مُقامَرَةُ القُرى الشيعية " نُبُّل ونَغَاوِلَة والفُوْعَة " بِسَيرِها في ركابِ إيران
بقلم : أبو ياسر السوري
هذه ثلاث قرى شيعية ، من الريف الحلبي ، مذهبُها جعفري اثنا عشري ، ولا يزيد عددُ سكانها مجتمعةً على الستين ألف نسمة . وهي مُحاطةٌ بمئات القرى التي يسكنها أبناءُ السُّنّة ، الذين يتجاوز عددهم الثلاثة ملايين سوري ..
لم نكن نعامل أبناءَ هذه القرى الشيعية إلا معاملة الجار للجار ، وكان بين أبناء السنة وأبناء الشيعية من هذه القرى صِلاتٌ تجارية ، وصداقاتٌ شخصية . وزياراتٌ ، ومودَّة واحترام .. وكانوا فيما مضى يَسْتَخْفُون بعقيدتهم ، ويتحاشَوْن شتم الصاحبين أمام أبناء السنة ، ولم نسمع منهم شتما لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قط .
فلما صار الأسدُ رئيسا لسوريا ، لعب على الوتر الطائفي ، فعقد حلفا سرّياً بينه وبين الخميني ، وشرع يستقطبُ القرى الشيعية في سوريا تزلفا لإيران ، فقرب منه أبناء القرى الشيعية ، وشحنهم طائفيا ضد الأكثرية السنية ، وصار لهذه القرى امتيازاتٌ كبرى على غيرها .. حتى إن قرية " نَغَاولة " غيرت اسمها إلى " الزهراء " لأنه اسم لصيق بالتشيع ، ولأن " نَغَاوِلَة " معناها " الزُّنَاة " وهي جمع تكسير مفرده نَغْلٌ ونَغِلٌ ، والنسبة إليه " نَغْلِيٌّ " كأن " نَغَاولة " محرفة عن " نَخَاولة " وهم الشيعة الذين يعملون بزراعة النخيل في المدينة المنورة . والنسبة إليها عندهم " نَخْلِيٌّ " ويبدو أن أبناء السنة في الريف الحلبي حرفوا الكلمة ليكون مفردها " نَغْلِيٌّ " نسبة إلى النَّغْلِ وهو ولد الزنا .
ونرجع من هذا الاستطراد القصير ، إلى القول :
لقد مرَّتْ قرونٌ عديدة ، كانت فيها العلاقةُ بيننا وبين أبناء هذه القرى الشيعية على ما يرام ، من حسن الجوار ، والتواصل ، وتبادل المنافع بالبيع والشراء ، والعشرة الطويلة .. وما إن قامت الثورة السورية حتى اضمحلَّتْ هذه المعاني كلها ، وذهبت أدراج الرياح ، وتحولت الصداقة إلى عداوة ، كأن لم يكن فيما بيننا مودة . وما هي إلا عشية وضحاها حتى أصبحنا وإياهم ألدَّ الأعداء ، وصار في نظرهم دمنا حلالاً وعرضنا مُبَاحاً وأموالنا مستباحة . فتباً للطائفية المذهبية كم قطَّعتْ من صِِلاتٍ ، وكم جَلَبَتْ لأصحابها من ويلات .
لقد أصغى أبناء هذه القرى الشيعية ، لفتاوى ملالي إيران ، التي شرعت تقول : " إن القتال في سوريا إلى جانب النظام النصيري هو من أفضل الجهاد في سبيل الله " فسارع أبناء الشيعة إلى فتح أبواب قراهم للنظام الطائفي النصيري ، وآووا جنوده ، وسمحوا له أن يتخذ من قراهم مراكز تتربَّضُ عليها مدفعيتهم ، وتتمركز فيها راجمات صواريخهم . ومن هذه القرى الشيعية فُتِحَتْ ابواب الجحيم على القرى السنية المجاورة لهم .. وقام الشيعةُ بأخطر مقامرة يمارسها إنسان .. إنهم بإقدامهم على محاربة ابناء السنة في هذه المنطقة ، قد خاطروا بأرضهم وديارهم ومستقبلهم ومستقبل ابنائهم وأحفادهم .. فمما لا شك فيه أنه لن يكون لهذه القرى الشيعية مكان للعيش بين آلاف القرى المعادية لهم بعد سقوط النظام .. لقد وقع بينهم وبين جيرانهم من أبناء السنة في هذا الصراع دماءٌ وثاراتٌ وأحقادٌ وإحَنٌ .. لن ينساها لهم جيرانهم إلى ما بعد مئات السنين ..
هذا مثال مُصَغَّرٌ ، ضربتُه لخطورة المقامرة الكبرى ، التي تمارسها شيعة إيران ، حين تجيش لمحاربة أمة قوامُها مليار و300 مليون مسلم سني . إنها بهذا تقامر بمستقبل 200 مليون شيعي ، وتدفع بهم إلى معركةٍ غير متكافئة .. فالشيعة اليوم تشنُّ حربا على سائر أبناء السنة في العالم ، وأبناءُ السنة يزيدون عليهم ثمانية أضعاف على أقل تقدير . ومن هنا يحكم العقلاء بأن هذه الحرب خاسرة ، ولن يكون للشيعة منها ما يبشرهم به الملالي من أحلام وأمنيات . فهي حربٌ مشؤومةٌ لن يجني القوم منها سوى إيقاظ أحقاد كانت نائمة منذ مئات السنين .. بل إنها فتن عمياء ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من أيقظها أو دعا إليها .. وليت شعري .!! أي دين هذا الذي يبيح لمن يزعمون أنهم شيعة عليٍّ بأن يذبحوا الطفل الرضيع وهم يصرخون " يا لثارات الحسين " أي دين هذا الذي يبيح لشيعة عليٍّ أن يحرقوا مخالفيهم في المذهب أحياء .؟ ويدفنونهم في التراب أحياء .؟ ويهدمون منازلهم فوق رؤوسهم فيموتون صبرا تحت الركام .؟ أي دين هذا الذي يفرق الأمة ، ويمزقها ، ويزرع فيما بينها كل أحقاد العالم .؟ أي دين هذا الذي يحمل الشيعي على أن يتواطأ مع التتار فيسقط دار الخلافة في بغداد ويشارك في قتل الخليفة العباسي وكافة أهله وحاشيته .. أي دين هذا الذي يحمل الشيعي على أن يتواطأ مع النصارى أثناء الحملات الصليبية ، ويتواطأ مع فرنسا يوم استعمرت سوريا ؟ ويتواطأ مع اليهود الآن على تدمير المنطقة العربية .؟؟ وإخراجها من دين الإسلام جملة وتفصيلا .؟؟
هؤلاء الشيعة الحمقى يزعمون : أن آباءنا وأجدادنا هم مَنْ قَتَلَ الحسين .. وهو محضُ كذبٍ وافتراء . فأجدادُنا لم يُعادوا الحسين ، وحاشاهم أن يفكروا بقتله .. شيعة الحسين هم الذين خذلوه وقتلوه . فلماذا يُحملوننا جريرة ارتكبوها هم ولم نرتكبها ؟ والله تعالى يقول " ولا تزر وازرة وزر أخرى " .؟
وإذا كانت القضية قضية ثار فَعَلِيٌّ رضي الله عنه أفضلُ من ابنه الحسين .؟ وأحق منه بأن يُثأر لدمه من قاتليه .. فلماذا تقدس الشيعةُ عبد الرحمن ابن ملجم وهو قاتلُ علي .؟؟ بل لماذا أيها الشيعة لا تذكرون الحسن بن علي رضي الله عنه بخير .؟ وإنما يلعنه بعضكم ويشتمه ، وهو شقيق الحسين .؟ نحن نعلم أن حميتكم للحسين من دون أخيه الحسن وأبيه عليٍّ ، سبَبُهَا أن الحسين كان تزوَّج من ابنة ملك الفرس يزدجرد ، فمن هنا كان احتفاؤكم به دون من هم أولى منه بالاحتفاء ...
يا أهل " نُبُّل " ويا أهل " نَغَاولة " إن شيعة إيران يسوقونكم ، ويسوقون كل شيعة العرب إلى حرب عنصرية ، يعرضونكم بها لأتون جحيم لا قِبَلَ لكم به ، إن شيعة إيران ، ينقمون على العرب ، بدعوى أنهم هم الذين أطاحوا بمملكة فارس ، لذلك يصرون اليوم على الانتقام ، ويريدون تدمير المنطقة العربية كلها ، انتقاما من العرب الذين أطاحوا بإمبراطوريتهم في معركة القادسية ، هذه هي الحقيقة التي يغفل عنها الشيعة العرب ويا للأسف .
ومن كان في شك مما نقول ، فليسأل لماذا يُحارِبُ ملالي إيران شيعة الأحواز ولا يعاملونهم كما يُعَامَلُ الإيراني من أصل فارسي ؟ قال بعض أبناء الأحواز : لقد ضغطتْ إيران على عرب الأحواز ، وأجبرتهم على التشيع .. فتشيع كثير منهم اتقاء لشر الشيعة هناك .. ولكن ذلك لم يغير في معاملتهم شيئا ، ولم يرفع ظلم الفرس عنهم .. وظلوا مواطنين من الدرجة الرابعة أو الخامسة في إيران .. وظلوا محرومين من حقوق المواطنة .. لذلك بدؤوا يرجعون عن المذهب الشيعي ، ويعودون إلى مذهب أهل السنة نكاية بملالي إيران .
يا شيعة سوريا ، ستعلمون غدا أن سيركم وراء إيران ، لن تجنوا منه سوى الندم والتشريد والذل والهوان . وعلى نفسها جنت براقش .
بقلم : أبو ياسر السوري
هذه ثلاث قرى شيعية ، من الريف الحلبي ، مذهبُها جعفري اثنا عشري ، ولا يزيد عددُ سكانها مجتمعةً على الستين ألف نسمة . وهي مُحاطةٌ بمئات القرى التي يسكنها أبناءُ السُّنّة ، الذين يتجاوز عددهم الثلاثة ملايين سوري ..
لم نكن نعامل أبناءَ هذه القرى الشيعية إلا معاملة الجار للجار ، وكان بين أبناء السنة وأبناء الشيعية من هذه القرى صِلاتٌ تجارية ، وصداقاتٌ شخصية . وزياراتٌ ، ومودَّة واحترام .. وكانوا فيما مضى يَسْتَخْفُون بعقيدتهم ، ويتحاشَوْن شتم الصاحبين أمام أبناء السنة ، ولم نسمع منهم شتما لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قط .
فلما صار الأسدُ رئيسا لسوريا ، لعب على الوتر الطائفي ، فعقد حلفا سرّياً بينه وبين الخميني ، وشرع يستقطبُ القرى الشيعية في سوريا تزلفا لإيران ، فقرب منه أبناء القرى الشيعية ، وشحنهم طائفيا ضد الأكثرية السنية ، وصار لهذه القرى امتيازاتٌ كبرى على غيرها .. حتى إن قرية " نَغَاولة " غيرت اسمها إلى " الزهراء " لأنه اسم لصيق بالتشيع ، ولأن " نَغَاوِلَة " معناها " الزُّنَاة " وهي جمع تكسير مفرده نَغْلٌ ونَغِلٌ ، والنسبة إليه " نَغْلِيٌّ " كأن " نَغَاولة " محرفة عن " نَخَاولة " وهم الشيعة الذين يعملون بزراعة النخيل في المدينة المنورة . والنسبة إليها عندهم " نَخْلِيٌّ " ويبدو أن أبناء السنة في الريف الحلبي حرفوا الكلمة ليكون مفردها " نَغْلِيٌّ " نسبة إلى النَّغْلِ وهو ولد الزنا .
ونرجع من هذا الاستطراد القصير ، إلى القول :
لقد مرَّتْ قرونٌ عديدة ، كانت فيها العلاقةُ بيننا وبين أبناء هذه القرى الشيعية على ما يرام ، من حسن الجوار ، والتواصل ، وتبادل المنافع بالبيع والشراء ، والعشرة الطويلة .. وما إن قامت الثورة السورية حتى اضمحلَّتْ هذه المعاني كلها ، وذهبت أدراج الرياح ، وتحولت الصداقة إلى عداوة ، كأن لم يكن فيما بيننا مودة . وما هي إلا عشية وضحاها حتى أصبحنا وإياهم ألدَّ الأعداء ، وصار في نظرهم دمنا حلالاً وعرضنا مُبَاحاً وأموالنا مستباحة . فتباً للطائفية المذهبية كم قطَّعتْ من صِِلاتٍ ، وكم جَلَبَتْ لأصحابها من ويلات .
لقد أصغى أبناء هذه القرى الشيعية ، لفتاوى ملالي إيران ، التي شرعت تقول : " إن القتال في سوريا إلى جانب النظام النصيري هو من أفضل الجهاد في سبيل الله " فسارع أبناء الشيعة إلى فتح أبواب قراهم للنظام الطائفي النصيري ، وآووا جنوده ، وسمحوا له أن يتخذ من قراهم مراكز تتربَّضُ عليها مدفعيتهم ، وتتمركز فيها راجمات صواريخهم . ومن هذه القرى الشيعية فُتِحَتْ ابواب الجحيم على القرى السنية المجاورة لهم .. وقام الشيعةُ بأخطر مقامرة يمارسها إنسان .. إنهم بإقدامهم على محاربة ابناء السنة في هذه المنطقة ، قد خاطروا بأرضهم وديارهم ومستقبلهم ومستقبل ابنائهم وأحفادهم .. فمما لا شك فيه أنه لن يكون لهذه القرى الشيعية مكان للعيش بين آلاف القرى المعادية لهم بعد سقوط النظام .. لقد وقع بينهم وبين جيرانهم من أبناء السنة في هذا الصراع دماءٌ وثاراتٌ وأحقادٌ وإحَنٌ .. لن ينساها لهم جيرانهم إلى ما بعد مئات السنين ..
هذا مثال مُصَغَّرٌ ، ضربتُه لخطورة المقامرة الكبرى ، التي تمارسها شيعة إيران ، حين تجيش لمحاربة أمة قوامُها مليار و300 مليون مسلم سني . إنها بهذا تقامر بمستقبل 200 مليون شيعي ، وتدفع بهم إلى معركةٍ غير متكافئة .. فالشيعة اليوم تشنُّ حربا على سائر أبناء السنة في العالم ، وأبناءُ السنة يزيدون عليهم ثمانية أضعاف على أقل تقدير . ومن هنا يحكم العقلاء بأن هذه الحرب خاسرة ، ولن يكون للشيعة منها ما يبشرهم به الملالي من أحلام وأمنيات . فهي حربٌ مشؤومةٌ لن يجني القوم منها سوى إيقاظ أحقاد كانت نائمة منذ مئات السنين .. بل إنها فتن عمياء ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من أيقظها أو دعا إليها .. وليت شعري .!! أي دين هذا الذي يبيح لمن يزعمون أنهم شيعة عليٍّ بأن يذبحوا الطفل الرضيع وهم يصرخون " يا لثارات الحسين " أي دين هذا الذي يبيح لشيعة عليٍّ أن يحرقوا مخالفيهم في المذهب أحياء .؟ ويدفنونهم في التراب أحياء .؟ ويهدمون منازلهم فوق رؤوسهم فيموتون صبرا تحت الركام .؟ أي دين هذا الذي يفرق الأمة ، ويمزقها ، ويزرع فيما بينها كل أحقاد العالم .؟ أي دين هذا الذي يحمل الشيعي على أن يتواطأ مع التتار فيسقط دار الخلافة في بغداد ويشارك في قتل الخليفة العباسي وكافة أهله وحاشيته .. أي دين هذا الذي يحمل الشيعي على أن يتواطأ مع النصارى أثناء الحملات الصليبية ، ويتواطأ مع فرنسا يوم استعمرت سوريا ؟ ويتواطأ مع اليهود الآن على تدمير المنطقة العربية .؟؟ وإخراجها من دين الإسلام جملة وتفصيلا .؟؟
هؤلاء الشيعة الحمقى يزعمون : أن آباءنا وأجدادنا هم مَنْ قَتَلَ الحسين .. وهو محضُ كذبٍ وافتراء . فأجدادُنا لم يُعادوا الحسين ، وحاشاهم أن يفكروا بقتله .. شيعة الحسين هم الذين خذلوه وقتلوه . فلماذا يُحملوننا جريرة ارتكبوها هم ولم نرتكبها ؟ والله تعالى يقول " ولا تزر وازرة وزر أخرى " .؟
وإذا كانت القضية قضية ثار فَعَلِيٌّ رضي الله عنه أفضلُ من ابنه الحسين .؟ وأحق منه بأن يُثأر لدمه من قاتليه .. فلماذا تقدس الشيعةُ عبد الرحمن ابن ملجم وهو قاتلُ علي .؟؟ بل لماذا أيها الشيعة لا تذكرون الحسن بن علي رضي الله عنه بخير .؟ وإنما يلعنه بعضكم ويشتمه ، وهو شقيق الحسين .؟ نحن نعلم أن حميتكم للحسين من دون أخيه الحسن وأبيه عليٍّ ، سبَبُهَا أن الحسين كان تزوَّج من ابنة ملك الفرس يزدجرد ، فمن هنا كان احتفاؤكم به دون من هم أولى منه بالاحتفاء ...
يا أهل " نُبُّل " ويا أهل " نَغَاولة " إن شيعة إيران يسوقونكم ، ويسوقون كل شيعة العرب إلى حرب عنصرية ، يعرضونكم بها لأتون جحيم لا قِبَلَ لكم به ، إن شيعة إيران ، ينقمون على العرب ، بدعوى أنهم هم الذين أطاحوا بمملكة فارس ، لذلك يصرون اليوم على الانتقام ، ويريدون تدمير المنطقة العربية كلها ، انتقاما من العرب الذين أطاحوا بإمبراطوريتهم في معركة القادسية ، هذه هي الحقيقة التي يغفل عنها الشيعة العرب ويا للأسف .
ومن كان في شك مما نقول ، فليسأل لماذا يُحارِبُ ملالي إيران شيعة الأحواز ولا يعاملونهم كما يُعَامَلُ الإيراني من أصل فارسي ؟ قال بعض أبناء الأحواز : لقد ضغطتْ إيران على عرب الأحواز ، وأجبرتهم على التشيع .. فتشيع كثير منهم اتقاء لشر الشيعة هناك .. ولكن ذلك لم يغير في معاملتهم شيئا ، ولم يرفع ظلم الفرس عنهم .. وظلوا مواطنين من الدرجة الرابعة أو الخامسة في إيران .. وظلوا محرومين من حقوق المواطنة .. لذلك بدؤوا يرجعون عن المذهب الشيعي ، ويعودون إلى مذهب أهل السنة نكاية بملالي إيران .
يا شيعة سوريا ، ستعلمون غدا أن سيركم وراء إيران ، لن تجنوا منه سوى الندم والتشريد والذل والهوان . وعلى نفسها جنت براقش .