أمريكا هي العدو الحقيقي .. وليس روسيا ولا إيران :
بقلم : أبو ياسر السوري
عندما تقوم أمريكا بإثارة فتنة بين الأشقاء في الكويت والعراق ، وتغري صدام حسين باحتلال الكويت ، لتوجد لنفسها سببا للتدخل ، بقصد تدمير العراق ، الذي كان يمثل سور أمان للعرب من شر شيعة الفرس في إيران .. ثم تتدخل أمريكا على الرغم من انسحاب صدام من الكويت ، تتدخل فتدمر العراق ، وتقسمه إلى اقاليم .. ثم تسلمه على طبق من فضة لإيران المجوسية .. فاعلم أن أمريكا هي العدو .
وعندما تسكت أمريكا عن تدخل الحرس الثوري الإيراني السافر في سوريا .. وعن تدخل حزب اللات اللبناني . وعن التدخل ميليشيات المالكي العراقي لدعم بشار الأسد ، وتقوم بكل الجرائم ضد الإنسانية ، من براميل الموت .. إلى حرق المدنيين أحياء حتى الموت .. إلى غثارة النعرات الطائفية .. عندما تسكت أمريكا عن كل هذه الانتهاكات ، ولا تدين مرتكبيها ، نعلم أن أمريكا هي العدو .
وعندما تقوم أمريكا بحظر السلاح عن الثوار السوريين ، وتمنع الدول من مد السوريين بالغذاء والدواء ، وتسمح لعائلة واحدة في سوريا أن تبيد شعبا قوامه (23) مليون إنسان .. وتسمح لبشار الأسد بتخطي كل الخطوط الحمراء دون عتاب ولا عقاب .. فاعلم أن أمريكا هي العدو ..
وعندما تستولي أمريكا على السلاح الكيمياوي ، لأنه يهدد أمن إسرائيل ، ثم تغفر لبشار جريمة استخدامه ضد الشعب السوري ، مع أنه تسبب بقتل أكثر من 2000 مواطن ، وشلل أكثر من ثلاثة آلاف ، وإصابة أكثر من 8000 مواطن وفيهم الأطفال والنساء والشيوخ الكبار .. عندما يرتكب بشار هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية ، وتسكت أمريكا عنه ، ولا تحاسبه ولا تغضب لموت الأبرياء ، فاعلم أن أمريكا هي العدو .
وعندما تتظاهر أمريكا بالحرص على حياة الأقلية ، وتسمح بإبادة الأكثرية بكل أريحية ، ولا تبدي حزنا على قتل مليون ونصف سوري ، ولا تتوجع لتشريد (12) مليون .. وهي قادرة على منع حدوث ذلك كله بهاتف واحد ، يقول به الرئيس الأمريكي لبشار :[ أوقف قتل المواطنين في الحال .. وإلا ..] .. عندما لا تقوم أمريكا بهكذا خطوة إنسانية، وتسمح للراعي أن يقتل الرعية، فاعلم أن أمريكا هي العدو .
وعندما تتظاهر أمريكا بأنها الحمل الوديع .. وتسمح لروسيا بتسليح بشار بالسلاح وتمده بالذخائر لإبادة السوريين .. ولو شاءت لمنعت ذلك حتما .. فحين قررت التدخل في البوسنة والهرسك لم تستأذن روسيا .. وحين ضربت العراق لم تستأذن روسيا ، وبالجملة حين يريد أمريكا التدخل ، فهي لا تحسب أي حساب لروسيا .. ولكنها حتى الآن لا تريد أمريكا أن توقف آلة القتل السدية ضد الشعب السوري .. وحين تتظاهر أمريكا بالعجز عن مساعدتنا نحن السوريين ، فعلينا أن نعلم أنها ليست عاجزة ، وإنما هي لا تريد . وإذا كانت لا تريد ، فهذا يعني أنها موافقة على إبادتنا .. وأنها هي العدو ..
يا حكام أمريكا ، لا يليق بحكام أكبر دولة في العالم أن يكذبوا .. أنتم تزعمون أنكم حماة لحقوق الإنسان .. وتزعمون أنكم حماة الحرية في العالم .. وتزعمون أنكم رعاة الديمقراطية .. وتزعمون أنكم أعداء الديكتاتورية .. ولكنكم تقولون ولا تفعلون .. بل تفعلون عكس ما تقولون .. لأن وقوفكم مع الحكام الديكتاتوريين ، بات يشكل أكبر طعنة لمصداقيتكم لدى الشعوب .. إن مصداقية أمريكا اليوم على المحك . وقد سقطت مصداقيتها لدى الشعوب المقهورة جميعا . ولا يعيد أمريكا لسابق عهدها إلا عودتها للاضطلاع بدورها في نصرة هذه الشعوب ..
يقول أحد رؤساء أمريكا " أنت قادر على منع الظلم .. فأنت مسؤول " ..
بقلم : أبو ياسر السوري
عندما تقوم أمريكا بإثارة فتنة بين الأشقاء في الكويت والعراق ، وتغري صدام حسين باحتلال الكويت ، لتوجد لنفسها سببا للتدخل ، بقصد تدمير العراق ، الذي كان يمثل سور أمان للعرب من شر شيعة الفرس في إيران .. ثم تتدخل أمريكا على الرغم من انسحاب صدام من الكويت ، تتدخل فتدمر العراق ، وتقسمه إلى اقاليم .. ثم تسلمه على طبق من فضة لإيران المجوسية .. فاعلم أن أمريكا هي العدو .
وعندما تسكت أمريكا عن تدخل الحرس الثوري الإيراني السافر في سوريا .. وعن تدخل حزب اللات اللبناني . وعن التدخل ميليشيات المالكي العراقي لدعم بشار الأسد ، وتقوم بكل الجرائم ضد الإنسانية ، من براميل الموت .. إلى حرق المدنيين أحياء حتى الموت .. إلى غثارة النعرات الطائفية .. عندما تسكت أمريكا عن كل هذه الانتهاكات ، ولا تدين مرتكبيها ، نعلم أن أمريكا هي العدو .
وعندما تقوم أمريكا بحظر السلاح عن الثوار السوريين ، وتمنع الدول من مد السوريين بالغذاء والدواء ، وتسمح لعائلة واحدة في سوريا أن تبيد شعبا قوامه (23) مليون إنسان .. وتسمح لبشار الأسد بتخطي كل الخطوط الحمراء دون عتاب ولا عقاب .. فاعلم أن أمريكا هي العدو ..
وعندما تستولي أمريكا على السلاح الكيمياوي ، لأنه يهدد أمن إسرائيل ، ثم تغفر لبشار جريمة استخدامه ضد الشعب السوري ، مع أنه تسبب بقتل أكثر من 2000 مواطن ، وشلل أكثر من ثلاثة آلاف ، وإصابة أكثر من 8000 مواطن وفيهم الأطفال والنساء والشيوخ الكبار .. عندما يرتكب بشار هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية ، وتسكت أمريكا عنه ، ولا تحاسبه ولا تغضب لموت الأبرياء ، فاعلم أن أمريكا هي العدو .
وعندما تتظاهر أمريكا بالحرص على حياة الأقلية ، وتسمح بإبادة الأكثرية بكل أريحية ، ولا تبدي حزنا على قتل مليون ونصف سوري ، ولا تتوجع لتشريد (12) مليون .. وهي قادرة على منع حدوث ذلك كله بهاتف واحد ، يقول به الرئيس الأمريكي لبشار :[ أوقف قتل المواطنين في الحال .. وإلا ..] .. عندما لا تقوم أمريكا بهكذا خطوة إنسانية، وتسمح للراعي أن يقتل الرعية، فاعلم أن أمريكا هي العدو .
وعندما تتظاهر أمريكا بأنها الحمل الوديع .. وتسمح لروسيا بتسليح بشار بالسلاح وتمده بالذخائر لإبادة السوريين .. ولو شاءت لمنعت ذلك حتما .. فحين قررت التدخل في البوسنة والهرسك لم تستأذن روسيا .. وحين ضربت العراق لم تستأذن روسيا ، وبالجملة حين يريد أمريكا التدخل ، فهي لا تحسب أي حساب لروسيا .. ولكنها حتى الآن لا تريد أمريكا أن توقف آلة القتل السدية ضد الشعب السوري .. وحين تتظاهر أمريكا بالعجز عن مساعدتنا نحن السوريين ، فعلينا أن نعلم أنها ليست عاجزة ، وإنما هي لا تريد . وإذا كانت لا تريد ، فهذا يعني أنها موافقة على إبادتنا .. وأنها هي العدو ..
يا حكام أمريكا ، لا يليق بحكام أكبر دولة في العالم أن يكذبوا .. أنتم تزعمون أنكم حماة لحقوق الإنسان .. وتزعمون أنكم حماة الحرية في العالم .. وتزعمون أنكم رعاة الديمقراطية .. وتزعمون أنكم أعداء الديكتاتورية .. ولكنكم تقولون ولا تفعلون .. بل تفعلون عكس ما تقولون .. لأن وقوفكم مع الحكام الديكتاتوريين ، بات يشكل أكبر طعنة لمصداقيتكم لدى الشعوب .. إن مصداقية أمريكا اليوم على المحك . وقد سقطت مصداقيتها لدى الشعوب المقهورة جميعا . ولا يعيد أمريكا لسابق عهدها إلا عودتها للاضطلاع بدورها في نصرة هذه الشعوب ..
يقول أحد رؤساء أمريكا " أنت قادر على منع الظلم .. فأنت مسؤول " ..