الدين الداعشي قائم على الجهل والتكفير والغدر والخيانة :
بقلم : أبو ياسر السوري
1 - صورة من جهل الدواعش
أتباع هذا الدين جهلة ، ويدعون أنهم أعلم الأمة .. لذلك لا يرضون بحكم أحد لم يكن من أتباعهم ، ولو كان إمام الأئمة .. وإذا ناقشتهم في قضية ما ، وأثبت لهم أنهم يتهمون غيرهم بالكفر لسبب من الأسباب ، ثم لا يمنعهم ذلك أن يرتكبوا نفس الأمر الذي يكفرون غيرهم بسببه ، ولا يرون به بأسا .. فمثلا ، هم اتهموا جبهة النصرة بالردة وحكموا بخروجهم من الإسلام ، لأنهم استلموا سلاحا مجلوبا إليهم من الكفار عبر تركيا ..
أتباع هذا الدين جهلة ، ويدعون أنهم أعلم الأمة .. لذلك لا يرضون بحكم أحد لم يكن من أتباعهم ، ولو كان إمام الأئمة .. وإذا ناقشتهم في قضية ما ، وأثبت لهم أنهم يتهمون غيرهم بالكفر لسبب من الأسباب ، ثم لا يمنعهم ذلك أن يرتكبوا نفس الأمر الذي يكفرون غيرهم بسببه ، ولا يرون به بأسا .. فمثلا ، هم اتهموا جبهة النصرة بالردة وحكموا بخروجهم من الإسلام ، لأنهم استلموا سلاحا مجلوبا إليهم من الكفار عبر تركيا ..
وداعش كانت تفعل نفس الشيء ، وما زالت تحصل على السلاح من الكفار أيضا ، ولا ترى في ذلك بأسا .. وحين يجابهون بهذه المفارقة غير المبررة ، سرعان ما ينتهي النقاش ، بعبارة يرددها الداعشي بصوت عال ، صارخا بها في وجه محاوره قائلا ( كافر , كافر , كافر , كافر , سنقتلكم جميعا . سنقتلكم جميعا ) ... فأي دين هذا .!!؟؟؟
2 - ماذا يعني أن يكتشف بأن داعشيا مصابٌ بالإيدز :
وطبعا مرض الإيدز ، هو العقوبة الإلهية التي حكمت بها الأقدار الإلهية على الزناة .. وقد اكتشف بأن أحد عناصر داعش مصاب بالإيدز .. يعني إما أنه يمارس الزنا .. أو أنه تزوج امرأة زانية .. وبعد أن دعدشها ودعدشته ، أصيب بالإيدز .. فإن كان زانيا فتبا له .. وإن كان متزوجا من امرأة قذرة ، فهذا يفتح أبوابا لتساؤلات عدة :
هل كانت الإصابة بهذا المرض بناء على زواج من امرأة مجهولة .؟ وكيف دخلت هذه المرأة إلى داعش ، ألا يحتمل أن تكون مرسلة من قبل المخابرات السورية أو الإيرانية .؟ ألا يمكن أن تكون داعش مخترقة بالخمسمائة امرأة اللاتي تزوجن أخيرا من قادة داعش وكثير من عناصرها المميزين .؟؟
3 - صورة من غدر الدواعش :
وهنا نتحدث عن واقعة حصلت بين لواء التوحيد وداعش .. فبعد أن نشب قتال بين داعش وبين لواء شرارة الشمال .. وتدخل قادة لواء التوحيد لحل النزاع بين الفريقين ، إيمانا منهم بأنه لا يجوز أن يقتتل الإخوة فيما بينهم ، وإيمانا منهم بأن بنادق الثوار يجب أن لا توجه إلا إلى صدر بشار ...
فاجتمع 15 قائدا من لواء التوحيد ولواء شرارة الشمال المتنازع مع داعش ، وجلسوا في مكان ما من مركز التدريب في المسلمية ، شمال حلب، ينتظرون مجيء عناصر من داعش، لفض النزاع بين الفرقاء ..
ولكن الدواعش قرروا أن يفجروا المكان بهؤلاء القادة ، الذين يسعون في الصلح بينهم وبين الجيش الحر .. لهذا لم يأت منهم سوى شخصين ، سائق السيارة وعنصر واحد يمثل داعش .. ولما وصلوا إلى بوابة المكان الذي يجتمع فيه قادة الجيش الحر ، أراد الحراس تفتيشهم ، فقال الدواعش نحن جئنا لفض النزاع وبناء على طلبكم ، ولا نسمح بتفتيشنا .. فاتصلوا مع المجتمعين في الداخل يخبرونهم بأن عناصر داعش وصلوا وهم الآن على البوابة ، ويرفضون الخضوع للتفتيش . فهل نردهم أم ندخلهم .؟؟ فقيل للحراس : أدخلوهم ، فهؤلاء جاؤوا للصلح .. فأدخلوهم ..
وهكذا دخل أحد العنصرين من داعش إلى مقر الاجتماع ، ففجر نفسه في الحضور ، فقتل عشرة قادة وجرح الباقين جروحا بالغة . وفر الداعشي الآخر بسيارته ... ولما سئلت داعش عن هذا الغدر والخيانة .؟؟ أجابوا : الحرب خدعة ..