مبادلة الأسرى خدعة شيطانية لم يفطن لها الثوار :
بقلم : أبو ياسر السوري
9 / 4 / 2014
هذا الضابط النصيري الخطير جدا .. لماذا يطلقون سراحه .؟؟
ليت ثوارنا قتلوه ولم يأسروه .!! وليتهم إذ أسروه فحققوا معه أعدموه بعد التحقيق ولم يبادلوا عليه .؟ ليت ثوارنا يفهمون أن قبول الفداء من أسرى الأعداء ليس دائما في صالح المسلمين . وليس هو الأحب إلى الله تعالى .. ولسنا نقول بهذا رأيا من عند أنفسنا ، وإنما استنادا لواقعة مشهورة نزل فيها قرأن يتلى في المحاريب ، ليكون منارا يسير المسلمون على هديه مستقبلا في حروبهم مع الأعداء .. ففي يوم بدر تمكن المسلمون من قتل سبعين مشركا ، وأسر سبعين . فاستشار النبي أبا بكر وعمر بشأن هؤلاء الأسرى ، فأشار عليه أبو بكر بقبول الفداء منهم وإطلاق سراحهم .. وخالفه عمر الرأي ، فقال أرى أن يقتلوا جميعا ، ليعلم أعداء الله أنه لا هوادة بيننا وبينهم ... فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي أبي بكر وقبل منهم الفداء وأطلق سراحهم .. فعاتبه الله تعالى على قبول الفداء ، وأعلمه أن قتل هؤلاء كان أحب إلى الله .. قال تعالى ( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* ) .
لهذا كنت ومنذ فترة بعيدة أحث على أن لا نأسر أحدا من أتباع النظام ، وكنت أدعو إلى قتلهم جميعا .. لأن الاحتفاظ بالأسرى يتطلب مؤونة وكلفة وتأمين مكان للاحتفاظ بهم ، وتأمين حراسة دائمة عليهم . ونحن لسنا دولة ، فإمكانياتنا محدودة ، ونحن بحاجة إلى التفرع للقتال وإسقاط النظام ..ثم إننا الجانب الأضعف ، وحين يكون المسلمون في حالة ضعف فالأولى أن يثخنوا في الأرض ، ويقوموا بسفك دم الأعداء ... ولهذا كنت وما زلت ميالا إلى الإثخان وقتل أعدائنا دون أسرهم ..
وقد ساءني رؤية هذه الصورة لهذا الخنزير الأسير ، فرددت في نفسي مقالة قصير وزير جذيمة الأبرش ملك العرب في زمانه ، حين لم يعمل الملك بمشورته " لاَ يُطَاعُ لِقَصِيْرٍ رَأْىٌ " وعلقت على هذه الصورة بكلمات ، لم تزل تتوارد على خاطري ، حتى كان منها هذه المقالة .. قلت : ليتهم يعلموا أن مبادلة هذا الضابط النصيري الأسير سوف تغري النظام النصيري باعتقال المزيد من حرائرنا غداً ، استعدادا لمثل هذه المبادلات ، التي لا خاسر بها سوانا نحن المسلمين .. أين غابت عقول الناس ؟ أين عزب التفكير وحسن التقدير .؟ ويح قومي فقد استحكم الجهل فيهم ، حتى بات أعداؤهم يسخرون منهم ، ويسوقونهم إلى حتوفهم سوقا وهم لا يشعرون .!؟
لا تقولوا : إن لهؤلاء الحرائر المعتقلات أهلا ينتظرونهن ، فهذه مصلحة خاصة ، وهي معارضة للمصلحة العامة .. والمقرر فقهيا أنه إذا تعارضت مصلحتان ، خاصة وعامة ، قدمت المصلحة العامة على الخاصة .. ولو وازنا بين قبول المبادلة بين هذا الضابط الأسير ، وقتله .. لوجدنا أن في قتله صلاحا للأمة ، وزرعا للرهبة في قلوب أعداء الله وأعداء المسلمين ، وفيه النكاية والإيلام للعدو ، وفيه شفاء صدور مئات الآلاف ممن فجعوا بقتل أبنائهم على أيدي هذا الضابط وأمثاله ...
وإني لأستغرب من طلبة العلم ، بل وحتى من الذين يطلق عليهم اسم العلماء الكبار .. أستغرب منهم كل الغرابة ، حين لا يحررون المناط في القضايا المعروضة عليهم للفتيا .. ويفتي كل منهم برأيه دون علم ولا مستند شرعي . فقط يقول : أرى أن تفعلوا كذا وكذا .. فأين هؤلاء من قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) .؟؟؟
فهذا الضابط ، ماذا نسميه .؟ هل هو أسير ؟ أم أنه مفسد في الأرض؟
فإذا قلنا : إن الحرب بيننا وبين النظام الحاكم هي حرب بين كفر وإسلام .. كان هذا الضابط أسير حرب .. وكنا مخيرين فيه بين القتل ، أو المن عليه بتركه دون فدية ، أو قبول الفداء منه مقابل مال ..
ولي على هذه الواقعة ملاحظات ثلاث :
1 - ليس هنالك حادثة واحدة ثبت فيها تبادل أسرى بين المسلمين وأعدائهم في صدر الإسلام ..فمن أين دخلت علينا هذه البدعة السيئة ، التي كان ضررها علينا أكبر من نفعها . فقد سخر النظام من غبائنا مرات ومرات ، فبادل على أخطر ضباط الأمن الشيعي في إيران ولبنان الذين كانوا معتقلين في اعزاز ، وأفرج عن مجموعة من النساء والأطفال في مقابل الإفراج عنهم .. ولم يخسر النظام شيئا ، وقد قال أحدهم " أما نساؤهم فقد اغتصبناهن ، وعبثنا بشرفهن وكرامتهن .. وأما ضباطنا فقد سجنوا ثم خرجوا من السجن معززين مكرمين ، والسجن لا يعيب الرجال ..
2 – هذه المبادلة ، بين الضابط النصيري ، والنسوة المعتقلات ، ليست مبادلة بين أسرى في مقابل أسرى .. وإنما هي مبادلة بين أسير ونسوة مسلمات اختطفن ظلما وعدوانا وإفسادا في الأرض ... وهذه واقعة ليس لها نظائر في صدر الإسلام . فمن أين جاء المفتون بجواز هذه المبادلة التي كان بموجبها إطلاق أسير خطير جدا ، في مقابل إطلاق سراح معتقلات مختطفات من بيوتهن وليس من ميدان قتال .؟؟
3 – ولو سلمنا جدلا بأن هذا الضابط اسير ، فإن في إطلاقه مفسدة أكبر ألف مرة من المصلحة التي تتحقق بمبادلته بالمعتقلات .. ومن القواعد الشرعية " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " .. وبناء عليه لا يجوز إطلاق هذا الخنزير ..
وإذا قلنا : إن هذه الحرب الدائرة في سوريا ، هي حرب بين عصابة مفسدة في الأرض ، تنتمي لنحلة ضالة ، تقوم بإهلاك الحرث والنسل ، فتقتل وتئد وتحرق وتنهب وتسرق وترهب وتشرد وتهدم بيوت الناس ومساجدهم ، وتختطف أحياءهم وأمواتهم .. إذا قلنا هذا ، كان هذا الضابط أحد المفسدين في الأرض ، وهؤلاء حكمهم مقرر بصريح قوله تعالى : " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .
وبناء عليه فحكم هذا الضابط وأمثاله حكم كل المفسدين في الأرض ، وحقه أن يقتل ويصلب بعد تقطيع يديه ورجليه من خلاف .. هذه هي الفتيا الشرعية التي كان ينبغي أن يعمل بها ثوارنا الأحرار .. اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا ..
بقلم : أبو ياسر السوري
9 / 4 / 2014
هذا الضابط النصيري الخطير جدا .. لماذا يطلقون سراحه .؟؟
ليت ثوارنا قتلوه ولم يأسروه .!! وليتهم إذ أسروه فحققوا معه أعدموه بعد التحقيق ولم يبادلوا عليه .؟ ليت ثوارنا يفهمون أن قبول الفداء من أسرى الأعداء ليس دائما في صالح المسلمين . وليس هو الأحب إلى الله تعالى .. ولسنا نقول بهذا رأيا من عند أنفسنا ، وإنما استنادا لواقعة مشهورة نزل فيها قرأن يتلى في المحاريب ، ليكون منارا يسير المسلمون على هديه مستقبلا في حروبهم مع الأعداء .. ففي يوم بدر تمكن المسلمون من قتل سبعين مشركا ، وأسر سبعين . فاستشار النبي أبا بكر وعمر بشأن هؤلاء الأسرى ، فأشار عليه أبو بكر بقبول الفداء منهم وإطلاق سراحهم .. وخالفه عمر الرأي ، فقال أرى أن يقتلوا جميعا ، ليعلم أعداء الله أنه لا هوادة بيننا وبينهم ... فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي أبي بكر وقبل منهم الفداء وأطلق سراحهم .. فعاتبه الله تعالى على قبول الفداء ، وأعلمه أن قتل هؤلاء كان أحب إلى الله .. قال تعالى ( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* ) .
لهذا كنت ومنذ فترة بعيدة أحث على أن لا نأسر أحدا من أتباع النظام ، وكنت أدعو إلى قتلهم جميعا .. لأن الاحتفاظ بالأسرى يتطلب مؤونة وكلفة وتأمين مكان للاحتفاظ بهم ، وتأمين حراسة دائمة عليهم . ونحن لسنا دولة ، فإمكانياتنا محدودة ، ونحن بحاجة إلى التفرع للقتال وإسقاط النظام ..ثم إننا الجانب الأضعف ، وحين يكون المسلمون في حالة ضعف فالأولى أن يثخنوا في الأرض ، ويقوموا بسفك دم الأعداء ... ولهذا كنت وما زلت ميالا إلى الإثخان وقتل أعدائنا دون أسرهم ..
وقد ساءني رؤية هذه الصورة لهذا الخنزير الأسير ، فرددت في نفسي مقالة قصير وزير جذيمة الأبرش ملك العرب في زمانه ، حين لم يعمل الملك بمشورته " لاَ يُطَاعُ لِقَصِيْرٍ رَأْىٌ " وعلقت على هذه الصورة بكلمات ، لم تزل تتوارد على خاطري ، حتى كان منها هذه المقالة .. قلت : ليتهم يعلموا أن مبادلة هذا الضابط النصيري الأسير سوف تغري النظام النصيري باعتقال المزيد من حرائرنا غداً ، استعدادا لمثل هذه المبادلات ، التي لا خاسر بها سوانا نحن المسلمين .. أين غابت عقول الناس ؟ أين عزب التفكير وحسن التقدير .؟ ويح قومي فقد استحكم الجهل فيهم ، حتى بات أعداؤهم يسخرون منهم ، ويسوقونهم إلى حتوفهم سوقا وهم لا يشعرون .!؟
لا تقولوا : إن لهؤلاء الحرائر المعتقلات أهلا ينتظرونهن ، فهذه مصلحة خاصة ، وهي معارضة للمصلحة العامة .. والمقرر فقهيا أنه إذا تعارضت مصلحتان ، خاصة وعامة ، قدمت المصلحة العامة على الخاصة .. ولو وازنا بين قبول المبادلة بين هذا الضابط الأسير ، وقتله .. لوجدنا أن في قتله صلاحا للأمة ، وزرعا للرهبة في قلوب أعداء الله وأعداء المسلمين ، وفيه النكاية والإيلام للعدو ، وفيه شفاء صدور مئات الآلاف ممن فجعوا بقتل أبنائهم على أيدي هذا الضابط وأمثاله ...
وإني لأستغرب من طلبة العلم ، بل وحتى من الذين يطلق عليهم اسم العلماء الكبار .. أستغرب منهم كل الغرابة ، حين لا يحررون المناط في القضايا المعروضة عليهم للفتيا .. ويفتي كل منهم برأيه دون علم ولا مستند شرعي . فقط يقول : أرى أن تفعلوا كذا وكذا .. فأين هؤلاء من قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) .؟؟؟
فهذا الضابط ، ماذا نسميه .؟ هل هو أسير ؟ أم أنه مفسد في الأرض؟
فإذا قلنا : إن الحرب بيننا وبين النظام الحاكم هي حرب بين كفر وإسلام .. كان هذا الضابط أسير حرب .. وكنا مخيرين فيه بين القتل ، أو المن عليه بتركه دون فدية ، أو قبول الفداء منه مقابل مال ..
ولي على هذه الواقعة ملاحظات ثلاث :
1 - ليس هنالك حادثة واحدة ثبت فيها تبادل أسرى بين المسلمين وأعدائهم في صدر الإسلام ..فمن أين دخلت علينا هذه البدعة السيئة ، التي كان ضررها علينا أكبر من نفعها . فقد سخر النظام من غبائنا مرات ومرات ، فبادل على أخطر ضباط الأمن الشيعي في إيران ولبنان الذين كانوا معتقلين في اعزاز ، وأفرج عن مجموعة من النساء والأطفال في مقابل الإفراج عنهم .. ولم يخسر النظام شيئا ، وقد قال أحدهم " أما نساؤهم فقد اغتصبناهن ، وعبثنا بشرفهن وكرامتهن .. وأما ضباطنا فقد سجنوا ثم خرجوا من السجن معززين مكرمين ، والسجن لا يعيب الرجال ..
2 – هذه المبادلة ، بين الضابط النصيري ، والنسوة المعتقلات ، ليست مبادلة بين أسرى في مقابل أسرى .. وإنما هي مبادلة بين أسير ونسوة مسلمات اختطفن ظلما وعدوانا وإفسادا في الأرض ... وهذه واقعة ليس لها نظائر في صدر الإسلام . فمن أين جاء المفتون بجواز هذه المبادلة التي كان بموجبها إطلاق أسير خطير جدا ، في مقابل إطلاق سراح معتقلات مختطفات من بيوتهن وليس من ميدان قتال .؟؟
3 – ولو سلمنا جدلا بأن هذا الضابط اسير ، فإن في إطلاقه مفسدة أكبر ألف مرة من المصلحة التي تتحقق بمبادلته بالمعتقلات .. ومن القواعد الشرعية " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " .. وبناء عليه لا يجوز إطلاق هذا الخنزير ..
وإذا قلنا : إن هذه الحرب الدائرة في سوريا ، هي حرب بين عصابة مفسدة في الأرض ، تنتمي لنحلة ضالة ، تقوم بإهلاك الحرث والنسل ، فتقتل وتئد وتحرق وتنهب وتسرق وترهب وتشرد وتهدم بيوت الناس ومساجدهم ، وتختطف أحياءهم وأمواتهم .. إذا قلنا هذا ، كان هذا الضابط أحد المفسدين في الأرض ، وهؤلاء حكمهم مقرر بصريح قوله تعالى : " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .
وبناء عليه فحكم هذا الضابط وأمثاله حكم كل المفسدين في الأرض ، وحقه أن يقتل ويصلب بعد تقطيع يديه ورجليه من خلاف .. هذه هي الفتيا الشرعية التي كان ينبغي أن يعمل بها ثوارنا الأحرار .. اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا ..