خبر .. وتعليق :
سفير امريكي سابق يصرح: لا لحكم السنة في سورية
( منقول )
حذر ريان كروكر، السفير الأميركي السابق في لبنان وسوريا والعراق في كلمة ألقاها في واشنطن في ١ أيار ، من النتائج العكسية التي قد تنجم عن أي تدخل عسكري امريكي في سورية، مشككاً في قدرة الإدارة الأمركية خلق واقع أفضل.
وقال السفير السابق أن إدارة باراك أوباما يجب أن تركز على فترة “ما بعد الأسد” ولكن ليس “ما بعد العلويين”، مضيفاً “اننا سوف نرتكب خطأ جسيما إذا كانت تهدف سياستنا إلى قلب الطاولة وصعود السنة في دمشق.”
وقال كروكر ان الولايات المتحدة ليس لديها ضمان أن أي حكومة سنية مستقبلية ستشكل تحسناً على حكومة بشار الأسد، وأغلب الظن انه “ستهيمن عليها عناصر هي أسوأ الأسوأ” من المتطرفين الدينيين.
كروكر، الذي تحدث جنبا إلى جنب مع العديد من الخبراء الإقليميين في مجلس العلاقات الخارجية، قال ان ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تركز على دعم جيران سورية، وتوفير المزيد من المساعدات للاجئين والنازحين السوريين، والسعي للتأثير على الأقلية العلوية الحاكمة في سورية لكي تتخلى عن الأسد في نهاية المطاف.
هذه الاستراتيجية، التي تعمل على مستقبل ما بعد الأسد وليس ما بعد الطائفة العلوية، يمكنها ان تجذب موافقة من الداعمين الخارجيين الرئيسيين للحكومة السورية – روسيا وإيران – على الرغم من اعتبار كروكر أن القوى الخارجية وحدها لا يمكن أن تنهي القتال، والتي من شأنها أن تستمر إلى حين ينهك المتصارعون.
التعليق :
ما رأيكم في هذا الكلام .. يا رعاكم الله .؟؟ إنه إذنْ من الممكن أن تتخلى أمريكا عن بشار الأسد .. ولكنه ليس من الممكن تخليها عن النصيرية .!! يعني هل يفكرون في تنصيب ماهر بدلا من بشار .؟ أم رفعت .؟ أم أي واحد من أبناء الأسد لا على التعيين .؟ أم أنهم يفكرون بتنحية بشار ، والإبقاء على مؤسستي الجيش والأمن على ما هما عليه في أيدي النصيرية ؟ هكذا يفكر أنصار الأسد .. فما هو في نظركم الرد الأمثل على هذا اللون من التفكير الدولي .؟
طبعا ، لا أريد أن نكتفي بالحسبلة والحوقلة ، وحسب .. فالله تعالى يريد منا عملا .. سلوكا .. وقل اعملوا ...؟؟؟