فطس هلال الأسد حتف أنفه كما تموت الحية السامة :
بقلم : ابو ياسر السوري
ما أشد ما يغيظني أصحاب الفلسفة الباردة ، الذين استفادوا فلسفتهم من الروح الانهزامية ، ومن الشعور بالحقارة والعجز .. وصارت عائلة بيت الأسد في منظورهم أكبر من أن تطالهم يد بالقتل .. لذلك كان هنالك من يقول " لا نستبعد أن يكون النظام هو الذي قتل هلال الأسد .. ويقول آخر إن المكانة التي وصل إليها هلال الأسد صارت تشكل خطرا على بشار فلذلك قام باغتياله " .
ولكن لماذا يستبعدون الاحتمال القريب ، ويقربون البعيد ؟؟ أليس الأقرب إلى الواقع أن يكون هلال الأسد قد مات بصاروخ غراد فقتله هو وعددا ممن كان معه في اجتماع عسكري ، كان في حالة انعقاد على خلفية المعارك في كسب ؟
قرأت تعليقات في أخبار العربية على موت هلال الأسد .. فرأيت كلاما يفلق الأكباد .. وكأن الناس صاروا من الهوان عند أنفسهم لدرجة أنهم لا يصدقون أن يكون لدى ثوارنا القدرة على قتل بيت الأسد ، أو قتل أحد من زبانيتهم ..
وذكرتني تعليقاتهم بالتعليقات التي كتبت بعد الضربة التي أطاحت بوزير الدفاع وبآصف شوكت وبالتركماني وكبار رجالات خلية الأزمة .. فكذلك كان المتفلسفون يومها يتمنطقون ويتشدقون ويزعمون مزاعم ما أنزل الله بها من سلطان ، وكل كلامهم كان ينبع من الروح الانهزامية المسيطرة عليهم ..
يا ناس إن أبناء هذه العائلة يمكن أن يموتوا كما يموت كل ذي روح ، ويمكن قتلهم كما تقتل الحيات والعقارب . ويمكن أن يخافوا ويجبنوا ويختبئوا في المجارير خوفا من الموت .. هؤلاء ليسوا عناتر ولا سوبر مان ، وليسوا من الجن ، ولا هم من العباقرة ولا هم من أبناء الأكاسرة .. هؤلاء حثالة من حثالات البشر ، سلطهم القدر علينا ليرينا أننا حين نبتعد عن الدين الإسلامي وتعاليمه ، يمكن أن يسلط علينا أحط وأسفل وأحقر أهل الأرض .. وقد فعلت بنا الأقدار الإلهية ذلك .. نحن حين رضينا بأن يكون الرئيس منهم ، كنا مخالفين بذلك قوله تعالى ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) وكنا نعمل على نقيض قوله تعالى (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) ... فنحن حين قبلنا أن يحكمنا النصيري الذي ليس له دين ، جعلنا له علينا سبيلا .. ورضينا بالهوان والحزن والقهر ، وكان النصيري الحقير هو صاحب الكلمة الأعلى ، لأننا لم نكن مؤمنين ..
أقول هذا لئلا نرجع غدا ، فنسمح لكل من لا يؤمن بدين ، ولا يعترف بمبدأ من المبادئ الإنسانية أن يركب على ظهورنا ، ويسوقنا كما تساق الحمير باسم الوطنية والقومية والتقدمية والبطيخ المبسمر يعني الخربان ... ويحكمنا من جديد .. فهذا لا . ولن يكون بعد هذه التجربة المريرة ، التي أصبحنا فيها مثلا ، لن ينساه العالم لعدة قرون ...
يا ناس هلال الأسد فطس .. وفطس معه أكثر من عشرين حقيرا من شبيحته الكبار ... هذا عدا عن مئات الجرحى ... فصدقوا أنه قد مات وشبع موتاً .. وإذا كنتم مذهولين ، فاضربوا رؤوسكم بالجدار لتصحوا ، وتعرفوا أن الحكم لا يدوم لأحد .. ففرعون والنمروذ والإسكندر ودارا .. وجنكيز خان .. والمهاراجات .. والتبابعة والبطالمة .. كلهم ماتوا ونبت الربيع على دمنتهم ... وكانوا يوم كانوا في دست السلطة ملء السمع والبصر ..
مات هلال الأسد .. كما يموت الحمار .. مات كما يموت الكلب .. مات كما يموت الخنزير .. مات ولن يذكر بخير .. ومات معه شلة من هؤلاء الخنازير .. وعما قريب إن شاء الله سوف تسمعون بأن بشار الأسد قد مات .. وربما يكذب عندها بعض المتفلسفين فيزعم أنه قتله أقرباؤه ، لأنهم يرون أن هذا الخنزير عصي عن الموت بأيدي الثوار الأحرار .. ونؤكد لهذه الشريحة من البشر ، أن بشار الأسد سيقتل وسيقتل قريبا إن شاء الله ، لأنه قاتل ، وكل قاتل مبشر بالقتل .. فلا يستغربن أحد قتله إن قتل .. الله أكبر . الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد . ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) .
بقلم : ابو ياسر السوري
ما أشد ما يغيظني أصحاب الفلسفة الباردة ، الذين استفادوا فلسفتهم من الروح الانهزامية ، ومن الشعور بالحقارة والعجز .. وصارت عائلة بيت الأسد في منظورهم أكبر من أن تطالهم يد بالقتل .. لذلك كان هنالك من يقول " لا نستبعد أن يكون النظام هو الذي قتل هلال الأسد .. ويقول آخر إن المكانة التي وصل إليها هلال الأسد صارت تشكل خطرا على بشار فلذلك قام باغتياله " .
ولكن لماذا يستبعدون الاحتمال القريب ، ويقربون البعيد ؟؟ أليس الأقرب إلى الواقع أن يكون هلال الأسد قد مات بصاروخ غراد فقتله هو وعددا ممن كان معه في اجتماع عسكري ، كان في حالة انعقاد على خلفية المعارك في كسب ؟
قرأت تعليقات في أخبار العربية على موت هلال الأسد .. فرأيت كلاما يفلق الأكباد .. وكأن الناس صاروا من الهوان عند أنفسهم لدرجة أنهم لا يصدقون أن يكون لدى ثوارنا القدرة على قتل بيت الأسد ، أو قتل أحد من زبانيتهم ..
وذكرتني تعليقاتهم بالتعليقات التي كتبت بعد الضربة التي أطاحت بوزير الدفاع وبآصف شوكت وبالتركماني وكبار رجالات خلية الأزمة .. فكذلك كان المتفلسفون يومها يتمنطقون ويتشدقون ويزعمون مزاعم ما أنزل الله بها من سلطان ، وكل كلامهم كان ينبع من الروح الانهزامية المسيطرة عليهم ..
يا ناس إن أبناء هذه العائلة يمكن أن يموتوا كما يموت كل ذي روح ، ويمكن قتلهم كما تقتل الحيات والعقارب . ويمكن أن يخافوا ويجبنوا ويختبئوا في المجارير خوفا من الموت .. هؤلاء ليسوا عناتر ولا سوبر مان ، وليسوا من الجن ، ولا هم من العباقرة ولا هم من أبناء الأكاسرة .. هؤلاء حثالة من حثالات البشر ، سلطهم القدر علينا ليرينا أننا حين نبتعد عن الدين الإسلامي وتعاليمه ، يمكن أن يسلط علينا أحط وأسفل وأحقر أهل الأرض .. وقد فعلت بنا الأقدار الإلهية ذلك .. نحن حين رضينا بأن يكون الرئيس منهم ، كنا مخالفين بذلك قوله تعالى ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) وكنا نعمل على نقيض قوله تعالى (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) ... فنحن حين قبلنا أن يحكمنا النصيري الذي ليس له دين ، جعلنا له علينا سبيلا .. ورضينا بالهوان والحزن والقهر ، وكان النصيري الحقير هو صاحب الكلمة الأعلى ، لأننا لم نكن مؤمنين ..
أقول هذا لئلا نرجع غدا ، فنسمح لكل من لا يؤمن بدين ، ولا يعترف بمبدأ من المبادئ الإنسانية أن يركب على ظهورنا ، ويسوقنا كما تساق الحمير باسم الوطنية والقومية والتقدمية والبطيخ المبسمر يعني الخربان ... ويحكمنا من جديد .. فهذا لا . ولن يكون بعد هذه التجربة المريرة ، التي أصبحنا فيها مثلا ، لن ينساه العالم لعدة قرون ...
يا ناس هلال الأسد فطس .. وفطس معه أكثر من عشرين حقيرا من شبيحته الكبار ... هذا عدا عن مئات الجرحى ... فصدقوا أنه قد مات وشبع موتاً .. وإذا كنتم مذهولين ، فاضربوا رؤوسكم بالجدار لتصحوا ، وتعرفوا أن الحكم لا يدوم لأحد .. ففرعون والنمروذ والإسكندر ودارا .. وجنكيز خان .. والمهاراجات .. والتبابعة والبطالمة .. كلهم ماتوا ونبت الربيع على دمنتهم ... وكانوا يوم كانوا في دست السلطة ملء السمع والبصر ..
مات هلال الأسد .. كما يموت الحمار .. مات كما يموت الكلب .. مات كما يموت الخنزير .. مات ولن يذكر بخير .. ومات معه شلة من هؤلاء الخنازير .. وعما قريب إن شاء الله سوف تسمعون بأن بشار الأسد قد مات .. وربما يكذب عندها بعض المتفلسفين فيزعم أنه قتله أقرباؤه ، لأنهم يرون أن هذا الخنزير عصي عن الموت بأيدي الثوار الأحرار .. ونؤكد لهذه الشريحة من البشر ، أن بشار الأسد سيقتل وسيقتل قريبا إن شاء الله ، لأنه قاتل ، وكل قاتل مبشر بالقتل .. فلا يستغربن أحد قتله إن قتل .. الله أكبر . الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد . ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) .