بسم الله الرحمن الرحيم
للمرة الاولى اشعر ان الثوار بدأوا يتوجهون للاسلحة الاكثر فتكا بالنظام والاكثر نجاعة في تحقيق النصر على عدو يستهدف وجودنا وهنا اقصد قرار فطع الكهرباء في حلب عن مناطق النظام وتعميم ذلك على كل المناطق الخاضعة للاحتلال الاسدي المجوسي في الساحل ودمشق .....الخطوة متاخرة كثيرا ولكن لابأس ...قد يحاجج البعض ان مثل هذه الاعمال من شأنها ان تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحتلة ولكن ذلك يظل ارحم من براميل الموت المتنقلة عبر كل زقاق في المناطق المحررة ...
قطع الكهرباء وحده لايكفي فلابد من عمليات نوعية تشل كل سبل بقاء النظام ومهما كانت الفاتورة باهظة تظل اهون من استمرار الاحتلال .
ان العمل الهادف والفعال خلف خطوط العدو له فعل حاسم في هزيمة المحتل الغاصب لبلادنا وهو عمل نوعي لايحتاج الا الى التخطيط السليم وجمع البيانات .

معركة أمة محمد مع اعدائها من شيعة مجوس وغير بكل تأكيد هي معركة وجود .
إما نكون أو لانكون .