الانتصارات الوهمية التي يتغنى النظام واعلامه الماجن بها هل ستعيد الحكم الاسدي الى سابق عهده في سوريا وهل ستبعد شبح انهيار الهلال الشيعي الممتد من شواطئ المتوسط الى الخليج العربي .
بداية الى حكام الجزيرة العربية الخائفين على كراسي حكمهم وخصوصا في السعودية والامارات وقطر والذين كانوا ولا يزالون خنجرا مسموما في ظهر ثورتنا والى كل من يلتحف بلحافهم القذر من ادعياء المعارضة نقول
هل فكرتم يوما بماهية المصلحة في دعم ثورتنا من قبل ملوك الخليج وهل هم فعلا يقفون معنا في ثورتنا ولماذا ؟
لقد كانوا عبر مخابراتهم ووسائل اعلامهم اداة هدم لكل ما من شأنه نصرة الثورة واكتفوا بدور المسعف والمتبرع في مخيمات اللجوء ..هم قتلتنا السلبيون بادعائهم العجز وبثهم لاسباب الفرقة في جسد ابناء الثورة وعملهم هذا ينبع من مصلحة لايمكن للعين ان تخطئها وتتجسد بمنع قيام كيان ديمقراطي حر في سوريا يمكن له ان يكون ملهما لشعوبهم ومهددا لاستقرار كراسيهم وعروشهم اما موضوع ايران وادعائهم العداوة معها فهو ليس الا شبيها بالعداوة بين ايران الصهاينة والغرب وامريكا اي عداء وهمي ليس لهو وجود او مصلحة تشرعنه..
يكفي فقط ان نراجع بحسبة بسيطة تاريخ الثورة ومشاكل توحيد نخبها والمحاور التي اوجدوها لنعلم بحقيقة موقفهم من ثورتنا ولنعلم تواطئهم غير المباشر مع سفاح دمشق وثلته من المجرمين .. لقد ضحى حكام الخليج بالمصلحة القومية على حساب مصلحة الحكم وتركوا الشعب السوري يواجه مصيره وحيدا وزادوه بسم الخيانة .
لايستطيع احد ان يقنعنا بأن دول الخليج عاجزة عن امداد مقاتلينا بالسلاح النوعي ومنذ زمن بعيد ومنع تهديم مدننا بالطريقة التي نعيش الان ...لايستطيع احد ان يقنعنا بأنهم لايقفون وراء داعش دعما وتمويلا كما النظام تماما
....لايستطيع احد ان يقنعنا ان مراسلي قنواتهم وفرقهم الاعلامية والانسانية التي كانت ترافق ثوارنا في الجبهات لم يكونوا عملاء مزدوجين وهنا لا ننسى ان تبعثرنا وتشتتنا قد سهل لهم مهمتهم .
ان كل ذلك هو ماحقق لضبع سوريا الانتصارات التي يتغنى بها ولكن كل ذلك لن ينفع ولن يجدي ثورتنا ماضية في طريقها وانهيار الهلال الشيعي قادم لامحالة وقيام سوريا الحرة الديمقراطية قادم فنحن ابناء اهل الشام الذين ان قاموا على رجل ماتركوه الا وقد فصلوا رأسه عن جسده .
لا يوجد شعب عرفته او قرأت عنه قدم ماقدمناه من اجل كرامتنا وحريتنا لذلك حربنا وان طالت ستضع اوزارها ونصرنا وان تأخر قادم وعلى المشككين ان يزوروا مقابرنا وعلى المتخاذلين ان يستنشقوا غبار مدننا وعلى الخونة ان ينتظروا مصيرهم
بداية الى حكام الجزيرة العربية الخائفين على كراسي حكمهم وخصوصا في السعودية والامارات وقطر والذين كانوا ولا يزالون خنجرا مسموما في ظهر ثورتنا والى كل من يلتحف بلحافهم القذر من ادعياء المعارضة نقول
هل فكرتم يوما بماهية المصلحة في دعم ثورتنا من قبل ملوك الخليج وهل هم فعلا يقفون معنا في ثورتنا ولماذا ؟
لقد كانوا عبر مخابراتهم ووسائل اعلامهم اداة هدم لكل ما من شأنه نصرة الثورة واكتفوا بدور المسعف والمتبرع في مخيمات اللجوء ..هم قتلتنا السلبيون بادعائهم العجز وبثهم لاسباب الفرقة في جسد ابناء الثورة وعملهم هذا ينبع من مصلحة لايمكن للعين ان تخطئها وتتجسد بمنع قيام كيان ديمقراطي حر في سوريا يمكن له ان يكون ملهما لشعوبهم ومهددا لاستقرار كراسيهم وعروشهم اما موضوع ايران وادعائهم العداوة معها فهو ليس الا شبيها بالعداوة بين ايران الصهاينة والغرب وامريكا اي عداء وهمي ليس لهو وجود او مصلحة تشرعنه..
يكفي فقط ان نراجع بحسبة بسيطة تاريخ الثورة ومشاكل توحيد نخبها والمحاور التي اوجدوها لنعلم بحقيقة موقفهم من ثورتنا ولنعلم تواطئهم غير المباشر مع سفاح دمشق وثلته من المجرمين .. لقد ضحى حكام الخليج بالمصلحة القومية على حساب مصلحة الحكم وتركوا الشعب السوري يواجه مصيره وحيدا وزادوه بسم الخيانة .
لايستطيع احد ان يقنعنا بأن دول الخليج عاجزة عن امداد مقاتلينا بالسلاح النوعي ومنذ زمن بعيد ومنع تهديم مدننا بالطريقة التي نعيش الان ...لايستطيع احد ان يقنعنا بأنهم لايقفون وراء داعش دعما وتمويلا كما النظام تماما
....لايستطيع احد ان يقنعنا ان مراسلي قنواتهم وفرقهم الاعلامية والانسانية التي كانت ترافق ثوارنا في الجبهات لم يكونوا عملاء مزدوجين وهنا لا ننسى ان تبعثرنا وتشتتنا قد سهل لهم مهمتهم .
ان كل ذلك هو ماحقق لضبع سوريا الانتصارات التي يتغنى بها ولكن كل ذلك لن ينفع ولن يجدي ثورتنا ماضية في طريقها وانهيار الهلال الشيعي قادم لامحالة وقيام سوريا الحرة الديمقراطية قادم فنحن ابناء اهل الشام الذين ان قاموا على رجل ماتركوه الا وقد فصلوا رأسه عن جسده .
لا يوجد شعب عرفته او قرأت عنه قدم ماقدمناه من اجل كرامتنا وحريتنا لذلك حربنا وان طالت ستضع اوزارها ونصرنا وان تأخر قادم وعلى المشككين ان يزوروا مقابرنا وعلى المتخاذلين ان يستنشقوا غبار مدننا وعلى الخونة ان ينتظروا مصيرهم