أيها السوريون إما أن تموتوا .. وإما أن تموتوا :
بقلم : ابو ياسر السوري
الدول العربية تسيء معاملة اللاجئين السوريين ، وترفض قبول المزيد منهم .. فهنالك لاجئون في لبنان وهم مهددون من قبل النظام الذي يقصفهم في عرسال بالطيران بين حين وآخر ، ومهددون من قبل حالش وشيعة لبنان .. وهناك لاجئون في الأردن وهم مهددون بالموت لدغاً بإبر العقارب ومرضا بالسل والربو جراء الغبار الذي يغطيهم بردائه الحنون في مخيم الزعتري ، مخيم الموت .. وهناك قليل من سكان شرق سوريا الذين فروا لينزلوا ضيوفا على أقربائهم في غرب العراق وهم مهددون أيضا بالموت قتلا على أيدي أتباع المالكي الذين يترصدون بهم الدوائر .. أما مصر فقد طردت أكثر من كان لجأ إليها أيام مرسي ، ورحلت قسما آخر منهم إلى إيطاليا فماتوا غرقا قبل وصولهم إلى بر السلامة . وأما سائر الدول العربية فهي ترفض استقبال السوريين بكل صفاقة .. وأقرب مثال على ذلك أن المغرب رفضت استقبال عشرات السوريين الذين حاولوا اللجوء إليها أول أمس ، وردتهم على أعقابهم ، وزعمت أن المغرب ضيقة ، لا تتسع إلا لمواطنيها .. وهكذا الحال بالنسبة لبقية الدول العربية ، فكلهم يغلقون الأبواب في وجوه السوريين ، ويتجنبون القرب منهم كما يجتنب المرض الساري ... وحتى الآن لم تقف أي دولة عربية موقفا مشرفا ، يرضي الدين والمروءة تجاه الشعب السوري ، فكلهم صامتون على جرائم الأسد ، ولا يحركون ضده ساكنا .. والذي يغيظك حقا أن بعضهم يزاود ويدعي أنه من أصدقاء الشعب السوري . وهو إن جاد لهذا الشعب المسكين بالفتات ، ضاعف لقاتله العطاء بالعشرات .
العرب يا سادة .. وكل دول العالم - كما هو الظاهر من مواقفهم - موافقون أن يباد 23 مليون مسلم سني ، ويبقى بشار الجحش في كرسيه .. هذه هي المعادلة .
لهذا وبكل صراحة ،
لم يبق أمام السوري السني إلا أن يقاتل ، فيَقتُل ويُقتَل ، لتبقى سوريا لأولاده من بعده . ولئلا يعيشوا بقية حياتهم مشردين في العالم . وكل من لا يضع القتال في أولى أولوياته فهو مجرم في حق نفسه وحق أهله وأبنائه ومتخل عن دينه وعرضه وأرضه .. موتوا أيها السوريون ليبقى لأولادكم وطن يؤويهم من التشرد والضياع والذلة والهوان .. موتوا ليحيى أبناؤكم حياة عزيزة كريمة ، وإلا عاشوا خدما عند النصيرية والشيعة لمئات السنين القادمة لا سمح الله .. تبا لعقول لا يرى أصحابها أبعد من أنوفهم .
بقلم : ابو ياسر السوري
الدول العربية تسيء معاملة اللاجئين السوريين ، وترفض قبول المزيد منهم .. فهنالك لاجئون في لبنان وهم مهددون من قبل النظام الذي يقصفهم في عرسال بالطيران بين حين وآخر ، ومهددون من قبل حالش وشيعة لبنان .. وهناك لاجئون في الأردن وهم مهددون بالموت لدغاً بإبر العقارب ومرضا بالسل والربو جراء الغبار الذي يغطيهم بردائه الحنون في مخيم الزعتري ، مخيم الموت .. وهناك قليل من سكان شرق سوريا الذين فروا لينزلوا ضيوفا على أقربائهم في غرب العراق وهم مهددون أيضا بالموت قتلا على أيدي أتباع المالكي الذين يترصدون بهم الدوائر .. أما مصر فقد طردت أكثر من كان لجأ إليها أيام مرسي ، ورحلت قسما آخر منهم إلى إيطاليا فماتوا غرقا قبل وصولهم إلى بر السلامة . وأما سائر الدول العربية فهي ترفض استقبال السوريين بكل صفاقة .. وأقرب مثال على ذلك أن المغرب رفضت استقبال عشرات السوريين الذين حاولوا اللجوء إليها أول أمس ، وردتهم على أعقابهم ، وزعمت أن المغرب ضيقة ، لا تتسع إلا لمواطنيها .. وهكذا الحال بالنسبة لبقية الدول العربية ، فكلهم يغلقون الأبواب في وجوه السوريين ، ويتجنبون القرب منهم كما يجتنب المرض الساري ... وحتى الآن لم تقف أي دولة عربية موقفا مشرفا ، يرضي الدين والمروءة تجاه الشعب السوري ، فكلهم صامتون على جرائم الأسد ، ولا يحركون ضده ساكنا .. والذي يغيظك حقا أن بعضهم يزاود ويدعي أنه من أصدقاء الشعب السوري . وهو إن جاد لهذا الشعب المسكين بالفتات ، ضاعف لقاتله العطاء بالعشرات .
العرب يا سادة .. وكل دول العالم - كما هو الظاهر من مواقفهم - موافقون أن يباد 23 مليون مسلم سني ، ويبقى بشار الجحش في كرسيه .. هذه هي المعادلة .
لهذا وبكل صراحة ،
لم يبق أمام السوري السني إلا أن يقاتل ، فيَقتُل ويُقتَل ، لتبقى سوريا لأولاده من بعده . ولئلا يعيشوا بقية حياتهم مشردين في العالم . وكل من لا يضع القتال في أولى أولوياته فهو مجرم في حق نفسه وحق أهله وأبنائه ومتخل عن دينه وعرضه وأرضه .. موتوا أيها السوريون ليبقى لأولادكم وطن يؤويهم من التشرد والضياع والذلة والهوان .. موتوا ليحيى أبناؤكم حياة عزيزة كريمة ، وإلا عاشوا خدما عند النصيرية والشيعة لمئات السنين القادمة لا سمح الله .. تبا لعقول لا يرى أصحابها أبعد من أنوفهم .