يبكي أوباما رحمة لأطفال أمريكا .. ولا يبكي رحمة بأطفالنا من ضحايا الكيمياوي:
نشرت هذه الصورة للرئيس أوباما ، وكتب تحتها : " لم يتمالك الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه، وأجهش بالبكاء وهو يتحدث عن الأطفال الذين لقوا حتفهم في حادثة المدرسة، ومن ثم لم يستطع أن يكمل كلامه، وبعد أن صمت لفترة استكمل حديثه، ليؤكد على أن قلوب الأميركيين جميعا "محطمة ومتألمة لما اصاب الأطفال الصغار ".
ويحق لنا أن نتساءل : أين غابت عنه هذه الرحمة عن الرئيس أوباما وهو يرى أطفالنا الذين يقتلهم الأسد خنقا بالكيمياوي .؟؟
والحقيقة ، أن السؤال ينبغي أن يصاغ بالشكل التالي :
لماذا رفع أوباما الخط الأحمر الخاص بالكيمياوي أخيرا من أمام الأسد .؟ أليس بهذا يكون شريكا بقتل الأطفال .. يا للعار رئيس أكبر دولة في العالم ، وأول دولة احتضنت منظمات حقوق الإنسان .. وهو يساعد القاتل بشار الأسد على إبادة شعب بكل مكوناته من رجال ونساء وأطفال .
نشرت هذه الصورة للرئيس أوباما ، وكتب تحتها : " لم يتمالك الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه، وأجهش بالبكاء وهو يتحدث عن الأطفال الذين لقوا حتفهم في حادثة المدرسة، ومن ثم لم يستطع أن يكمل كلامه، وبعد أن صمت لفترة استكمل حديثه، ليؤكد على أن قلوب الأميركيين جميعا "محطمة ومتألمة لما اصاب الأطفال الصغار ".
ويحق لنا أن نتساءل : أين غابت عنه هذه الرحمة عن الرئيس أوباما وهو يرى أطفالنا الذين يقتلهم الأسد خنقا بالكيمياوي .؟؟
والحقيقة ، أن السؤال ينبغي أن يصاغ بالشكل التالي :
لماذا رفع أوباما الخط الأحمر الخاص بالكيمياوي أخيرا من أمام الأسد .؟ أليس بهذا يكون شريكا بقتل الأطفال .. يا للعار رئيس أكبر دولة في العالم ، وأول دولة احتضنت منظمات حقوق الإنسان .. وهو يساعد القاتل بشار الأسد على إبادة شعب بكل مكوناته من رجال ونساء وأطفال .