ابو ياسر السوري : ( منقول ) :
قرأت ولخصت لك ما نشر عن
لقاءات وفد بيت الخبرة السوري في موسكو
(15-17 نيسان 2014)
ممثلا بالوفد الرسمي المكون من : [ الدكتور : مضر زيادة – والدكتور اسامة القاضي – والدكتور منذر ماخوس – والدكتور محمود الحمزة ] حيث أجرى الوفد اللقاءات التالية :
1 - لقاء مع بوغدانوف بتاريخ 16 / 4 / 2014
2 – لقاء في معهد أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية مع مركز النزاعات في الشرق الأوسط بتاريخ 15 / 4 / 2014
3 – لقاء في لقاء في معهد الاستشراق حضره مدير المعهد نعومكين والسفير بنيامين بوبوف - 16 / 4 / 2014
4 - وحصل لقاء في مركز كارنيغي الأمريكي في موسكو مع مدير المركز ديميتري ترينين – 17 / 4 / 2014
5 - وجرى لقاء مع الجالية السورية في روسيا - 17 / 4 / 2014
تحدث الوفد فيها عن المواضيع التالية : الخطة – النظام – الحل السياسي كما نراه – عن الدور الروسي – عن الإرهاب كما تراه المعارضة - وضع الأقليات والمسيحيين – ومهزلة الانتخابات الرئاسية في سوريا ..
ففي [ 16 من ابريل/ نيسان 2014 ] استقبل الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ممثلي مجموعة ” بيت الخبرة السوري” المعارضة السورية الموجودة في موسكو المذكورة أسماؤهم أعلاه ... وتم في هذا اللقاء تبادل الآراء حول تطورات الوضع في سوريا وحولها وكذلك عن آفاق إحياء المفاوضات السورية - السورية في جنيف.
وقد أكد الجانب الروسي لممثلي المعارضة السورية الخارجية على أن الحل السياسي الدبلوماسي لا بديل عنه لتسوية الأزمة السورية وعلى ضرورة التميز عن الارهابيين والمتطرفين. وأكد الجانب الروسي أيضا على أهمية التمثيل الواسع لوفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف وإشراك أطياف واسعة من الفصائل المعارضة بما فيها المعارضة الناشطة داخل سوريا.
وقدم وفد بيت الخبرة السوري عرضاً مكثفاً لعملية إعداد خطة التحول الديمقراطي، الوثيقة التي أصدرها المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية مُؤخَّراً ، والتي تُبيَّنُ على نحوٍ مُفصَّل رؤية المعارضة السورية للانتقال الديمقراطي في سوريا.
حيث تُمثّلُ هذه الخطة رؤيةَ المعارضة للتحول الديمقراطي والسياسي في سوريا، وتُغطِّي الوثيقة مواضيع : الإصلاح الدستوري، والإصلاح السياسي والإداري، وإصلاح قانون الأحزاب والانتخابات، والإصلاح الاقتصادي، والعدالة الانتقالية، وإعادة هيكلة الجهاز الأمني في سورية . وبين أن الخطة جاءت لتعطي أجوبة على ما يطرح من تحديات حول طبيعة مستقبل سوريا والمرحلة الانتقالية. وخاصة أن سورية الجديدة تختار النظام الديمقراطي وليس أي شيء آخر.
كما شرح الوفدُ تفاصيل الخطة فيما يتعلق بتبني النظام البرلماني ، وإجراء الانتخابات وفق قانون انتخابي ، يقوم على التمثيل النسبي واعتماد الدوائر الصغرى . وكذلك أكد زيادة المدير التنفيذي للمركز السوري على ضرورة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وإعادة تشكيلها في إدارتين رئيسيتين : واحدة للأمن الوطني والثانية للاستخبارات العسكرية .
وتحدث السيد بوغدانوف عن أهمية الحل السياسي وضرورة الحوار كي يتم إيقاف القتل وركز على خطر الإرهاب الذي تمارسه داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية . وقال إن روسيا ليست متمسكة بشخص بشار الأسد ، ولكن مصيره يجب أن يحسم من قبل السوريين أنفسهم .
وقد وضح وفد بيت الخبرة السوري الروابط العديدة بين تنظيم دولة العراق والشام (داعش) والحكومة السورية مُبيِّناً للمسؤولين الروس أن الحكومة السورية ليست شريكاً حقيقياً في الجهود الروسية الرامية لمحاربة الإرهاب.
كما تحدث أعضاء الوفد بالتفصيل عن رؤيتهم لمستقبل سوريا من الناحية السياسية والاقتصادية وتوقفوا عند موضوع الإغاثة الإنسانية ودعوا روسيا إلى ممارسة الضغط على النظام لعدم منع قوافل الإغاثة للمدن المحاصرة.
حيث تحدَّثَ الدكتور أسامة قاضي رئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية والمدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم الإغاثي عن الكارثة الإنسانية المستمرة وغير المسبوقة في سوريا، وحثَّ المسؤولين الروس على دعم بناء الممرات الإنسانية التي تستطيع أن تُوصل الإغاثات للأعداد المتزايدة من المحتاجين السوريين.
وأشار الدكتور منذر ماخوس سفير الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في باريس في معرض تحليله للمشهد السياسي السوري وتداخلاته الإقليمية والدولية أن روسيا لم تمارس الضغط اللازم لإنجاح مؤتمر جنيف-2 حيث استهتر وفد النظام بالمفاوضات ولم يكن جدياً بل إنه هو من أفشل المحادثات في جنيف-2 كما قال الأخضر الإبراهيمي.
وفي النهاية أكد الدكتور محمود الحمزة رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر أن الحل السياسي غير واقعي مادام الأسد يقصف بالبراميل المتفجرة التي تمثل التهديد الأكبر لحياة المدنيين السوريين، وطالب الوفد روسيا بالضغط على الأسد لوقف استخدام هذه البراميل بشكل فوري.
وأقرَّ نائب وزير الخارجية الروسي السيد بوغدانوف بأهمية خطة التحول الديمقراطي في سوريا بصفتها رؤيةً لمستقبل سوريا. وقدر عالياً ظهور هذه الوثيقة التي تقدم برنامجاً للمعارضة السورية لشكل وخطوات المرحلة الانتقالية وسورية الجديدة. وقال بوغدانوف “هذه وثيقة مهمة وسنقرأها بعناية”.
خطة التحول الديمقراطي في سوريا :
هي ثمرة أبحاث مُستفيضة دامت لعامٍ كامل أجراها بيت الخبرة السوري وهو مجموعة تتكوَّن مما يُقارِب ثلاثمئة سوري من حقوقيين، وأكاديميين، وقضاة، ومحامين، وقادة المعارضة السورية، ومسؤولين حكوميين منشقين، وقادة عسكرين منشقين، وأعضاء من المجالس الثورية المحلية، وقادة المعارضة السورية، وقد دعمتها وأيَّدتها قوى المعارضة السياسية الرئيسية.
قرأت ولخصت لك ما نشر عن
لقاءات وفد بيت الخبرة السوري في موسكو
(15-17 نيسان 2014)
ممثلا بالوفد الرسمي المكون من : [ الدكتور : مضر زيادة – والدكتور اسامة القاضي – والدكتور منذر ماخوس – والدكتور محمود الحمزة ] حيث أجرى الوفد اللقاءات التالية :
1 - لقاء مع بوغدانوف بتاريخ 16 / 4 / 2014
2 – لقاء في معهد أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية مع مركز النزاعات في الشرق الأوسط بتاريخ 15 / 4 / 2014
3 – لقاء في لقاء في معهد الاستشراق حضره مدير المعهد نعومكين والسفير بنيامين بوبوف - 16 / 4 / 2014
4 - وحصل لقاء في مركز كارنيغي الأمريكي في موسكو مع مدير المركز ديميتري ترينين – 17 / 4 / 2014
5 - وجرى لقاء مع الجالية السورية في روسيا - 17 / 4 / 2014
تحدث الوفد فيها عن المواضيع التالية : الخطة – النظام – الحل السياسي كما نراه – عن الدور الروسي – عن الإرهاب كما تراه المعارضة - وضع الأقليات والمسيحيين – ومهزلة الانتخابات الرئاسية في سوريا ..
ففي [ 16 من ابريل/ نيسان 2014 ] استقبل الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ممثلي مجموعة ” بيت الخبرة السوري” المعارضة السورية الموجودة في موسكو المذكورة أسماؤهم أعلاه ... وتم في هذا اللقاء تبادل الآراء حول تطورات الوضع في سوريا وحولها وكذلك عن آفاق إحياء المفاوضات السورية - السورية في جنيف.
وقد أكد الجانب الروسي لممثلي المعارضة السورية الخارجية على أن الحل السياسي الدبلوماسي لا بديل عنه لتسوية الأزمة السورية وعلى ضرورة التميز عن الارهابيين والمتطرفين. وأكد الجانب الروسي أيضا على أهمية التمثيل الواسع لوفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف وإشراك أطياف واسعة من الفصائل المعارضة بما فيها المعارضة الناشطة داخل سوريا.
وقدم وفد بيت الخبرة السوري عرضاً مكثفاً لعملية إعداد خطة التحول الديمقراطي، الوثيقة التي أصدرها المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية مُؤخَّراً ، والتي تُبيَّنُ على نحوٍ مُفصَّل رؤية المعارضة السورية للانتقال الديمقراطي في سوريا.
حيث تُمثّلُ هذه الخطة رؤيةَ المعارضة للتحول الديمقراطي والسياسي في سوريا، وتُغطِّي الوثيقة مواضيع : الإصلاح الدستوري، والإصلاح السياسي والإداري، وإصلاح قانون الأحزاب والانتخابات، والإصلاح الاقتصادي، والعدالة الانتقالية، وإعادة هيكلة الجهاز الأمني في سورية . وبين أن الخطة جاءت لتعطي أجوبة على ما يطرح من تحديات حول طبيعة مستقبل سوريا والمرحلة الانتقالية. وخاصة أن سورية الجديدة تختار النظام الديمقراطي وليس أي شيء آخر.
كما شرح الوفدُ تفاصيل الخطة فيما يتعلق بتبني النظام البرلماني ، وإجراء الانتخابات وفق قانون انتخابي ، يقوم على التمثيل النسبي واعتماد الدوائر الصغرى . وكذلك أكد زيادة المدير التنفيذي للمركز السوري على ضرورة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وإعادة تشكيلها في إدارتين رئيسيتين : واحدة للأمن الوطني والثانية للاستخبارات العسكرية .
وتحدث السيد بوغدانوف عن أهمية الحل السياسي وضرورة الحوار كي يتم إيقاف القتل وركز على خطر الإرهاب الذي تمارسه داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية . وقال إن روسيا ليست متمسكة بشخص بشار الأسد ، ولكن مصيره يجب أن يحسم من قبل السوريين أنفسهم .
وقد وضح وفد بيت الخبرة السوري الروابط العديدة بين تنظيم دولة العراق والشام (داعش) والحكومة السورية مُبيِّناً للمسؤولين الروس أن الحكومة السورية ليست شريكاً حقيقياً في الجهود الروسية الرامية لمحاربة الإرهاب.
كما تحدث أعضاء الوفد بالتفصيل عن رؤيتهم لمستقبل سوريا من الناحية السياسية والاقتصادية وتوقفوا عند موضوع الإغاثة الإنسانية ودعوا روسيا إلى ممارسة الضغط على النظام لعدم منع قوافل الإغاثة للمدن المحاصرة.
حيث تحدَّثَ الدكتور أسامة قاضي رئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية والمدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم الإغاثي عن الكارثة الإنسانية المستمرة وغير المسبوقة في سوريا، وحثَّ المسؤولين الروس على دعم بناء الممرات الإنسانية التي تستطيع أن تُوصل الإغاثات للأعداد المتزايدة من المحتاجين السوريين.
وأشار الدكتور منذر ماخوس سفير الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في باريس في معرض تحليله للمشهد السياسي السوري وتداخلاته الإقليمية والدولية أن روسيا لم تمارس الضغط اللازم لإنجاح مؤتمر جنيف-2 حيث استهتر وفد النظام بالمفاوضات ولم يكن جدياً بل إنه هو من أفشل المحادثات في جنيف-2 كما قال الأخضر الإبراهيمي.
وفي النهاية أكد الدكتور محمود الحمزة رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر أن الحل السياسي غير واقعي مادام الأسد يقصف بالبراميل المتفجرة التي تمثل التهديد الأكبر لحياة المدنيين السوريين، وطالب الوفد روسيا بالضغط على الأسد لوقف استخدام هذه البراميل بشكل فوري.
وأقرَّ نائب وزير الخارجية الروسي السيد بوغدانوف بأهمية خطة التحول الديمقراطي في سوريا بصفتها رؤيةً لمستقبل سوريا. وقدر عالياً ظهور هذه الوثيقة التي تقدم برنامجاً للمعارضة السورية لشكل وخطوات المرحلة الانتقالية وسورية الجديدة. وقال بوغدانوف “هذه وثيقة مهمة وسنقرأها بعناية”.
خطة التحول الديمقراطي في سوريا :
هي ثمرة أبحاث مُستفيضة دامت لعامٍ كامل أجراها بيت الخبرة السوري وهو مجموعة تتكوَّن مما يُقارِب ثلاثمئة سوري من حقوقيين، وأكاديميين، وقضاة، ومحامين، وقادة المعارضة السورية، ومسؤولين حكوميين منشقين، وقادة عسكرين منشقين، وأعضاء من المجالس الثورية المحلية، وقادة المعارضة السورية، وقد دعمتها وأيَّدتها قوى المعارضة السياسية الرئيسية.