home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 702 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 702 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

مسك الختام نهايتنا مع نُصرة دولة الإسلام : أبو الزهراء الأثري Empty مسك الختام نهايتنا مع نُصرة دولة الإسلام : أبو الزهراء الأثري

[rtl]بسم الله الرحمن الرحيم[/rtl]
[rtl]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين محمد بن عبد الله الصادق الامين وعلى آله وصحبه أجمعين:[/rtl]
[rtl]أما بعد:[/rtl]
[rtl]إن القلب يتفطر وأنا أكتب هذه الكَلمات ، ويَزدادُ الإنسان حُزناً كُلما علمَ أنها سَتكون النِهاية في نُصرة دَولة الإسلام  - وفقها الله 

 
لكن أمر الله قدراً مقدورا ، فبعد أن دخلنا هذا المَوقوع المشؤوم المُسمى بـ [ 
twitter
 ] شاء الله أن نَكون مِن أنصار أولئكَ الغُرباء الذين تغبرت أقدامهم في سبيل الله تعالى ، فكان همنا أن ننتصر لهم وأن نذود عن عرضهم ونُدافع عنهم ونصونهم في ساحات الوغى والقتال التي يَحمون فيها بيضة المُسلمين وينتصرونُ لهم في وجه كُل من يعاديهم وينتهك حرمات المُسلمين فتوكلتُ على الله وعقدتُ العزمة على نُصرة الدَولة الاسلامية المُباركة التي أعلنت في العراق والشَام فرأيتهم على حقٍ وأبصرت في مشروعهم عزاً لم يكن ليكون لولا تَوحد المُسلمين تحت راية واحدة 
فكتبتُ في نُصرتهم الكُتيبات والمقالات وذدتُ عنهم الشُبهات ويعلم الله أني لم أكن في ذودي عنهم مُبتغياً غير وجه العلي القهار ، ولكنَ المشوار بالنسبة إلي انتهى إلي هذا الحَد فقد أساء بعضُ المُنتسبين لنُصرة الدولة إليها وشوهوا صورتها بل وأساؤوا إليها أيما إساءة في تسرعهم وتعجلهم في مسائل التكفير فكفروا العلماء وأسقطوا طلبة العلم الأتقياء 

 أستثني نفسي منهم 

جعلني الله في زمرتهم ، بل ونالوا من بعضهم البعض ولم تَكد الفتنةُ بينتهم تندمل إلا وأثارها بعضُ السفهاء وأدعياءُ العلم من عامة الناس المتعصبونَ للرجال المُنفرونَ للمُسلمين مِن منهج الدولة الاسلامية في حين أن الدولة الاسلامية لا تدخر جهداً في تبيين حقيقة مَنهجها للناس ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فإن في المُسمون بالأنصار لدولة الإسلام كذبةٌ دجاجلة همهم تأليبُ الأنصار على بعضهم وإسقاطُ طلبة العلم الذين أتوا لنُصرة الدولة الاسلامية ، بل وتسفيههم وتكفيرهم وقول المُنكر فيهم لأنهم خالفوهم في مسألة أو مسألتين ، ولا يكادُ الإنسانُ فيهم يتوانى عن تكفيره بل وتبديعه وتفسيقهِ لمجرد المُخالفة في (س) مِن المسائل ! وكأنهم يريدون أن يُوافق كُل من ناصرهم هواهم المُضطرب في التَبديع والتكفير ولكنا لم ولن نكن كذلك ولا يُهمنا ما يُقال فينا وما يشاعُ عنا وإني والله لأتألمُ على إعلان نهاية نُصرتي لدولة الإسلام وما كانت دولة الإسلام لتنتصر بي ! بل ستبقى إن شاء الله إن كان منهجها على حق ولاشك عندي في صلاح منهجهم وطريقتهم التي يسلكون ونُحبهم ونُقدرهم ، وبعد أن لقينا تلك الحملة الشرسة مِن التكفير والتبديع أكثر من مرة فإني أستغفرُ الله تعالى وأقول لستُ أمنن على أحد نُصرتي لدولة الإسلام ولستُ أطلبُ مِن أحد أن يثني علي ولو كُنت أردت شهرةً ومعرفة بين الناس لرأيتموني وعرفتم شخصي والحمد لله تعالى ويكفيني أن الله جل في علاه يعلم حقيقة الأمل وعليه فإن مقالي هذا على عدة أوجه ونِقاط فأقولُ مستعيناً بالله تعالى جل في علاه :[/rtl]
[rtl][ أولاً ] 
رسالتي إلي المُجاهدين في دولة الإسلام 
.[/rtl]
[rtl]أدعوكم إلي الثبات على الحق فسالكوهُ قلة ، ولا تغتروا بكثرة سالكي طريق الباطل ومُمتهنيه ! فإن الحق مُنتصر بإذن الواحد الديان ، ولا تجعلوا الدولة غايةً لكم بل النصر أو الشهادة وإنما هي وسيلة لتحكيم شريعة الله ونشر الدين.[/rtl]
[rtl]اعلم انهُ ما مِن مُبتدع ضَال داعياً لبدعته أو فاسد مفسد في الأرض إلا ويستدلُ بالأدلة لحُسن كثرة سالكي طريق الباطل وكثرة أهله ! ولا يغرنكَ أيها المُسلم كثرة السالكين لطريق الباطل لأن الحق لا يَكون مع الكَثرة البَتة.[/rtl]
[rtl]فمَن المَعلوم 
أن
 
لكل
 
صاحب
 
دعوة
 
حق
 
أعداء
 
من
 
مردة
الشياطين
 
وأعوانهم
 
من
 
الإنس
 
الضالين
 
،
 
ينشرون
 
الشبه
ويبثون
 
السمَّ
 
الزعاف
 
،
 
ليطفؤوا
 
نور
 
الله
 
،
 
والله
 
متم
 
نوره
ولو
 
كرهوا
 
، فمِن تلكَ الشُبه أن أهل الحق قلة 

 أهل السنة والجماعة 

 فكيف يستقيمُ أن كُل هؤلاء هُم الباطل مع كثرتهم وأن أهل السنة وأهل الحق قلة !.[/rtl]
[rtl]فأقول كما قال الشَاعر :[/rtl]
[rtl]حجج
 
تهافت
 
كالزجاج
 
تخالها
 *** 
حقا
 
وكل
 
كاسر
 
ومكسور[/rtl]
[rtl]وإليكَ أيها الفطن الأدلة والبراهين على بُطلان قول المُغرضين وأهل الزِيغ والكذبة المُدلسين قال الله تعالى : ((
وَإِنْ
 
تُطَع
 
أَكْثَرَ
 
مَنْ
 
فِي
 
الْأَرْضِ
 
يُضِلُّوكَ
 
عَنْ
 
سَبِيلِ
 
اللَّهِ
 
إِنْ
يَتَّبِعُونَ
 
إِلَّا
 
الظَّنَّ
 
وَإِنْ
 
هُمْ
 
إِلَّا
 
يَخْرُصُونَ
)).[/rtl]
[rtl]وقال جل في علاه : ((
وَمَا
 
أَكْثَرُ
 
النَّاسِ
 
وَلَوْ
 
حَرَصْتَ
بِمُؤْمِنِينَ
)).[/rtl]
[rtl]وقال تعالى : ((
وَمَا
 
وَجَدْنَا
 
لِأَكْثَرِهِمْ
 
مِنْ
 
عَهْدٍ
 
وَإِنْ
 
وَجَدْنَا
أَكْثَرَهُمْ
 
لَفَاسِقِينَ
)).[/rtl]
[rtl]وقال جل جلاله : ((
المر
 
تِلْكَ
 
آَيَاتُ
 
الْكِتَابِ
 
وَالَّذِي
 
أُنْزِلَ
 
إِلَيْكَ
 
مِنْ
رَبِّكَ
 
الْحَقُّ
 
وَلَكِنَّ
 
أَكْثَرَ
 
النَّاسِ
 
لَا
 
يُؤْمِنُونَ
)) ، فقد ورد ذمُ الكثرة في الكِتاب العَزيز .[/rtl]
[rtl]قال الله  : ((
عْمَلُوا
 
آَلَ
 
دَاوُودَ
 
شُكْرًا
 
وَقَلِيلٌ
 
مِنْ
 
عِبَادِيَ
 
الشَّكُورُ
)).[/rtl]
[rtl]وقال تعالى : ((
وَإِنَّ
 
كَثِيرًا
 
مِنَ
 
الْخُلَطَاءِ
 
لَيَبْغِي
 
بَعْضُهُمْ
 
عَلَى
بَعْضٍ
 
إِلَّا
 
الَّذِينَ
 
آَمَنُوا
 
وَعَمِلُوا
 
الصَّالِحَاتِ
 
وَقَلِيلٌ
 
مَا
 
هُمْ
)).[/rtl]
[rtl]قال تعالى : ((
حَتَّى
 
إِذَا
 
جَاءَ
 
أَمْرُنَا
 
وَفَارَ
 
التَّنُّورُ
 
قُلْنَا
 
احْمِلْ
فِيهَا
 
مِنْ
 
كُلٍّ
 
زَوْجَيْنِ
 
اثْنَيْنِ
 
وَأَهْلَكَ
 
إِلَّا
 
مَنْ
 
سَبَقَ
 
عَلَيْهِ
 
الْقَوْلُ
 
وَمَنْ
آَمَنَ
 
وَمَا
 
آَمَنَ
 
مَعَهُ
 
إِلَّا
 
قَلِيلٌ
)).[/rtl]
[rtl]وعَن أبي هريرة 

 رضي الله عنه 

 قال : قال رسول الله 

صلى الله عليه وسلم - : ((
بدأ
 
الإسلام
 
غريبا
 
وسيعود
 
كما
بدأ
 
غريبا

فطوبى
 
للغرباء
))
.[/rtl]
[rtl]وسئل النبي 

 صلى الله عليه وسلم 

 عنهم فقال : ((
ناس
صالحون
 
قليل
 
في
 
ناس
 
سوء
 
كثير
 
من
 
يعصيهم
 
أكثر
 
ممن
يطيعهم
))
.[/rtl]
[rtl]قال ابن مسعود 

 رضي الله عنه 

 : ((
الجماعة
 
ما
 
وافق
الحق
 
وإن
 
كنت
 
وحدك
)).[/rtl]
[rtl]قال الفضيل بن عياض : ((
اتبع
 
طرق
 
الهدى
 
ولا
 
يضرك
 
قلة
السالكين
 
واياك
 
وطرق
 
الضلالة
 
ولا
 
تغتر
 
بكثرة
 
الهالكين
)).[/rtl]
[rtl]قال أبو شامة 

 رحمه الله 

 : ((
وحيث
 
جاء
 
الأمر
 
بلزوم
الجماعة؛
 
فالمراد
 
به
 
لزوم
 
الحق
 
وإتباعه
 
وإن
 
كان
 
المتمسك
 
به
قليلاً
 
والمخالف
 
كثيراً؛
 
لأن
 
الحق
 
الذي
 
كانت
 
عليه
 
الجماعة
الأولى
 
من
 
النبي
 
صلى
 
الله
 
عليه
 
وسلم
 
وأصحابة
 
رضي
 
الله
عنهم
 
ولا
 
نظر
 
إلى
 
كثرة
 
أهل
 
الباطل
))
.[/rtl]
[rtl]قال الإمام الشاطبي 
: ((
وهذه
 
سنة
 
الله
 
في
 
الخلق
 : 
أن
 
أهل
الحق
 
في
 
جنب
 
أهل
 
الباطل
 
قليل
 
لقوله
 
تعالى
 : ( 
وما
 
أكثر
الناس
 
ولو
 
حرصت
 
بمؤمنين
 ) [ 
سورة
 
يوسف
 
الآية
 103 ]
وقوله
 : ( 
وقليل
 
من
 
عبادي
 
الشكور
 ) [
سورة
 
سبأ
 
الآية
 13 ]
ولينجز
 
الله
 
ما
 
وعد
 
به
 
نبيه
 
صلى
 
الله
 
عليه
 
وسلم
 
من
 
عود
وصف
 
الغربة
 
إليه
 
فإن
 
الغربة
 
لا
 
تكون
 
إلا
 
مع
 
فقد
 
الأهل
 
أو
قلتهم
 
وذلك
 
حين
 
يصير
 
المعروف
 
منكرا
 
والمنكر
 
معروفا
وتصير
 
السنة
 
بدعة
 
والبدعة
 
سنة
 ...
))
.[/rtl]
[rtl]قال الإمام ابن القيم : ((
ولما
 
رأى
 
المنافقون
 
ومَن
 
في
 
قلبه
مرض
 
قِلَّة
 
حزبِ
 
الله
 
وكثرةَ
 
أعدائه،
 
ظنُّوا
 
أن
 
الغلبة
 
إنما
 
هي
بالكثرة،
 
وقالوا
: ( 
غَرَّ
 
هَؤُلاءِ
 
دِينُهُمْ
 ) [
الأنفال
: 49]
،
 
فأخبر
سبحانه
 
أن
 
النصر
 
بالتوكل
 
عليه
 
لا
 
بالكثرة،
 
ولا
 
بالعدد،
 
والله
عزيز
 
لا
 
يُغالَب،
 
حكيم
 
ينصر
 
مَن
 
يستحق
 
النصر،
 
وإن
 
كان
ضعيفاً،
 
فعزتُه
 
وحكمتُه
 
أوجبت
 
نصرَ
 
الفئةِ
 
المتوكِّلَةِ
 
عليه
))
 ، وقال شَيخ الاسلام مُحمد بن عبد الوهاب : ((
فيه
 
مسائل
:
الخامسة
 
عشرة

ثمرة
 
هذا
 
العلم،
 
وهو
 
عدم
 
الاغترار
بالكثرة،
 
وعدم
 
الزهد
 
في
 
القلة
)).[/rtl]
[rtl]قال الإمام الشوكاني : ((
أخبره
 
الله
 
سبحانه
 
بأنه
 
إذا
 
رام
طاعة
 
أكثر
 
من
 
في
 
الأرض
 
أضلوه،
 
لأن
 
الحق
 
لا
 
يكون
 
إلا
 
بيد
الأقلين،
 
ومنهم
 
الطائفة
 
التي
 
تزال
 
على
 
الحق
 
ولا
 
يضرها
خلاف
 
من
 
يخالفها،
 
كما
 
ثبت
 
ذلك
 
عن
 
رسول
 
الله
 
صلى
 
الله
عليه
 
وسلم
)).[/rtl]
[rtl]قال الشَيخ الألباني : ((
فالمؤمن
 
لا
 
يستوحش
 
من
 
قلة
السالكين
 
على
 
طريق
 
الهدى
 
ولا
 
يضره
 
كثرة
 
المخالفين
)) ، وقال شَيخ الاسلام مُحمد بن عبد الوهاب : ((إ
ن
 
من
 
أكبر
قواعدهم
 
الاغترار
 
بالأكثر
 
ويحتجون
 
به
 
على
 صحة الشيء ، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته وقلة أهله))
 ، فلزوم الكِتاب والسنة وهدي الصَحابة والتابعين والحق فلاحُ المُؤمن وثباته في هذه الدُنيا المليئة بالفتن ، والتي تَلوحُ وتعصفُ بكل جَانب شرقاً وغرباً ، فأهل السنة وإن كانوا قلة إلا أنهم على الحق أيها المُوحدونَّ فالزموا الحق ولا تَحيدوا عنهُ ولا تغتروا بكثرة سالكي طريق الباطل .[/rtl]
[rtl]قال عبد الله بن الزبير : ((
والله
 
إنْ
 
أبالي
 
إذا
 
وجدتُ
 
ثلاث
مائة
 
يصبرون
 
صبري
 
لو
 
أَجْلَبَ
 
عليَّ
 
أهل
 
الأرضِ
))
 .[/rtl]
[rtl]قال سفيان الثوري : ((
إذا
 
رأيت
 
الرجل
 
محبباً
 
إلى
 
جيرانه،
فأعلم
 
أنه
 
مُداهن
)).[/rtl]
[rtl]وقال : ((
إذا
 
أثنى
 
على
 
الرجل
 
جيرانه
 
أجمعون،
 
فهو
 
رجل
سوء،
 
لأنه
 
ربما
 
رآهم
 
يعصون،
 
فلا
 
ينكر،
 
ويلقاهم
 ببشر))
 ، فالحقُ سينتصر وسيظهر على الجَميع شاء من شاء وأبى من أبى وإنا لا نعرف الحق بالرجال بل نعرف الرجال بالحق ، فإن الحق مهما طال الزمان وغلبَ عليه الأعداء وتكالبوا عليه فإنهُ منصورٌ بإذن الله تعالى ، نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق فإنا نحسبُ منهج الدولة هو عقيدة أهل السنة والجماعة العقيدة الحقة التي لا تشوبها شائبة ونسأل الله أن يحينا عليها ونموت عليها والله المُستعان وعليه الثكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله.[/rtl]
[rtl]كما وأدعوكم أيها المُجاهدون الأبطال إلي الصبر على البلاء والاحتساب في سبيل الله تبارك وتعالى فكم زدتم فخرنا بكم وأعليتم رؤوسنا بجهادكم ودفاعكم عن المسلمين في كل أرض وفي كُل مكان مِن هذه الأرض قال الإمام أحمد بن حنبل : ((
ذكر
 
الله
 
سبحانه
 
الصبر
 
في
 
القرآن
 
في
 
تسعين
موضعًا
)).[/rtl]
[rtl]قال الله تعالى : ((
وَاصْبِرْ
 
وَمَا
 
صَبْرُكَ
 
إِلاَّ
 
بِاللّهِ
)).[/rtl]
[rtl]وقال تعالى : ((
وَاصْبِرْ
 
لِحُكْمِ
 
رَبِّكَ
)).[/rtl]
[rtl]وقال تعالى : ((
يَا
 
أَيُّهَا
 
الَّذِينَ
 
آمَنُواْ
 
اصْبِرُواْ
 
وَصَابِرُواْ
وَرَابِطُواْ
 
وَاتَّقُواْ
 
اللّهَ
 
لَعَلَّكُمْ
 
تُفْلِحُونَ
)) وقال تعالى : ((
إِنَّمَا
يُوَفَّى
 
الصَّابِرُونَ
 
أَجْرَهُم
 
بِغَيْرِ
 
حِسَابٍ
)).[/rtl]
[rtl]وقال تعالى : ((
وَجَعَلْنَا
 
مِنْهُمْ
 
أَئِمَّةً
 
يَهْدُونَ
 
بِأَمْرِنَا
 
لَمَّا
 
صَبَرُوا
وَكَانُوا
 
بِآيَاتِنَا
 
يُوقِنُونَ
)).[/rtl]
[rtl]عن
 
أبي
 
سعيد
 
الخدري
 
رضي
 
الله
 
عنه
: ((
أن
 
ناسًا
 
من
الأنصار
 
سألوا
 
رسول
 
الله
 
صلى
 
الله
 
عليه
 
وسلم
 
فأعطاهم،
 
ثم
سألوه
 
فأعطاهم،
 
ثم
 
سألوه
 
فأعطاهم،
 
حتى
 
نفد
 
ما
 
عنده،
فقال

ما
 
يكون
 
عندي
 
من
 
خير
 
فلن
 
أدخره
 
عنكم،
 
ومن
يستعفف
 
يعفه
 
الله،
 
ومن
 
يستغن
 
يغنه
 
الله،
 
ومن
 
يتصبر
يصبره
 
الله،
 
وما
 
أعطي
 
أحد
 
عطاء
 
خيرًا
 
وأوسع
 
من
 
الصبر
))
.[/rtl]
[rtl]وأخبر
 
النبي
 
صلى
 
الله
 
عليه
 
وسلم
 
بأنَّ
 
الصبر
 
عند
 
الصدمة
الأولى،
 
فعن
 
أنس
 
رضي
 
الله
 
عنه
 
قال
: ((
مرَّ
 
النبي
 
صلى
 
الله
عليه
 
وسلم
 
بامرأة
 
تبكي
 
عند
 
قبر،
 
فقال

اتقي
 
الله
 
واصبري
.
قالت

إليك
 
عني؛
 
فإنك
 
لم
 
تصب
 
بمصيبتي،
 
ولم
 
تعرفه،
فقيل
 
لها

إنه
 
النبي
 
صلى
 
الله
 
عليه
 
وسلم،
 
فأتت
 
باب
 
النبي
صلى
 
الله
 
عليه
 
وسلم
 
فلم
 
تجد
 
عنده
 
بوَّابين
 
،
 
فقالت

لم
أعرفك،
 
فقال

إنما
 
الصبر
 
عند
 
الصدمة
 
الأولى
)) 
.[/rtl]
[rtl]قال
 
ابن
 
القيم
: (
فإنَّ
 
مفاجئات
 
المصيبة
 
بغتة
 
لها
 
روعة
 
تزعزع
القلب،
 
وتزعجه
 
بصدمها،
 
فإن
 
صبر
 
الصدمة
 
الأولى
 
انكسر
حدها،
 
وضعفت
 
قوتها،
 
فهان
 
عليه
 
استدامة
 
الصبر،
 
وأيضًا
فإنَّ
 
المصيبة
 
ترد
 
على
 
القلب
 
وهو
 
غير
 
موطن
 
لها
 
فتزعجه،
وهى
 
الصدمة
 
الأولى،
 
وأما
 
إذا
 
وردت
 
عليه
 
بعد
 
ذلك
 
توطَّن
لها،
 
وعلم
 
أنَّه
 
لا
 
بد
 
له
 
منها
 
فيصير
 
صبره
 
شبيه
 
الاضطرار،
وهذه
 
المرأة
 
لما
 
علمت
 
أنَّ
 
جزعها
 
لا
 
يجدي
 
عليها
 
شيئًا؛
 
جاءت
تعتذر
 
إلى
 
النبي
 
كأنها
 
تقول
 
له
 
قد
 
صبرت،
 
فأخبرها
 
أنَّ
الصبر
 
إنما
 
هو
 
عند
 
الصدمة
 
الأُولى
)[/rtl]
[rtl]وعن
 
ابن
 
عباس
 
رضي
 
الله
 
عنهما
: ((
أنه
 
قال
 
لعطاء

ألا
 
أُريك
امرأة
 
من
 
أهل
 
الجنة؟
 
قلت

بلى،
 
قال

هذه
 
المرأة
 
السوداء
أتت
 
النبي
 
صلى
 
الله
 
عليه
 
وسلم،
 
قالت

إني
 
أصرع
 
وإني
أتكشف،
 
فادع
 
الله
 
لي

قال

إن
 
شئت
 
صبرت؛
 
ولك
 
الجنة
.
وإن
 
شئت
 
دعوت
 
الله
 
أن
 
يعافيك

قالت

أصبر

قالت

فإني
أتكشف
 
فادع
 
الله
 
أن
 
لا
 
أتكشف،
 
فدعا
 
لها
)) 
، 
وبيَّن
 
صلى
 
الله
عليه
 
وسلم
 
أنَّ
 
من
 
صبر
 
على
 
فقد
 
عينيه
 
عوضه
 
الله
 
الجنة،
فعن
 
أنس
 
رضي
 
الله
 
عنه
 
قال

سمعت
 
رسول
 
الله
 
صلى
 
الله
عليه
 
وسلم
 
يقول
: ((
إنَّ
 
الله

عز
 
وجل

قال

إذا
 
ابتليت
 
عبدي
بحبيبتيه،
 
فصبر
 
عوضته
 
منهما
 
الجنة

يريد
 
عينيه
))
.[/rtl]
[rtl]قال
 
ابن
 
بطال
: (
في
 
هذا
 
الحديث
 
حجة
 
في
 
أنَّ
 
الصبر
 
على
البلاء
 
ثوابه
 
الجنة،
 
ونعمة
 
البصر
 
على
 
العبد،
 
وإن
 
كانت
 
من
أجلِّ
 
نعم
 
الله
 
تعالى
 
فعوض
 
الله
 
عليها
 
الجنة
 
أفضل
 
من
نعمتها
 
في
 
الدنيا؛
 
لنفاد
 
مدة
 
الالتذاذ
 
بالبصر
 
في
 
الدنيا،
وبقاء
 
مدة
 
الالتذاذ
 
به
 
في
 
الجنة
)
، 
وعن
 
صهيب
 
رضي
 
الله
عنه
 
قال

قال
 
رسول
 
الله
 
صلى
 
الله
 
عليه
 
وسلم
: ((
عجبًا
 
لأمر
المؤمن
 
إنَّ
 
أمره
 
كله
 
خير،
 
وليس
 
ذلك
 
لأحد
 
إلا
 
للمؤمن،
 
إن
أصابته
 
سرَّاء
 
شكر
 
فكان
 
خيرًا
 
له،
 
وإن
 
أصابته
 
ضرَّاء
 
صبر
فكان
 
خيرًا
 
له
))
 فاصبروا أيها المُجاهدون وهل هُناك أعظمُ مِن الصبر على بريق السيوف فوق الرؤوس ، إني لكم مُحب ولتمكينكم داعٍ الله تعالى جل في علاه ، أسأل الله أن يحفظكم وأسأل الله تعالى أن يمكن لكم في كُل مكان تطؤون فيه أقدامكم واحتسبوا الأجر عند الله تعالى ولا يضركم من خذلكم ولا مَن آذاكم ، فقد تَكون هذه آخر ما أكتبها في نُصرتكم والدفاع عنكم نفع الله بكم ، الله تعالى المستعان.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl][ ثانياً ] رسالةٌ إلي الانصار في برنامج التواصل الإجتماعي
.[/rtl]
[rtl]أيها الأخوة الأفاضل الكِرام قد كان لنا معكم صولاتٌ وجولاتٌ في الدفاع عن هؤلاء المُجاهدين الذين يُقاتلون لرفعة هذه الأمة وعلو كعبها ، فوجدتُ فيكم المُعتدل المنصف والفهم ، ووجدتُ فيكم الغالِ المُنفر مِن دولة الإسلام المُباركة ، ووجدتُ فيكم المُتوقي في ألفاظه المُتحري لعباراته التي يَقولها فجزاكم الله تعالى خيراً ، وقد فجعنا بكثرة سبكم لنا وشتمكم لنا وتكفيركم لنا إلا من رحم الله مِن الأخوة الأفاضل ويعلم الله تعالى أنه ما ضرنا ذلك ولا آتانا بشيءٍ مِن الأذى والحمد لله فكُل ذلك أحتسبه عند الله تبارك وتعالى ، ولكن فيكم من لا يستحق أن يسمى أنصارياً يُدافع عن الدولة فقد أساء كثيرٌ منكم للدولة ونفرَّ عنها خيرة طلبة العلم وأفاضل الأخوة وصاروا من مُناصرين لها إلي أعداء لها لكني لن أكون كذلك رغم تنفيركم لي ، ولن أعادي دولة الإسلام لأني ما أتيتُ نُصرتها لأجل وجوهكم شاهت وجوه الذين يظنون بنا هذا الظن القبيح ، 
وعليه فإني لكم ناصحٌ أمين أن لا تجعلوا أقوالكم سبباً ليُدخل فيه على الدولة الإسلامية وعلى كُل حال فإنا لا نتعبد الله بدولة الإسلام بل بدين الله تعالى وبالإسلام العظيم ، وقد كتبنا في نصرتها ما أسأل الله أن يكون صلاحاً وخيراً وتوفيقاً ومقبولاً منا بإذن الله إبراءً للذمة وإرضاءً لله تعالى ، فقد دخلتم في نوايانا بسبب أنا تألمنا وحزنا لما يخرجُ مِن كثيرٍ مِنكم ! ولا حول ولا قوة إلا بالله .[/rtl]
[rtl]أنصحكم وإني لكم ناصحٌ أمين لا تَكونوا سبباً تُؤتى الدولةُ منهُ.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl][ ختاماً ] أقول ولا حول ولا قوة إلا بالله .[/rtl]
[rtl][1] اعلنُ توقفي عن نُصرة الدولة الإسلامية 

 وفقها الله 

، فلن تَعلوا بنُصرتي ولن تسقط بتوقفي فالحقُ سينتصرُ شاء من شاء و أبى من أبى.[/rtl]
[rtl][2] أعلنُ أني غفرتُ لكل من أساء إلي وظلمني واتهمني في عقيدتي ، وسبني وشتمني وكفرني ، وبدعني وضللني من الأخوة غفر الله لنا ولهم.[/rtl]
[rtl][3] ليس لي للدولة بعد الآن بيعة ، وسأعتزلُ الشَام والكلام في أمرهِ ولن أتكلم في نُصرة أحد ولا في ذم أحد من العالمين .[/rtl]
[rtl][4] اللهم إني أشهدك أني أتراجعُ عن كل قول ظلمتُ فيه إنسان ، وكُل كلمة قُلتها مخالفة للكتاب والسنة .[/rtl]
[rtl][5] أحبُ المُجاهدين في الدولة ، ولكن هذه النهاية فلن يكون لنا معها أي صولة ولا أي جولة في الدفاع عنها والله تعالى المستعان.[/rtl]
[rtl][6] أتوقفُ عن نقد أحدٍ مِن الناس كان مِن الدولة أو من غيرها من الجماعات وأشهد الله أني أنظر إلي الأمر الآن فتنةً بين المُسلمين في الشام.[/rtl]
[rtl][7] أخرجُ مِن أمر الشَام لوجه الله تعالى كما دخلتُ فيه لوجه الله تعالى ليس لأن فلاناً ذمنا أو شتمنا أو ادعى علينا قولاً مُنكراً ، ففيكم من لا يصلح أ، يكون من الأنصار وأنتم أيها الأخوة لا تتوانون أبداً في التسرع بأحكامكم إلا من رحم الله.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وعليهِ فإني العبد الفقير أبو الزهراء الأثري[/rtl]
[rtl]أعلنُ توقفي عن نُصرة دولة الإسلام ، والكلام في أمر الشَام وحسابنا في تويتر سَيكون للفوائد العلمية إن عُدنا لهُ والمسائل العلمية .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وكتب / أبو الزهراء الأثري[/rtl]
[rtl]وهذه كلمة من الاخت الفاضلة صاحبة المُعرف :[/rtl]
@b2_2
[rtl]مسك الختام نهايتنا مع نُصرة دولة الإسلام : أبو الزهراء الأثري 865554E6-0032-4DA0-A9BC-E8369246B6CC[/rtl]

مسك الختام نهايتنا مع نُصرة دولة الإسلام : أبو الزهراء الأثري Empty رد: مسك الختام نهايتنا مع نُصرة دولة الإسلام : أبو الزهراء الأثري

يا سبحان الله أبعد كل ما كشف من عورات هذه العصابة الخبيثة المدعوة بدولة الاسلام كدعوة إيران بأنها جمهورية إسلامية لا يزال بعض الناس يعتقدون أنها على الحق 
وأيها الكاتب لا أرى أنك انسحبت من الدفاع عن هؤلاء الطغاة بل تدافع عنهم بأسلوب استعطاف لا يقل خبثا عن الدفاع باسلوب الهجوم فسامحني إن كنت مخطئ  واسأل الله جميعا إلى ما فيه الصواب
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى