( خبر وتعليق )
داعش تعدم الأب باولو دالوليو المؤيد لـ “الثورة السورية رميا بالرصاص
داعش تعدم الأب باولو دالوليو المؤيد لـ “الثورة السورية رميا بالرصاص 0Ss2Rj
الـخـبــــر
نقلا عن موقع الحدث الإخباري :
أعلنت مجموعة حقوقية سورية أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعشأعدم الأب باولو دالوليو بعد ساعتين فقط من سجنه في مدينة الرقة، في 29 تموز الماضي.
وقالت “الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان” المعارضة، ان عملية الاعدام تمت على يد مقاتلين سعوديين وباستخدام 14 رصاصة، وفق بيان صدر عن “الرابطة الحقوقية” الاثنين، والذي أكدت فيه أنه مستند إلى شهادة أحد العناصر المنشقة عن داعش.
ونقل بيان الرابطة عن العنصر المنشق عن داعش” قوله أن “الأب باولو طالب مقابلة أمير التنظيم في الرقة للتوسط بالإفراج عن صحفيين أجانب تم اعتقالهم من قبل التنظيم، إلا أن مطلبه قوبل بالرفض خلال اليوم الأول من زيارته للرقة (28/7/2013)، ما دفعه للمطالبة مجدداً في اليوم التالي، فما كان إلا أن تم نقله إلى قصر المحافظة (مقر قيادة التنظيم في الرقة) وصدرت أوامر قادة التنظيم بوضعه في السجن مباشرة”.
كما نقلت الرابطة في بيانها عن العنصر المنشق تأكيده على أن “قياديين سعوديين من التنظيم (كساب وخلاد الجزراوي) دخلا على الأب باولو بعد ساعتين فقط من توقيفه وقام المدعو كساب الجزراوي بإعدامه بالرصاص بأربع عشرة طلقة من مسدس من عيار 9 ملم”.
وأكدت الرابطة أنها استندت في خلاصتها هذه إلى معلومات سابقة تطابقت مع شهادة أبو محمد السوري، المنشق عن التنظيم، كما أكدت أن الأخير مستعد “للشهادة العلنية أمام أي لجنة دولية مختصة بالتحقيق في ظروف هذه الجريمة”، دون الإفصاح عن الاسم الحقيقي للشاهد نظراً لتحفظات أمنية.
يُشار إلى أن الكاهن الكاثوليكي الإيطالي باولو دالوليو اختطف في الثالث من تموز 2013 على يد عناصر من تنظيم داعش في مدينة الرقة، شمال شرقي سوريا.
ويعتبر الأب باولو من مؤيدي الثورة السورية منذ انطلاقة شرارتها في العام 2011؛، ما دفع حكومة النظام إلى ترحيله من البلاد بعدما ساعد ضحايا القمع العسكري على أيدي نظام الأسد انطلاقاً من دير في الجبال شمال دمشق.
==============
التعليق
فليتنبه أبناء الأقليات إلى أن داعش حين تقوم بهذه الجريمة ، فتقتل الأب باولو فإنما تريد بذلك أن تقول : لئن نجحت الثورة ، فسوف لن يكون في سوريا مكان لمسيحي ...
ولكن اتضح أخيرا بأن داعش والنظام وجهان لعملة واحدة .. وأن داعش تنسق مع النظام في كل خطوة تخطوها .. إذن فالنظام هو من قام بجريمة قتل الأب باولو لأنه مواطن سوري شريف ، يتمتع بالإنسانية والرحمة ، ولأنه كان متعاطفا مع الثورة السورية منذ أيامها الأولى .
اللهم انتقم من هذا النظام المجرم .. وأنقذ السوريين من ظلمه وجبروته .. وأهلك داعش حليفة النظام وذراعه الضالعة في الإجرام ...