إلى " مجلس الجامعة "
الشاعر : ابو ياسر السوري
يُقالُ لنا قد اختلفوا : ولا نُكْرٌ إذا اختلفـوا
فإنَّ الخُلْفَ فيما بيـ : ـنهم من بعض ما ألفوا
زعامتُنا حـثالاتٌ : تبـرَّأ منهـمُ الشَّـرَفُ
فلا سَلَفٌ بهِ تَعلُو : خَسِيْستُهُمْ ولا خَلَـفُ
لهـم نَتَنٌ إذا ذُكِـرُوا : يَـفُـوحُ كـأنهـمْ جِـيَـفُ
فهُـمْ فيـنا طـواويسٌ : لـهـم أنْـفٌ بــهِ أَنَـفُ
خفافيشٌ ولا ريشٌ : وكـلُّ نُـعُـوتهمْ قَـرَفُ
وجامعةٍ بها اجتمعوا : كـما يتجـمَّـع الـنَّغَـفُ
فما نَطَقُوا ولا هَـمُّوا : بـصالحـةٍ ولا هَرَفُـوا
ولـم يَـكُ هـمُّهُـم إلا الـ ـشرابُ العذبُ والعَلَفُ
وماذا عـنْ مآثـرهـم : روى الإعلام والصُّحُفُ
فـتبَّـاً أيُّهـا الحَمْقَى : وسُـحـقـاً أيُّهـا الكُـنُفُ
فما يشفى بكم جـرحٌ : ولا الكُـرُباتُ تـنكشـفُ
ولا ســبـبٌ يُـمَـدُّ لرا غِــبٍ فـيـكمْ ولا طَـرَفُ
فليت الموت يَطوِيكمْ : ولا حـزنٌ ولا أسَـــفُ
الشاعر : ابو ياسر السوري
يُقالُ لنا قد اختلفوا : ولا نُكْرٌ إذا اختلفـوا
فإنَّ الخُلْفَ فيما بيـ : ـنهم من بعض ما ألفوا
زعامتُنا حـثالاتٌ : تبـرَّأ منهـمُ الشَّـرَفُ
فلا سَلَفٌ بهِ تَعلُو : خَسِيْستُهُمْ ولا خَلَـفُ
لهـم نَتَنٌ إذا ذُكِـرُوا : يَـفُـوحُ كـأنهـمْ جِـيَـفُ
فهُـمْ فيـنا طـواويسٌ : لـهـم أنْـفٌ بــهِ أَنَـفُ
خفافيشٌ ولا ريشٌ : وكـلُّ نُـعُـوتهمْ قَـرَفُ
وجامعةٍ بها اجتمعوا : كـما يتجـمَّـع الـنَّغَـفُ
فما نَطَقُوا ولا هَـمُّوا : بـصالحـةٍ ولا هَرَفُـوا
ولـم يَـكُ هـمُّهُـم إلا الـ ـشرابُ العذبُ والعَلَفُ
وماذا عـنْ مآثـرهـم : روى الإعلام والصُّحُفُ
فـتبَّـاً أيُّهـا الحَمْقَى : وسُـحـقـاً أيُّهـا الكُـنُفُ
فما يشفى بكم جـرحٌ : ولا الكُـرُباتُ تـنكشـفُ
ولا ســبـبٌ يُـمَـدُّ لرا غِــبٍ فـيـكمْ ولا طَـرَفُ
فليت الموت يَطوِيكمْ : ولا حـزنٌ ولا أسَـــفُ