رسالة مفتوحة بخصوص " داعش " إلى إدمن بصفحة ( أخوة الدين ) :
بقلم : ابو ياسر السوري
أخي الكريم إدمن .. السلام عليكم وبعد :
أطلقتم صفحة بعنوان ( أخوة الدين ) مصدرة بالآية القرآنية الكريمة : [ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ] ونعمت الدعوة ، ونعم الافتتاح .!!
ولعمري ، إن كانت الدعوة إلى تجديد عهد المؤاخاة بين المسلمين ، وتوثيق عرى التعاون والمحبة بينهم ، فهذا ما كنا نبغي ، ونناضل من أجله منذ عشرات السنين ..ويتحتم على كل مسلم سوري أن يستمسك بهذه الدعوة ، ويتبناها ، ويدعو إليها بكل الصدق والإخلاص . لأن التنازع بيننا يؤخر عنا النصر ، ونحن أحوج ما نكزن إلى تعجيله . ولكنني رأيتكم تقولون في منشوركم حول الصفحة :
[ نعمل على القيام بخطوة إيجابية من أجل وقف الاقتتال الحاصل بين الدولة الإسلامية والفصائل المقاتلة الأخرى في سوريا . على مبدأ دين واحد .. وعدو واحد .. ] .
فبدا لي أنكم انحرفتم بهذه الدعوة الصحيحة ، عن مسارها الصحيح ..
كيف تدعون الكتائب المجاهدة إلى مصالحة داعش ، وداعش هي فصيل عميل ، أنشئ من أول يوم ليعمل مع النظام النصيري وإيران ؟؟
هذا الفصيل ليس إسلاميا ، وليس جهاديا ، ولا يعمل لصالح الثورة ، ولا لصالح المسلمين . داعش ( دولة وهمية اخترعتها إيران لمؤازرة بشار الأسد وقمع أبناء السنة الثائرين ضده ) . والبغدادي يتقاضى مرتبا من خامنئي قدره (100) ألف دولار أمريكي . وقادة هذا التنظيم ، ثبت أنهم عملاء للنظام النصيري وإيران .. فكيف تدعون بعد هذا إلى مصالحة ما بين داعش والثوار ، وداعش عدوة للثوار ، حليفة لإيران وبشار .
أنا أكلمك بلسان حال كل ثائر في ريف حلب الشمالي والغربي والشرقي والجنوبي .. أكلمك ، وقد أقسمنا في الريف الحلبي أن لا نرمي السلاح حتى نقضي على هؤلاء الحشرات أو يقضوا علينا .. ونحن سنقاتلهم ونقاتل بشار الأسد معا ، وعمليا نحن نقاتل العالم ، وعلى رأس الذين يقاتلوننا مع بشار ، روسيا والصين وإيران والعراق ولبنان والجزائر . فإذا أضيف إلى هؤلاء الأعداء الأقوياء عدو ضعيف كداعش ، فلن يغير في المعادلة شيئا .
الدعوة للصلح مع داعش ، كالدعوة لمصالحة العقارب والثعابين . هل ترون الصلح مع هذه الزاحف السامة ممكنا .. يقول صلى الله عليه وسلم ( منذ عادينا هذه الحيّات لم نصطلح ) لذلك أمر بقتل الحية في الحل والحرم .. وكذلك داعش يا صاحبي ، يجب أن تقتل في الحل والحرم .. ولا ينفع معها اللين ، لأنهم ليس لديهم عهد ولا ميثاق ولا خلق ولا دين .. نحن جربناهم وخبرناهم ، ولن نقبل فيهم كلاما آخر .
لهذا أرى أن تكون دعوتنا لتوحيد كلمة الكتائب المقاتلة ضد بشار وعصابة بشار وضد تنظيم داعش العميل ، الذي جند نفسه لقتل الثوار خدمة لبشار .. ولتكن دعوتنا لتوحيد الصف ورصه في مواجهة هذا الكيد العالمي اللعين ، الذي يطلق يد الإجرام النصيري والشيعي ضدنا نحن أبناء السنة ، وكأنهم يريدون إبادة الأكثرية لبقاء الأقلية ..
ماذا قدم النصيريون للغرب والشرق ولإسرائيل من خدمات ، حتى كان لهم كل هذا التأييد المنقطع النظير .؟ وماذا أجرمنا نحن أبناء السنة حتى يخذلنا العالم كل هذا الخذلان .؟؟؟
ألم تسالوا يا صاحبي أنفسكم لماذا لم تقصف داعش ولا مرة من قبل النظام .؟ ولماذا تحاشت داعش أن تقتل أحدا من النظام ، وهي التي قتلت من قادة الميادين من أبناء السنة حتى الآن أكثر من خمسين قائدا وإعلاميا وناشطا وطبيبا ..
لم تنسحب داعش من موقع إلا وجدنا فيه مجزرة مروعة لأخوتنا من أبناء السنة .. بينما جلست داعش في ربيعة وهي قرية نصيرية من قرى الساحل ، فلم تقتل نصيريا قط .. في الوقت الذي اغتالت فيه القائد أبا بصير ، والشيخ جلال بايرلي ظلما وعدوانا ..
لقد وضحت لنا الصورة يا أخي ( ادمن ) .. وأرجو أن تراجع نفسك في هذه الدعوة ، التي كأنك بها تزرع في البحر .. الذي لا ينبت فيه شجر ولا يكون ثمر . بارك الله بكم . وآجركم الله على نواياكم الطيبة .. ودمت بخير ..
أخوكم : أبو ياسر السوري
بقلم : ابو ياسر السوري
أخي الكريم إدمن .. السلام عليكم وبعد :
أطلقتم صفحة بعنوان ( أخوة الدين ) مصدرة بالآية القرآنية الكريمة : [ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ] ونعمت الدعوة ، ونعم الافتتاح .!!
ولعمري ، إن كانت الدعوة إلى تجديد عهد المؤاخاة بين المسلمين ، وتوثيق عرى التعاون والمحبة بينهم ، فهذا ما كنا نبغي ، ونناضل من أجله منذ عشرات السنين ..ويتحتم على كل مسلم سوري أن يستمسك بهذه الدعوة ، ويتبناها ، ويدعو إليها بكل الصدق والإخلاص . لأن التنازع بيننا يؤخر عنا النصر ، ونحن أحوج ما نكزن إلى تعجيله . ولكنني رأيتكم تقولون في منشوركم حول الصفحة :
[ نعمل على القيام بخطوة إيجابية من أجل وقف الاقتتال الحاصل بين الدولة الإسلامية والفصائل المقاتلة الأخرى في سوريا . على مبدأ دين واحد .. وعدو واحد .. ] .
فبدا لي أنكم انحرفتم بهذه الدعوة الصحيحة ، عن مسارها الصحيح ..
كيف تدعون الكتائب المجاهدة إلى مصالحة داعش ، وداعش هي فصيل عميل ، أنشئ من أول يوم ليعمل مع النظام النصيري وإيران ؟؟
هذا الفصيل ليس إسلاميا ، وليس جهاديا ، ولا يعمل لصالح الثورة ، ولا لصالح المسلمين . داعش ( دولة وهمية اخترعتها إيران لمؤازرة بشار الأسد وقمع أبناء السنة الثائرين ضده ) . والبغدادي يتقاضى مرتبا من خامنئي قدره (100) ألف دولار أمريكي . وقادة هذا التنظيم ، ثبت أنهم عملاء للنظام النصيري وإيران .. فكيف تدعون بعد هذا إلى مصالحة ما بين داعش والثوار ، وداعش عدوة للثوار ، حليفة لإيران وبشار .
أنا أكلمك بلسان حال كل ثائر في ريف حلب الشمالي والغربي والشرقي والجنوبي .. أكلمك ، وقد أقسمنا في الريف الحلبي أن لا نرمي السلاح حتى نقضي على هؤلاء الحشرات أو يقضوا علينا .. ونحن سنقاتلهم ونقاتل بشار الأسد معا ، وعمليا نحن نقاتل العالم ، وعلى رأس الذين يقاتلوننا مع بشار ، روسيا والصين وإيران والعراق ولبنان والجزائر . فإذا أضيف إلى هؤلاء الأعداء الأقوياء عدو ضعيف كداعش ، فلن يغير في المعادلة شيئا .
الدعوة للصلح مع داعش ، كالدعوة لمصالحة العقارب والثعابين . هل ترون الصلح مع هذه الزاحف السامة ممكنا .. يقول صلى الله عليه وسلم ( منذ عادينا هذه الحيّات لم نصطلح ) لذلك أمر بقتل الحية في الحل والحرم .. وكذلك داعش يا صاحبي ، يجب أن تقتل في الحل والحرم .. ولا ينفع معها اللين ، لأنهم ليس لديهم عهد ولا ميثاق ولا خلق ولا دين .. نحن جربناهم وخبرناهم ، ولن نقبل فيهم كلاما آخر .
لهذا أرى أن تكون دعوتنا لتوحيد كلمة الكتائب المقاتلة ضد بشار وعصابة بشار وضد تنظيم داعش العميل ، الذي جند نفسه لقتل الثوار خدمة لبشار .. ولتكن دعوتنا لتوحيد الصف ورصه في مواجهة هذا الكيد العالمي اللعين ، الذي يطلق يد الإجرام النصيري والشيعي ضدنا نحن أبناء السنة ، وكأنهم يريدون إبادة الأكثرية لبقاء الأقلية ..
ماذا قدم النصيريون للغرب والشرق ولإسرائيل من خدمات ، حتى كان لهم كل هذا التأييد المنقطع النظير .؟ وماذا أجرمنا نحن أبناء السنة حتى يخذلنا العالم كل هذا الخذلان .؟؟؟
ألم تسالوا يا صاحبي أنفسكم لماذا لم تقصف داعش ولا مرة من قبل النظام .؟ ولماذا تحاشت داعش أن تقتل أحدا من النظام ، وهي التي قتلت من قادة الميادين من أبناء السنة حتى الآن أكثر من خمسين قائدا وإعلاميا وناشطا وطبيبا ..
لم تنسحب داعش من موقع إلا وجدنا فيه مجزرة مروعة لأخوتنا من أبناء السنة .. بينما جلست داعش في ربيعة وهي قرية نصيرية من قرى الساحل ، فلم تقتل نصيريا قط .. في الوقت الذي اغتالت فيه القائد أبا بصير ، والشيخ جلال بايرلي ظلما وعدوانا ..
لقد وضحت لنا الصورة يا أخي ( ادمن ) .. وأرجو أن تراجع نفسك في هذه الدعوة ، التي كأنك بها تزرع في البحر .. الذي لا ينبت فيه شجر ولا يكون ثمر . بارك الله بكم . وآجركم الله على نواياكم الطيبة .. ودمت بخير ..
أخوكم : أبو ياسر السوري