سؤال مهم جدا .. وجواب أهمّ :
بقلم : أبو ياسر السوري
سأل أحدهم : مين عندو جواب يتفضل ٠٠أنا لا أريد ثورة ومسلحين ومعارك وقتلى ودمار٠ولا معارضة وإئتلاف ولا داعش أو القاعدة والنصرة٠٠ ولكن عندما أنظر للخيار الثاني وهو النظام٠٠ أجد بأنه مجرم سفاح متسلط سارق متكبر متعجرف طائفي٠٠نصاب كذاب وراثي عميل خائن متآمر إبن مليون عرص ..؟؟
فكان الجواب :
يا صاحبي أنت وضعت لنفسك خيارين .. ورفضتهما معا .. ورفض أحدهما قبول للثاني لا محالة .. أما رفض الاثنين معا فغير ممكن من حيث الواقع .. ولا بد من قبول أحد هذين الخيارين .!! ولكن أيهما الأخف ضررا . والأحسن عاقبة .؟؟ فانظر إلى المآل تجد الجواب ..
لو اخترت البقاء في ظل هذا النظام المستبد الفاسد الغاشم ، فمآل الحال أن هذا النظام سيذبحنا ذبح الخراف ، سواء عصينا أم أطعنا ، لأن الفاسدين لا يقبلون مجاورة الصالحين .. وقد اشار القرآن إلى هذه القضية بقوله تعالى حكاية على لسان قوم لوط [ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ* ] . فمهما صبرنا على الذل والمهانة فلن يكف هذا النظام شره عنا ، ولن يدعنا نعيش آمنين على أنفسنا ولا على أعراضنا ولا على أموالنا ولا عل ديننا .. فمن سكت قتل .. ومن تكلم قتل . فلنستبعد هذا الخيار ، لأنه لا يرضى به إلا حمار .
ولنأخذ بالخيار الثاني ، وهو الثورة والمقاومة ، وحمل السلاح ، والتعرض للموت والتشريد والجوع ... لأنه خير مآلا وأحسن عاقبة .. فمهما كان فيه من تضحيات ، ففي النهاية لا بد من أن ينال الشعب حريته ، ويسترد حقوقه ، ويعيش بقية حياته حرا عزيزا كريما .. ولا تنظر إلى ضخامة التضحيات ، ولكن انظر إلى عواقبها .؟ إنها إحدى الحسنيين ، إما النصر .. وإما الشهادة .. فمن مات منا فهو شهيد ينتقل من هذه الدار إلى جنة عرضها السماوات والأرض .. ومن حي عاش كما يعيش الإنسان الحر الكريم ... فتعين هذا الخيار الأخير .. الذي لا ينبغي أن نرضى به بديلا . لأنه خيار الأحرار الأبرار ..
بقلم : أبو ياسر السوري
سأل أحدهم : مين عندو جواب يتفضل ٠٠أنا لا أريد ثورة ومسلحين ومعارك وقتلى ودمار٠ولا معارضة وإئتلاف ولا داعش أو القاعدة والنصرة٠٠ ولكن عندما أنظر للخيار الثاني وهو النظام٠٠ أجد بأنه مجرم سفاح متسلط سارق متكبر متعجرف طائفي٠٠نصاب كذاب وراثي عميل خائن متآمر إبن مليون عرص ..؟؟
فكان الجواب :
يا صاحبي أنت وضعت لنفسك خيارين .. ورفضتهما معا .. ورفض أحدهما قبول للثاني لا محالة .. أما رفض الاثنين معا فغير ممكن من حيث الواقع .. ولا بد من قبول أحد هذين الخيارين .!! ولكن أيهما الأخف ضررا . والأحسن عاقبة .؟؟ فانظر إلى المآل تجد الجواب ..
لو اخترت البقاء في ظل هذا النظام المستبد الفاسد الغاشم ، فمآل الحال أن هذا النظام سيذبحنا ذبح الخراف ، سواء عصينا أم أطعنا ، لأن الفاسدين لا يقبلون مجاورة الصالحين .. وقد اشار القرآن إلى هذه القضية بقوله تعالى حكاية على لسان قوم لوط [ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ* ] . فمهما صبرنا على الذل والمهانة فلن يكف هذا النظام شره عنا ، ولن يدعنا نعيش آمنين على أنفسنا ولا على أعراضنا ولا على أموالنا ولا عل ديننا .. فمن سكت قتل .. ومن تكلم قتل . فلنستبعد هذا الخيار ، لأنه لا يرضى به إلا حمار .
ولنأخذ بالخيار الثاني ، وهو الثورة والمقاومة ، وحمل السلاح ، والتعرض للموت والتشريد والجوع ... لأنه خير مآلا وأحسن عاقبة .. فمهما كان فيه من تضحيات ، ففي النهاية لا بد من أن ينال الشعب حريته ، ويسترد حقوقه ، ويعيش بقية حياته حرا عزيزا كريما .. ولا تنظر إلى ضخامة التضحيات ، ولكن انظر إلى عواقبها .؟ إنها إحدى الحسنيين ، إما النصر .. وإما الشهادة .. فمن مات منا فهو شهيد ينتقل من هذه الدار إلى جنة عرضها السماوات والأرض .. ومن حي عاش كما يعيش الإنسان الحر الكريم ... فتعين هذا الخيار الأخير .. الذي لا ينبغي أن نرضى به بديلا . لأنه خيار الأحرار الأبرار ..