هروب رامي مخلوف بالثروة .. وبشار إلى زريبة الحمير :
بقلم : ابو ياسر السوري – 7 / 4 / 2014
بيت الأسد ، هم في الأصل بيت الجحش ، وبيت الصدقة ، يعني الفقراء الذين يعيشون على الصدقات .. وبيت مخلوف وبيت شاليش هم من أبناء العوائل المغمورة في القرداحة . فجرت مصاهرة بين هذه العائلات الثلاث ، و" اتلمَّ المتعوسُ على خايب الرَّجا "
ولما دار الزمان دورته ، ورفع خسيسة بيت الأسد ، وأوصلهم التآمر الدولي إلى سدة الحكم ، التف حولهم أصهارهم .. وصار لهم شأن ، حتى لمعت منهم أسماء من أمثال : رامي مخلوف .. ومحمود مخلوف .. وذو الهمة شاليش .. حتى صار هؤلاء من أباطرة المال والثروة في سوريا ..
ورامي بالذات هو وكيل خرج بشار الجحش . يعني ( صاحب خزينته المالية ) ولا يستبعد أن يكون بيد رامي مفاتيح الحسابات المالية لأعمى القلب بشار .. فثقته به عمياء .. لهذا سيكون للخبر التالي وقع سار على قلوب الشعب السوري .
قال أبو على حرستاني : 0cc]أخبارررر ومؤكدة من داخل الاصطبل الجمهوري : هروب رامي مخلوف مع عائلته بطائرة خاصة الى خارج سورية ولم يتمكن كلاب القصر من التواصل برامي مخلوف ولا بأي طريقة اتصال ... وبشار الجحش جن جنونه على رامي مخلوف والاتصالات مقطوعة مع رامي منذ البارحة وعقبال الباقيين ] .
فإذا هرب رامي اليوم .. فبقية الشلة في القريب العاجل على الطريق .. وكلهم يقول : أنتم السابقون ، ونحن اللاحقون ... وبدءُ الفرار .. مؤشرٌ مؤكَّدٌ لبدء الانهيار .. ومنذ هذه اللحظة ، سوف يخون بعضهم بعضا .. ويحفر بعضهم لبعض .. ويغدر الرفيق منهم برفيقه .. والشقيق بشقيقه .. وكذلك يفعل اللصوص حين يحدق بهم الخطر ، وتتساوى الرؤوس .. فالذيل يرى نفسه أنه بات رأسا ، والرأس ينكر على الذيل أن يقاسمه بالسوية .. وحين تختلف اللصوص في القسمة ، يلعن بعضهم بعضا ، ويقتل بعضهم بعضا .. وكذلك يفعلون ... اليوم رامي .. وغدا أخوه محمد .. وبعد غد أبناء شاليش .. يذهبون بالمسروقات كلها .. وترجع عائلة بيت الجحش إلى الحياة في الزريبة مع الحمير من جديد ..
بقلم : ابو ياسر السوري – 7 / 4 / 2014
بيت الأسد ، هم في الأصل بيت الجحش ، وبيت الصدقة ، يعني الفقراء الذين يعيشون على الصدقات .. وبيت مخلوف وبيت شاليش هم من أبناء العوائل المغمورة في القرداحة . فجرت مصاهرة بين هذه العائلات الثلاث ، و" اتلمَّ المتعوسُ على خايب الرَّجا "
ولما دار الزمان دورته ، ورفع خسيسة بيت الأسد ، وأوصلهم التآمر الدولي إلى سدة الحكم ، التف حولهم أصهارهم .. وصار لهم شأن ، حتى لمعت منهم أسماء من أمثال : رامي مخلوف .. ومحمود مخلوف .. وذو الهمة شاليش .. حتى صار هؤلاء من أباطرة المال والثروة في سوريا ..
ورامي بالذات هو وكيل خرج بشار الجحش . يعني ( صاحب خزينته المالية ) ولا يستبعد أن يكون بيد رامي مفاتيح الحسابات المالية لأعمى القلب بشار .. فثقته به عمياء .. لهذا سيكون للخبر التالي وقع سار على قلوب الشعب السوري .
قال أبو على حرستاني : 0cc]أخبارررر ومؤكدة من داخل الاصطبل الجمهوري : هروب رامي مخلوف مع عائلته بطائرة خاصة الى خارج سورية ولم يتمكن كلاب القصر من التواصل برامي مخلوف ولا بأي طريقة اتصال ... وبشار الجحش جن جنونه على رامي مخلوف والاتصالات مقطوعة مع رامي منذ البارحة وعقبال الباقيين ] .
فإذا هرب رامي اليوم .. فبقية الشلة في القريب العاجل على الطريق .. وكلهم يقول : أنتم السابقون ، ونحن اللاحقون ... وبدءُ الفرار .. مؤشرٌ مؤكَّدٌ لبدء الانهيار .. ومنذ هذه اللحظة ، سوف يخون بعضهم بعضا .. ويحفر بعضهم لبعض .. ويغدر الرفيق منهم برفيقه .. والشقيق بشقيقه .. وكذلك يفعل اللصوص حين يحدق بهم الخطر ، وتتساوى الرؤوس .. فالذيل يرى نفسه أنه بات رأسا ، والرأس ينكر على الذيل أن يقاسمه بالسوية .. وحين تختلف اللصوص في القسمة ، يلعن بعضهم بعضا ، ويقتل بعضهم بعضا .. وكذلك يفعلون ... اليوم رامي .. وغدا أخوه محمد .. وبعد غد أبناء شاليش .. يذهبون بالمسروقات كلها .. وترجع عائلة بيت الجحش إلى الحياة في الزريبة مع الحمير من جديد ..