بسم الله الرحمن الحيم
عندما يجلس المرء مع نفسه ويعيد تأمله للواقع الذي اصبحت عليه بلادنا الان فنجد ذلك الكم الهائل من العطب قد اصاب اهلنا وبلادنا وعلى كافة المستويات ومع ذلك ومع كل تلك الجروح التي تحز عميقا في النفس نظل مخلصين للحرية التي اكتشفناها معا كسر ابدي.
لايزال نظام العهر يمارس هوايته في اعطابنا منذ مايزيد على اربعين عاما بنفس المنهجية وبنفس السوء ومع ذلك الى الان لايزال هناك وهنا سخرية القدر ان بعض من ابناء جلدتنا هم من اشد المناصرين له في انتهاك كافة جوانب حياتنا .
لطالما تحاشيت الوقوع في المطب الطائفي لانه يتنافى مع طبيعة المذهب السني الذي انا عليه والذي ضمن البقاء والاستمرار لكافة المذاهب والطوائف على مدى العصور في بلادنا وكفل لها الحياة الحرة الكريمة والمساواة التامة دون تمييز اوتعالي ورغم اصرار عصابة الاسد على تجريدنا من سلاح الرحمة الذي هو جزء من طبيعتنا ومن عقيدتنا فنحن الذين لانقتل طفلا ولانحرق زرعا ولانهين شيخا ...والمطروح هنا لما يصر الاسد بجرائمه البشعة والتي لايحتملها عقل ولا فؤاد على تجريدنا من هذا السلاح وما المخيف بالنسبة له فيه ....هل لاحظتم جنون اعلام الاسد عندما افرج مقاتلونا عن راهبات معلولا ...هل لحظتم الكم الهائل للحنق الذي اظهروه اتجاه تصريح الراهبات .
ماعرف التاريخ فاتحا ارحم من العرب المسلمين ...بلسانهم وليس بلساننا ...المجوس وهم القتلة الحقيقين لاهلنا ومن امام الستار ومن خلفه يعلمون جيدا انهم لن يستطيعوا ان يحققوا اهدافهم في بلادنا دون انتزاع الرحمة منا وزرع بذور الكراهية بين مكونات شعبنا انهم يريدون ان يجعلوا منا بعبعا لكافة المكونات السورية هم من اخترعوا داعش وخططوا لجرائمها المنكرة وهم من كان وراء شعار العلوي الى التابوت والمسيحي الى بيروت .
لكن المثير والمدهش والذي يكشف عن المعدن الثمين لابناء هذا الشعب العظيم انه رغم تعرضه لجرائم لم تسمع بها اذن بشر ولم تراها عين بشر ولايحتملها عقل بشر رغم كل ذلك لايزال مقاتلينا بالرحمة ماضون في طريق حريتنا ولم يغوصوا في بحر الدم الذي اراده لهم عدوهم ......يارجال الشمس لكم منا قبلة محبة ليس بعدها محبة
عندما يجلس المرء مع نفسه ويعيد تأمله للواقع الذي اصبحت عليه بلادنا الان فنجد ذلك الكم الهائل من العطب قد اصاب اهلنا وبلادنا وعلى كافة المستويات ومع ذلك ومع كل تلك الجروح التي تحز عميقا في النفس نظل مخلصين للحرية التي اكتشفناها معا كسر ابدي.
لايزال نظام العهر يمارس هوايته في اعطابنا منذ مايزيد على اربعين عاما بنفس المنهجية وبنفس السوء ومع ذلك الى الان لايزال هناك وهنا سخرية القدر ان بعض من ابناء جلدتنا هم من اشد المناصرين له في انتهاك كافة جوانب حياتنا .
لطالما تحاشيت الوقوع في المطب الطائفي لانه يتنافى مع طبيعة المذهب السني الذي انا عليه والذي ضمن البقاء والاستمرار لكافة المذاهب والطوائف على مدى العصور في بلادنا وكفل لها الحياة الحرة الكريمة والمساواة التامة دون تمييز اوتعالي ورغم اصرار عصابة الاسد على تجريدنا من سلاح الرحمة الذي هو جزء من طبيعتنا ومن عقيدتنا فنحن الذين لانقتل طفلا ولانحرق زرعا ولانهين شيخا ...والمطروح هنا لما يصر الاسد بجرائمه البشعة والتي لايحتملها عقل ولا فؤاد على تجريدنا من هذا السلاح وما المخيف بالنسبة له فيه ....هل لاحظتم جنون اعلام الاسد عندما افرج مقاتلونا عن راهبات معلولا ...هل لحظتم الكم الهائل للحنق الذي اظهروه اتجاه تصريح الراهبات .
ماعرف التاريخ فاتحا ارحم من العرب المسلمين ...بلسانهم وليس بلساننا ...المجوس وهم القتلة الحقيقين لاهلنا ومن امام الستار ومن خلفه يعلمون جيدا انهم لن يستطيعوا ان يحققوا اهدافهم في بلادنا دون انتزاع الرحمة منا وزرع بذور الكراهية بين مكونات شعبنا انهم يريدون ان يجعلوا منا بعبعا لكافة المكونات السورية هم من اخترعوا داعش وخططوا لجرائمها المنكرة وهم من كان وراء شعار العلوي الى التابوت والمسيحي الى بيروت .
لكن المثير والمدهش والذي يكشف عن المعدن الثمين لابناء هذا الشعب العظيم انه رغم تعرضه لجرائم لم تسمع بها اذن بشر ولم تراها عين بشر ولايحتملها عقل بشر رغم كل ذلك لايزال مقاتلينا بالرحمة ماضون في طريق حريتنا ولم يغوصوا في بحر الدم الذي اراده لهم عدوهم ......يارجال الشمس لكم منا قبلة محبة ليس بعدها محبة