انتزاع الثوار للقمة 45 من يد النظام نصر عظيم :
بقلم : أبو ياسر السوري
غير خاف على المتابع ، أن هنالك تعتيما إعلاميا على انتصارات الجيش الحر والكتائب المساندة في الدفاع عن الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة .. فالملاحظ أن أكثر وسائل الإعلام تهول في كل إنجاز يقوم به النظام المجرم ، بينما نجدهم يشككون في مقدرة الثوار على الصمود في أي موقع يقومون بتحريره .. وإذا خيب الثوار ظنهم ، وتمكنوا من انتزاع بعض المواقع من يد النظام ، فسرعان ما تشرع هذه القنوات الإعلامية في اتهام المعارضة المسلحة بأنها قد حصلت على دعم خارجي ، وأنه قد حصلت على أسلحة نوعية .. وأنه .. وأنه .. إلى آخر ما هنالك من شغب مغرض ..
واليوم يا سادة ، سقطت القمة 45 ، وإن سقوطها يعتبر من أقوى الصفعات الموجهة للنظام وحلفائه .. ولم تستطع وسائل الإعلام المغرضة تكذيب ذلك ، وإنما اعترفت به راغمة مكرهة .. وأبشركم أنه قد بات من المستحيل على النظام استرداد هذه القمة مرة ثانية .. كما بات أكثر من مستحيل عليه أن يسترد معبر كسب ومدينة كسب .. لأن هذه القمة هي الأكثر ارتفاعا . مما يجعل موقعها هو الأقوى استراتيجيا ، فالقمة 45 تتمتع بمزايا تجعلها الأكثر أهمية ما بين جميع مراصد النظام في تلك المنطقة . فهي القمة الأعلى ، وهي الأكثر تحصينا ، وهي الأصعب وصولا إليها ، وهي بالتالي الأكثر سيطرة على كافة القرى والمراصد الأخرى المنتشرة في تلك المنطقة الجبلية ، القريبة من قسطل معاف في منطقة جبل التركمان ..
والجدير بالذكر ، أن الثوار كانوا يحاولون اسقاط هذه القمة منذ أكثر من سنة ، وقد ضحوا في سبيل اسقاطها أكثر من 200 شهيد .. واليوم - بحمد الله - استطاعوا اقتحامها والسيطرة عليها تماما . وقد يسر عليهم المهمة ، أن النظام لا يستطيع استخدام طيرانه الحربي هناك بصورة مريحة ، لقرب المنطقة من الحدود التركية التي تخضع لاتفاق بين الدولتين بعدم تحليق الطيران السوري فيها ، أو توجيه صواريخه البلاستيكية إليها ...
وأكبر دليل على أهمية هذه القمة ، أنه بعد انتزاعها من يد النظام ، تغيرت المعادلة على الأرض ، فكثر عدد القتلى الموالين للأسد .. وتمكن الثوار من نصب كمينين قويين جدا ، تمكنوا بهما من قتل المئات من عناصر النظام .. وكان من بينهم الفطيس " علي الأسد " الذي نفق يوم أمس كما ينفق الحمار ، كم قتل معه 400 فطيس نصيري ومن حزب اللات ...
وما زال النظام يحشد ويحاول تعزيز قواته ، من أجل استعادة هذه القمة ، ولكنه لن يستطيع ذلك بعون الله ، فلسان حال الثوار يقول لهم كما قال المثل العربي ( الصيفَ ضيعت اللبن ) .
سقط مرصد القمة 45 وغنم الثوار كافة ما فيه من سلاح ومعدات وعتاد . وتم قتل كل من كان في هذا المرصد من زبانية الأسد .. ولم يتمكن من الفرار إلا قليل منهم .
أيها الإخوة ، هذا نصر عظيم ، يحق لنا أن نفرح به (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) .
بقلم : أبو ياسر السوري
غير خاف على المتابع ، أن هنالك تعتيما إعلاميا على انتصارات الجيش الحر والكتائب المساندة في الدفاع عن الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة .. فالملاحظ أن أكثر وسائل الإعلام تهول في كل إنجاز يقوم به النظام المجرم ، بينما نجدهم يشككون في مقدرة الثوار على الصمود في أي موقع يقومون بتحريره .. وإذا خيب الثوار ظنهم ، وتمكنوا من انتزاع بعض المواقع من يد النظام ، فسرعان ما تشرع هذه القنوات الإعلامية في اتهام المعارضة المسلحة بأنها قد حصلت على دعم خارجي ، وأنه قد حصلت على أسلحة نوعية .. وأنه .. وأنه .. إلى آخر ما هنالك من شغب مغرض ..
واليوم يا سادة ، سقطت القمة 45 ، وإن سقوطها يعتبر من أقوى الصفعات الموجهة للنظام وحلفائه .. ولم تستطع وسائل الإعلام المغرضة تكذيب ذلك ، وإنما اعترفت به راغمة مكرهة .. وأبشركم أنه قد بات من المستحيل على النظام استرداد هذه القمة مرة ثانية .. كما بات أكثر من مستحيل عليه أن يسترد معبر كسب ومدينة كسب .. لأن هذه القمة هي الأكثر ارتفاعا . مما يجعل موقعها هو الأقوى استراتيجيا ، فالقمة 45 تتمتع بمزايا تجعلها الأكثر أهمية ما بين جميع مراصد النظام في تلك المنطقة . فهي القمة الأعلى ، وهي الأكثر تحصينا ، وهي الأصعب وصولا إليها ، وهي بالتالي الأكثر سيطرة على كافة القرى والمراصد الأخرى المنتشرة في تلك المنطقة الجبلية ، القريبة من قسطل معاف في منطقة جبل التركمان ..
والجدير بالذكر ، أن الثوار كانوا يحاولون اسقاط هذه القمة منذ أكثر من سنة ، وقد ضحوا في سبيل اسقاطها أكثر من 200 شهيد .. واليوم - بحمد الله - استطاعوا اقتحامها والسيطرة عليها تماما . وقد يسر عليهم المهمة ، أن النظام لا يستطيع استخدام طيرانه الحربي هناك بصورة مريحة ، لقرب المنطقة من الحدود التركية التي تخضع لاتفاق بين الدولتين بعدم تحليق الطيران السوري فيها ، أو توجيه صواريخه البلاستيكية إليها ...
وأكبر دليل على أهمية هذه القمة ، أنه بعد انتزاعها من يد النظام ، تغيرت المعادلة على الأرض ، فكثر عدد القتلى الموالين للأسد .. وتمكن الثوار من نصب كمينين قويين جدا ، تمكنوا بهما من قتل المئات من عناصر النظام .. وكان من بينهم الفطيس " علي الأسد " الذي نفق يوم أمس كما ينفق الحمار ، كم قتل معه 400 فطيس نصيري ومن حزب اللات ...
وما زال النظام يحشد ويحاول تعزيز قواته ، من أجل استعادة هذه القمة ، ولكنه لن يستطيع ذلك بعون الله ، فلسان حال الثوار يقول لهم كما قال المثل العربي ( الصيفَ ضيعت اللبن ) .
سقط مرصد القمة 45 وغنم الثوار كافة ما فيه من سلاح ومعدات وعتاد . وتم قتل كل من كان في هذا المرصد من زبانية الأسد .. ولم يتمكن من الفرار إلا قليل منهم .
أيها الإخوة ، هذا نصر عظيم ، يحق لنا أن نفرح به (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) .