أبطالنا الرابضون كالأسود في جبال الساحل :
بقلم : أبو ياسر السوري
31 / 3 / 2014
ثوارنا الآن في جبال الساحل ، جالسون خلف الصخور ، وأيديهم على الزناد ، وهم بانتظار ملاقاة خنازير النصيرية ، وخنازير حزب اللات .. في كسب وما حولها .. ولكن أولئك الجبناء لا يجرؤون على ملاقاة ثوارنا الأحرار ، ويستقوون علينا بالطيران الأسدي الجبان ، الذي لا يحسن التحليق إلا فوق ثوارنا ، فيرميهم بقنابله التي لا تصيب بها إلا الأحجار .. ويسلم – بحمد الله - الثوار . وكذلك يبطل الله كيد الظالم ، ويحفظ المظلوم " لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ * " ...
نعم إن ثوارنا جالسون لهم بالمرصاد ، وإنهم بين حين وآخر يقومون بنصب الكمائن لاصطياد ضباط النظام وشبيحته الجبناء ، وهم دائما صيد سهل في أيدي رجالنا الأشاوس .. تصوروا ما إن يظهر الكمين في وجوه هؤلاء الجبناء ، حتى يجمد الدم في عروقهم ، ويستسلمون كأنهم الأرانب المذعورة .. وفي لحظات ينسون العنجهية التي كانوا يتظاهرون بها وهم في البراح .. هل هذا النوع من المخلوقات الهزيلة مما يمكن أن يخاف منهم ثوارنا الأبطال .؟ لا والله هؤلاء يخافون ولا يخيفون . وهلاكهم على أيدينا بات قريبا ان شاء الله ...
انهم يتظاهرون بالقوة .. ويرسلون المراسيل للثوار ، مطالبين إياهم بتسليم سلاحهم .!! فما يكون جواب ثوارنا لهم إلا قولهم : " لا يهمنا تهديدكم ، ولا نعبأ بكلامكم ، ولا نخشى لقاءكم في ميادين الشرف والكرامة ... فنحن نردد قول الله تعالى : [ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم* إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* ]
وكما نصر الله من أنزلت عليه هذه الآيات ، سينصرنا الله .. أما النصيريون والشيعة ، فسوف يصيبهم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا ، وسوف يخزيهم ويذلهم ويهزمهم .. وأما نحن فسوف ننقلب بنعمة من الله وفضل ، لم يمسسنا سوء إن شاء الله .
بقلم : أبو ياسر السوري
31 / 3 / 2014
ثوارنا الآن في جبال الساحل ، جالسون خلف الصخور ، وأيديهم على الزناد ، وهم بانتظار ملاقاة خنازير النصيرية ، وخنازير حزب اللات .. في كسب وما حولها .. ولكن أولئك الجبناء لا يجرؤون على ملاقاة ثوارنا الأحرار ، ويستقوون علينا بالطيران الأسدي الجبان ، الذي لا يحسن التحليق إلا فوق ثوارنا ، فيرميهم بقنابله التي لا تصيب بها إلا الأحجار .. ويسلم – بحمد الله - الثوار . وكذلك يبطل الله كيد الظالم ، ويحفظ المظلوم " لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ * " ...
نعم إن ثوارنا جالسون لهم بالمرصاد ، وإنهم بين حين وآخر يقومون بنصب الكمائن لاصطياد ضباط النظام وشبيحته الجبناء ، وهم دائما صيد سهل في أيدي رجالنا الأشاوس .. تصوروا ما إن يظهر الكمين في وجوه هؤلاء الجبناء ، حتى يجمد الدم في عروقهم ، ويستسلمون كأنهم الأرانب المذعورة .. وفي لحظات ينسون العنجهية التي كانوا يتظاهرون بها وهم في البراح .. هل هذا النوع من المخلوقات الهزيلة مما يمكن أن يخاف منهم ثوارنا الأبطال .؟ لا والله هؤلاء يخافون ولا يخيفون . وهلاكهم على أيدينا بات قريبا ان شاء الله ...
انهم يتظاهرون بالقوة .. ويرسلون المراسيل للثوار ، مطالبين إياهم بتسليم سلاحهم .!! فما يكون جواب ثوارنا لهم إلا قولهم : " لا يهمنا تهديدكم ، ولا نعبأ بكلامكم ، ولا نخشى لقاءكم في ميادين الشرف والكرامة ... فنحن نردد قول الله تعالى : [ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم* إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* ]
وكما نصر الله من أنزلت عليه هذه الآيات ، سينصرنا الله .. أما النصيريون والشيعة ، فسوف يصيبهم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا ، وسوف يخزيهم ويذلهم ويهزمهم .. وأما نحن فسوف ننقلب بنعمة من الله وفضل ، لم يمسسنا سوء إن شاء الله .