأي الذي نريد .. دون خوف ولا حرج ...
ونسي هؤلاء أن النظام المجرم قد حرمنا من كل ما نريد .. وحكمنا بالنار والحديد .. ونسي هؤلاء أن هذا النظام جعل أبناء طائفته آلهة ، وجعل بقية الشعب قطعاناً من العبيد... فثبت أن أصحاب هذا التفكير – مع الأسف - لا يفرقون بين حرية الرأي وحرية الرعي .!!
2 – أما عدم معرفة الفرق ما بين داعش وحالش ..
فهو عمىً من نوع آخر.. فداعش وحالش وجهان لعملة واحدة .. وقد أنشئا لغرض واحد ، هو " القضاء على الإسلام والعروبة ، وتمكين اليهود والمجوس من السيطرة على المنطقة العربية " فهذان التنظيمان المجرمان متعاونان متحالفان سريا ، وهما كاليدين تساعد إحداهما الأخرى ، ولكن تحت رايتين مختلفتين ، إحداهما ترفع راية " لا إله إلا الله " والثانية ترفع راية " يا حسين " ...
حزب حالش : خدع الناس برفع شعار المقاومة والممانعة .. ثم فضحته الثورة السورية ، وكشفت عن وجهه الطائفي المجوسي الحقيقي ...
وحزب داعش : أراد أن يقنع السوريين بأنه جاء لطرد نظام الأسد ، وإحلال الحكم الإسلامي محله .. ثم تبين أنه كذاب ، وأن حزب داعش جاء ليكون خنجرا في خاصرة الثورة .. وثبت أن قادة داعش جلهم من شيعة إيران المجوسية ، ومن الحرس الجمهوري النصيري ... لهذا أعلنوا أخيرا أنهم حلفاء لنظام بشار ، وأنهم يتعاونون معه لتحقيق مصلحة مشتركة بينهما .. فبشار يقتل السوريين لأنهم معارضون له ، ويريد القضاء عليهم لبقاء دولته .. وداعش تقتل السوريين لأنهم كفار . وهي تريد قتلهم لإقامة دولتها الإسلامية المزعومة على أجساد السوريين الكفار . وهذا يعني ، أنه لا فرق بين داعش وحالش .
( فاعتبروا يا أولي الأبصار ) .