الدولة العميقة في مصر على وشك تبرز الثورة في مصر وبوصول سي السيسي للحكم تتنتهي عملية الثورة في بلاد النصب والاحتيال السياسي ...طبعا السيسي ليس الا بوستر للعصابة الحاكمة منذ سنة 1952 بانقلاب الضباط الاحرار ..وكانه بعد كل التطور الذي شهده العالم على الصعيد السياسي ...هذا التطور يتجمد.. يتراجع... يتبخر ينسحق عندما يصل لحدود عالمنا العربي الكئيب والهزيل
الان يمكن ان نقول مبروك لكل مشايخ وملوك وامراء العرب بعد اليوم لن يأتي فاسق من عامة الشعب ويطالبكم بالتنازل عن اقطاعياتكم .
ان مسرحية تنازل مبارك عن الحكم والسماح للاخوان بهزيمة شفيق ابن المؤسسة العسكرية ومن ثم اظهار وتضخيم فشل وعقم الاخوان ليقوموا بالانقلاب عليهم وتقديم المؤسسة العسكرية على انها لايصلح سواها للحكم وكل هذه المهزلة السياسية ليست سوى ثورة مضادة وناجحة وساعد على نجاحها غباء الاخوان العميق .
من نقاط القوة في الثورة السورية انها ثورة ليس فيها حلول وسط مع كل ركائز الدولة البعثية وانها ثورة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى لذلك كان رد الفعل اتجاهها عنيفا واجراميا وكان التامر عليها عاما وشاملا شرقا وغربا شمالا وجنوبا ...ربما كان لوعي السوريين الحاد دورا عظيما في ذلك فمنذ بداية الثورة حسم امره ورمى جانبا كل الاعتبارات الدولية وادعاءات الصداقة الكاذبة لثورته فلم تفلح لاقطر ولادول الخليج باقناعنا انه صديقة لثورتنا وكذل الامر بالنسبة للقوى الكبرى ومجددا الشعب كان اكثر نبوغا من نخبه ومن ادعياء المعارضة الذين ارتموا في احضان الاطراف الدولية والاقليمية ومن اجل ذلك كله لن نرى في سوريا المستقبل والامل سيسى كسيسي مصر.........
الان يمكن ان نقول مبروك لكل مشايخ وملوك وامراء العرب بعد اليوم لن يأتي فاسق من عامة الشعب ويطالبكم بالتنازل عن اقطاعياتكم .
ان مسرحية تنازل مبارك عن الحكم والسماح للاخوان بهزيمة شفيق ابن المؤسسة العسكرية ومن ثم اظهار وتضخيم فشل وعقم الاخوان ليقوموا بالانقلاب عليهم وتقديم المؤسسة العسكرية على انها لايصلح سواها للحكم وكل هذه المهزلة السياسية ليست سوى ثورة مضادة وناجحة وساعد على نجاحها غباء الاخوان العميق .
من نقاط القوة في الثورة السورية انها ثورة ليس فيها حلول وسط مع كل ركائز الدولة البعثية وانها ثورة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى لذلك كان رد الفعل اتجاهها عنيفا واجراميا وكان التامر عليها عاما وشاملا شرقا وغربا شمالا وجنوبا ...ربما كان لوعي السوريين الحاد دورا عظيما في ذلك فمنذ بداية الثورة حسم امره ورمى جانبا كل الاعتبارات الدولية وادعاءات الصداقة الكاذبة لثورته فلم تفلح لاقطر ولادول الخليج باقناعنا انه صديقة لثورتنا وكذل الامر بالنسبة للقوى الكبرى ومجددا الشعب كان اكثر نبوغا من نخبه ومن ادعياء المعارضة الذين ارتموا في احضان الاطراف الدولية والاقليمية ومن اجل ذلك كله لن نرى في سوريا المستقبل والامل سيسى كسيسي مصر.........