رد موجع : على المخذلين .. والمخونين .. والمرجفين :
بقلم : ابو ياسر السوري
قال المدعو "Mosa'ab Qutaish " :
الى الله المشتكى .. الى الله المشتكى .... ما بقى ننتهي من هذه المسلسلات الساقطة الحقيرة التي يقودها الائتلاف واركانه يقومون بفتح جبهة ودعمها وتسليط الضوء عليها وارسال خيرة المقاتلين اليها وبعدها يقومون بتوقيف الدعم بناء على طلب اسيادهم الكفرة عندها تسقط الجبهة وتخسر وتتناثر المعنويات لدى الثوار وترفع المعنويات لدى الشبيحة ... الخ
ونحن نقول لموسى .. ولمن هم على شاكلة موسى :
يا ناس أما تخافون الله .. ماذا تريدون أنتم وأمثالكم من هذه الثورة أيها المرجفون في المدينة .. ألم تعلموا أن كلامكم هذا يحبط المعنويات ، ويمهد لليأس والهزيمة .؟؟ يا ناس اتقوا الله .. وظنوا بالله خيرا ، وكفى نعيقا كنعيق الغربان والبوم ، التي لا تبشر الا بالخراب ... لو سمعتم كلام المقاتلين الذين في الميدان ، لاستحييتم على حالكم أن تتكلموا بمثل هذه الكلام الهابط .. وخير لكم ولكل جبان ، إما أن يلتحق بإحدى الكتائب المقاتلة ليتعلم الرجولة .. وإما أن يسكت ، ولا يكتب شيئا بعد الآن .. فهنالك من صار يبصق عليكم وعلى كل بوق مخذل ..
ما لنا وللتخوين .؟ ما لنا وللكلام الفارغ على بعضنا .؟ هناك رب يحاسب كلا بعمله .. يحاسب الائتلاف وغير الائتلاف .. ولعلمك الائتلاف لا يملك من أمر الثورة شيئا ، فاتركوهم يصارعوا في ميادينهم السياسية ودجلها مع المصارعين . وتفرغوا أنتم إما للقتال بالنفس أو بالمال أو بالمقال ، وإلا فتفرغوا لنصرة المقاتلين ، وإن لم تجدوا ما تنصرون به إخوانكم ، فعليكم بالدعاء لهم وهو خير من تتبع عورات الائتلاف ، وتخوين الآخرين ..
وأما إذا كنت يا هذا من أبواق النظام المدسوسة .. فأبشر بأننا سوف نسحقكم .. وأن الله ناصرنا عليكم ، حتى ولو تآمر علينا أهل الأرض جميعا .. فالله أقوى وأجل وأعظم .. وكفى بالله مؤيدا ونصيرا ..