مليون متظاهر في حماة ودير الزور وعشرات الآلاف في دمشق وحلب
الآلاف ينادون بسقوط الأسد في دير الزور (عن صفحات الثورة على الإنترنت)28 قتيلاً أحدهم فتى و23 منهم في دمشق وريفها إضافة إلى عشرات الجرحى
دمشق - وكالات: انتفضت سورية من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها ضد نظام الرئيس بشار الأسد, في "جمعة أسرى الحرية" أمس, حيث خرجت الحشود, غير المسبوقة منذ اندلاع الانتفاضة في منتصف مارس الماضي, إلى الشوارع, في مواجهة رصاص آلة القمع العسكرية - الأمنية, ما أدى إلى سقوط 28 قتيلاً بينهم طفل وغالبيتهم في دمشق وريفها, وإصابة عشرات آخرين بجروح, فضلاً عن اعتقالات واسعة. (راجع ص 18 و19)
ويمكن تسجيل مفارقتين أساسيتين في تظاهرات أمس: الأولى مشاركة أكثر من مليون شخص في احتجاجات حماة ودير الزور, والثانية القمع الدامي لتظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف في قلب دمشق, آخر معاقل النظام, ما يعني أن الاحتجاجات الأضخم, منذ منتصف مارس الماضي, من حيث الانتشار والكثافة, تشكل رفضاً واضحاً من قبل الشعب للحوار الذي يدعو إليه النظام والإصلاحات غير الكافية التي يتحدث عنها.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "هذه أكبر احتجاجات حتى الآن, إنها تحد صريح للسلطات سيما عندما تخرج كل هذه الأعداد في دمشق للمرة الاولى", في إشارة إلى خروج ما لا يقل عن 40 ألفاً في تظاهرات حاشدة بأحياء العاصمة.
وأكد عبد الرحمن أن "أكثر من مليون سوري" تظاهروا ضد النظام في مدينتي حماة (شمال) ودير الزور (شرق) وحدهما, مشيراً إلى ان "عدد المتظاهرين بلغ أكثر من نصف مليون في حماة وقراها, في حين بلغ في دير الزور ما بين 450 و550 ألفاً" هتفوا بسقوط النظام.
ووفقاً لناشطين على الأرض, قتل 28 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات برصاص الأمن في مختلف المناطق, وهم:
18 في أحياء مختلفة من دمشق (القابون ,12 ركن الدين ,3 القدم,2 برزة1) كما قتل فتى يبلغ 12 عاما في جوبر و4 أشخاص في دوما, وهما منطقتان مجاورتان لدمشق اضافة الى 3 في ادلب (شمال غرب) و 2 في درعا (جنوب).
وأكد عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن عدد المظاهرات وحجم المشاركين فيها يعد الأكبر منذ انطلاق الاحتجاجات قبل أربعة اشهر, حيث خرجت مظاهرات بكل المحافظات والمدن الرئيسية بدءاً من الشرق وصولاً إلى درعا جنوباً".
وفي تفاصيل ما جرى في العاصمة, أكد ريحاوي وعبد الرحمن أن قوات الأمن اطلقت النار لتفريق المتظاهرين في احياء القابون حيث نزل حوالي عشرين ألف شخص الى الشارع, وركن الدين حيث سقط جرحى.
كما تظاهر أكثر من سبعة آلاف شخص أمام جامع الحسن في حي الميدان, الذي أصبح نقطة تجمع المتظاهرين في العاصمة.
إلى ذلك, شهدت بلدات ريف دمشق مظاهرات كان أكبرها من حيث عدد المشاركين بمدينة دوما حيث خرج 35 ألفاً إلى الشوارع, إلا أن قوات الأمن واجهتهم بالرصاص ما أسفر عن سقوط 30 جريحاً على الأقل.
وبحسب المعارضين والناشطين, فإن مئات آلاف الاشخاص نزلوا الى الشوارع بعد صلاة الجمعة, في مختلف المناطق, سيما في مدن دير الزور وحماة ودمشق للمطالبة بالافراج عن المعتقلين وسقوط النظام.
ولم يختلف المشهد في حلب, ثاني كبرى المدن, حيث خرجت تظاهرات في أحياء سيف الدولة والشعار والحمدانية والأشرفية تصدت لها قوات الأمن.
كما جرت تظاهرات حاشدة في بلدة معرة النعمان بمحافظة ادلب (شمال غرب) الحدودية مع تركيا, إضافة إلى العديد من احياء حمص (وسط) والرقة, وعامودا بمحافظة الحسكة (شمال), فيما تجمع الالاف في عين العرب (شمال) حيث اعتقل العديد من المتظاهرين.
وانطلقت أيضاً تظاهرات في أحياء عدة من مدينة اللاذقية الساحلية تستنكر زيارة أمين الجامعة العربية نبيل العربي إلى سورية وتطالب بإسقاط النظام, فيما فرقت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية مظاهرة خرجت في مدينة جبلة الساحلية
الآلاف ينادون بسقوط الأسد في دير الزور (عن صفحات الثورة على الإنترنت)28 قتيلاً أحدهم فتى و23 منهم في دمشق وريفها إضافة إلى عشرات الجرحى
دمشق - وكالات: انتفضت سورية من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها ضد نظام الرئيس بشار الأسد, في "جمعة أسرى الحرية" أمس, حيث خرجت الحشود, غير المسبوقة منذ اندلاع الانتفاضة في منتصف مارس الماضي, إلى الشوارع, في مواجهة رصاص آلة القمع العسكرية - الأمنية, ما أدى إلى سقوط 28 قتيلاً بينهم طفل وغالبيتهم في دمشق وريفها, وإصابة عشرات آخرين بجروح, فضلاً عن اعتقالات واسعة. (راجع ص 18 و19)
ويمكن تسجيل مفارقتين أساسيتين في تظاهرات أمس: الأولى مشاركة أكثر من مليون شخص في احتجاجات حماة ودير الزور, والثانية القمع الدامي لتظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف في قلب دمشق, آخر معاقل النظام, ما يعني أن الاحتجاجات الأضخم, منذ منتصف مارس الماضي, من حيث الانتشار والكثافة, تشكل رفضاً واضحاً من قبل الشعب للحوار الذي يدعو إليه النظام والإصلاحات غير الكافية التي يتحدث عنها.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "هذه أكبر احتجاجات حتى الآن, إنها تحد صريح للسلطات سيما عندما تخرج كل هذه الأعداد في دمشق للمرة الاولى", في إشارة إلى خروج ما لا يقل عن 40 ألفاً في تظاهرات حاشدة بأحياء العاصمة.
وأكد عبد الرحمن أن "أكثر من مليون سوري" تظاهروا ضد النظام في مدينتي حماة (شمال) ودير الزور (شرق) وحدهما, مشيراً إلى ان "عدد المتظاهرين بلغ أكثر من نصف مليون في حماة وقراها, في حين بلغ في دير الزور ما بين 450 و550 ألفاً" هتفوا بسقوط النظام.
ووفقاً لناشطين على الأرض, قتل 28 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات برصاص الأمن في مختلف المناطق, وهم:
18 في أحياء مختلفة من دمشق (القابون ,12 ركن الدين ,3 القدم,2 برزة1) كما قتل فتى يبلغ 12 عاما في جوبر و4 أشخاص في دوما, وهما منطقتان مجاورتان لدمشق اضافة الى 3 في ادلب (شمال غرب) و 2 في درعا (جنوب).
وأكد عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن عدد المظاهرات وحجم المشاركين فيها يعد الأكبر منذ انطلاق الاحتجاجات قبل أربعة اشهر, حيث خرجت مظاهرات بكل المحافظات والمدن الرئيسية بدءاً من الشرق وصولاً إلى درعا جنوباً".
وفي تفاصيل ما جرى في العاصمة, أكد ريحاوي وعبد الرحمن أن قوات الأمن اطلقت النار لتفريق المتظاهرين في احياء القابون حيث نزل حوالي عشرين ألف شخص الى الشارع, وركن الدين حيث سقط جرحى.
كما تظاهر أكثر من سبعة آلاف شخص أمام جامع الحسن في حي الميدان, الذي أصبح نقطة تجمع المتظاهرين في العاصمة.
إلى ذلك, شهدت بلدات ريف دمشق مظاهرات كان أكبرها من حيث عدد المشاركين بمدينة دوما حيث خرج 35 ألفاً إلى الشوارع, إلا أن قوات الأمن واجهتهم بالرصاص ما أسفر عن سقوط 30 جريحاً على الأقل.
وبحسب المعارضين والناشطين, فإن مئات آلاف الاشخاص نزلوا الى الشوارع بعد صلاة الجمعة, في مختلف المناطق, سيما في مدن دير الزور وحماة ودمشق للمطالبة بالافراج عن المعتقلين وسقوط النظام.
ولم يختلف المشهد في حلب, ثاني كبرى المدن, حيث خرجت تظاهرات في أحياء سيف الدولة والشعار والحمدانية والأشرفية تصدت لها قوات الأمن.
كما جرت تظاهرات حاشدة في بلدة معرة النعمان بمحافظة ادلب (شمال غرب) الحدودية مع تركيا, إضافة إلى العديد من احياء حمص (وسط) والرقة, وعامودا بمحافظة الحسكة (شمال), فيما تجمع الالاف في عين العرب (شمال) حيث اعتقل العديد من المتظاهرين.
وانطلقت أيضاً تظاهرات في أحياء عدة من مدينة اللاذقية الساحلية تستنكر زيارة أمين الجامعة العربية نبيل العربي إلى سورية وتطالب بإسقاط النظام, فيما فرقت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية مظاهرة خرجت في مدينة جبلة الساحلية