أليس غريبا أن تحكم الحمير .؟
بقلم : أبو ياسر السوري
أليس غريبا أن يكون وزير الإعلام حمار .؟
أليس غريبا أن يكون نائب وزير الخارجية حمار .؟
أليس غريبا أن يكون رئيس سوريا حمار .؟
أليس غريبا أن يعترف المجتمع الدولي بحكومة يديرها مثل هؤلاء الحمير .؟
طبعا نحن هنا لا نشتم العصابة الحاكمة في سوريا حين نقول إنهم حمير . لأنهم فعلا حمير ، وحين يقال للحمار ( حمار) لا يكون ذلك شتما له ، وإنما هو من باب التحدث بالواقع ، ووصف الشيء بما هو عليه ..
لا شك أن هؤلاء ليست لهم ذيول مركبة في أستاههم ، وليست لهم آذان طويلة .. وليس لهم نهيق .. إن صورهم تشبه صور بقية الآدميين ، ولكن عقولهم وتفكيرهم ومنطقهم يمثل غاية الغباء الذي يتهم به الحمار .. بل وأعتذر للحمير بهذا التشبيه ، وما ظلمتهم بذلك ، وإنما ظلمهم من وصفهم بالبلادة والبلاهة ، ووصف القردة بالفطنة والذكاء .
ولو طولبنا بإيراد أدلة على تثبيت هذه المعلومة ، أعني حمرنة النظام الحاكم في سوريا ، فلن يكلفنا ذلك أي جهد .. ففي كل لحظة ، وفي كل موقف ، وفي كل تصريح رسمي ، تتجلى حمارية النظام الحاكم في سوريا ، وتؤكد للملأ أن القائمين على هذا النظام ، ما هم سوى مجموعة من الحمير . بعضها ينهق .. وبعضها يرفس .. وبعضها يعض .. وبعضها يقتل .. إنهم أخطر حمير على وجه الأرض ..
فحين يذهب الوفد السوري إلى جنيف ، فهذا يعني أنه مقرٌّ ببنود مؤتمر جنيف 1 وجنيف 2 والتي منها " إيقاف العنف في كافة أرجاء سوريا ، وسحب الجيش ومعداته الحربية من المدن ، والسماح للشعب بالتظاهر والتعبير عن رأيه بحرية ، وإخراج جميع المعتقلين على خلفية الحراك الثوري ، ومحاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء وارتكاب أي جرائم ضد الإنسانية .. وأن يصار إلى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات ليس للأسد مكان فيها .. "
هذا بعض ما جاء في مؤتمري جنيف الأول والثاني .. وهذا ما عبر عنه الكبار في أروقة الأمم المتحدة ، لإيقاف جرائم النظام ضد الشعب في سوريا .. ولكن عناصر هذا الوفد صرحوا بكلام لا يصدر إلا عن حمير في سلوخ أدميين ..
فعمار الزعبي قال للصحفيين قبيل المؤتمر : “ إن أي اتفاق سيتم التوصل إليه في جنيف2 سيعرض على استفتاء شعبي ”... وهذا يعني وبكل صراحة أن الوفد السوري غير معترف بمقررات مؤتمر جنيف 1 وجنيف2 ، ولن يعترف إلا بما يصدر عن استفتائه الشعبي المفبرك في أقبية المخابرات .. بل وصرح بما هو أصرح من ذلك ، حين زعم أن بشار الأسد خط أحمر ، وأن الوفد السوري لن يسمح لأحد أن يخوض في هذه المسألة التي تمس هيبة الدولة .. وطبعا هذا الكلام يتناقض تناقضا صريحا مع فكرة إقامة هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات لا مكان فيها لبشار ... ولكن الزعبي ليس لديه مانع أن يصرح بعكس مقررات جنيف لأنه حمار .. و لا مكان للمنطق في شرع الحمير .
ودعونا من وزير الإعلام ، لأنه لا يعني ما يقول ، فمهمته في الأصل هي التشبيح .. والعنتريات .. والتحدث بالَّلا معقول ، والَّلا مقبول ، والخارج عن كل الأصول .. فدعونا من عمار الجرار .. وتعالوا نسمع إلى المقداد .
فيصل المقداد يا سادة ، هو نائب وزير الخارجية لنظام العصابة الحاكمة في سوريا حاليا ، وهو أحد أعضاء المؤتمر السوري في جنيف2 .. فحين وجه إليه سؤال من مراسل “أورينت” بخصوص مساهمة إيران وحزب الله في قتل السوريين .. حاول المقداد التملص من الإجابة ، وعندما أصر عليه المراسل ، وحشره في الزاوية الضيقة ، وقال له أليس هذا إرهابا للشعب السوري ، ما كان من هذا المقداد إلا أن قابله بالشتائم ورماه بالإرهاب والسفالة والانحطاط ..
فتصوروا يا رعاكم الله إلى الدرك الذي وصل إليه هذا النظام في انحطاطه .!؟ نائبُ وزير خارجية يشتم مراسلا على الهواء .. هل يفعل هذا غير حمار .؟ وإذا كان أحد في شك من حكمنا على المقداد بالحمرنة ، فليسمع ما قال المقداد ثانية وليحكم بنفسه على صاحب هذا القول ... سئل المقداد عن مصير الجولان .؟ فأجاب بكل بجاحة ووقاحة : " إنه واثق من تحرير الجولان أكثر من أي وقت مضى .."
وأعجبني هنا تعليق بعض الإخوة على هذا التصريح الخرنفشاري ، الذي يقول لهذا المقداد : " وإنني واثق من أنك حمار أكثر من أي وقت مضى .." .
أما الأتان بثينة شعبان : فقالت للصحفيين : إن كل ما يقال منذ ثلاث سنوات حتى الآن عن ضرورة " تغيير النظام في سورية " هدفه الأساسي هو تدمير سورية وتدمير الشعب السوري وليس النظام .. وزبدة هذه الكلمات ، أن النظام باق ، وإن كلف بقاؤه دمار سوريا وخرابها بشكل كامل ...
نتساءل هنا : هل هنالك فرق بين منطق هذه الأتان وبقية رفاقها من الحمير .. وطبعا لا جواب بالإيجاب قطعا .. فليس هنالك فرق في المنطقين ، فقد تمكن النصيرية من تحقيق المساواة بين الحمار والأتان . وقالوا إنهم كانوا الأسبق إلى تحقيق المساواة بين الجنسين .
ولئلا تذهبوا بعيدا ، تعالوا نستمع إلى ما قاله كبيرهم بشار الجحش : قال في مقابلة له على إحدى القنوات : " لا مانع لدي بأن أترشح للرئاسة فترة أخرى "
يقول هذا ، وهو يعلم أنه خرب سوريا من بابها إلى محرابها ، فلم يسلم من شره لا بشر ولا حجر ولا شجر .. فماذا سيقول في حملته الانتخابية .؟؟ ليس لديه ما يقول للناس إلا : انتخبوني فأنا الذي دمر بيوتكم وقتل أبناءكم وامر باغتصاب نسائكم .. انتخبوني فأنا الذي سوف أجعلكم في خوف دائم وفقر دائم وذل دائم ..
بالله عليكم هل يقول مثل هذا الرئيس :" سوف أترشح للرئاسة " لو لم يكن هو أكبر واضل حمار على وجه الأرض .؟؟؟ نعم إنه لأكبر حمار في عشيرة الحمير ..
بقلم : أبو ياسر السوري
أليس غريبا أن يكون وزير الإعلام حمار .؟
أليس غريبا أن يكون نائب وزير الخارجية حمار .؟
أليس غريبا أن يكون رئيس سوريا حمار .؟
أليس غريبا أن يعترف المجتمع الدولي بحكومة يديرها مثل هؤلاء الحمير .؟
طبعا نحن هنا لا نشتم العصابة الحاكمة في سوريا حين نقول إنهم حمير . لأنهم فعلا حمير ، وحين يقال للحمار ( حمار) لا يكون ذلك شتما له ، وإنما هو من باب التحدث بالواقع ، ووصف الشيء بما هو عليه ..
لا شك أن هؤلاء ليست لهم ذيول مركبة في أستاههم ، وليست لهم آذان طويلة .. وليس لهم نهيق .. إن صورهم تشبه صور بقية الآدميين ، ولكن عقولهم وتفكيرهم ومنطقهم يمثل غاية الغباء الذي يتهم به الحمار .. بل وأعتذر للحمير بهذا التشبيه ، وما ظلمتهم بذلك ، وإنما ظلمهم من وصفهم بالبلادة والبلاهة ، ووصف القردة بالفطنة والذكاء .
ولو طولبنا بإيراد أدلة على تثبيت هذه المعلومة ، أعني حمرنة النظام الحاكم في سوريا ، فلن يكلفنا ذلك أي جهد .. ففي كل لحظة ، وفي كل موقف ، وفي كل تصريح رسمي ، تتجلى حمارية النظام الحاكم في سوريا ، وتؤكد للملأ أن القائمين على هذا النظام ، ما هم سوى مجموعة من الحمير . بعضها ينهق .. وبعضها يرفس .. وبعضها يعض .. وبعضها يقتل .. إنهم أخطر حمير على وجه الأرض ..
فحين يذهب الوفد السوري إلى جنيف ، فهذا يعني أنه مقرٌّ ببنود مؤتمر جنيف 1 وجنيف 2 والتي منها " إيقاف العنف في كافة أرجاء سوريا ، وسحب الجيش ومعداته الحربية من المدن ، والسماح للشعب بالتظاهر والتعبير عن رأيه بحرية ، وإخراج جميع المعتقلين على خلفية الحراك الثوري ، ومحاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء وارتكاب أي جرائم ضد الإنسانية .. وأن يصار إلى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات ليس للأسد مكان فيها .. "
هذا بعض ما جاء في مؤتمري جنيف الأول والثاني .. وهذا ما عبر عنه الكبار في أروقة الأمم المتحدة ، لإيقاف جرائم النظام ضد الشعب في سوريا .. ولكن عناصر هذا الوفد صرحوا بكلام لا يصدر إلا عن حمير في سلوخ أدميين ..
فعمار الزعبي قال للصحفيين قبيل المؤتمر : “ إن أي اتفاق سيتم التوصل إليه في جنيف2 سيعرض على استفتاء شعبي ”... وهذا يعني وبكل صراحة أن الوفد السوري غير معترف بمقررات مؤتمر جنيف 1 وجنيف2 ، ولن يعترف إلا بما يصدر عن استفتائه الشعبي المفبرك في أقبية المخابرات .. بل وصرح بما هو أصرح من ذلك ، حين زعم أن بشار الأسد خط أحمر ، وأن الوفد السوري لن يسمح لأحد أن يخوض في هذه المسألة التي تمس هيبة الدولة .. وطبعا هذا الكلام يتناقض تناقضا صريحا مع فكرة إقامة هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات لا مكان فيها لبشار ... ولكن الزعبي ليس لديه مانع أن يصرح بعكس مقررات جنيف لأنه حمار .. و لا مكان للمنطق في شرع الحمير .
ودعونا من وزير الإعلام ، لأنه لا يعني ما يقول ، فمهمته في الأصل هي التشبيح .. والعنتريات .. والتحدث بالَّلا معقول ، والَّلا مقبول ، والخارج عن كل الأصول .. فدعونا من عمار الجرار .. وتعالوا نسمع إلى المقداد .
فيصل المقداد يا سادة ، هو نائب وزير الخارجية لنظام العصابة الحاكمة في سوريا حاليا ، وهو أحد أعضاء المؤتمر السوري في جنيف2 .. فحين وجه إليه سؤال من مراسل “أورينت” بخصوص مساهمة إيران وحزب الله في قتل السوريين .. حاول المقداد التملص من الإجابة ، وعندما أصر عليه المراسل ، وحشره في الزاوية الضيقة ، وقال له أليس هذا إرهابا للشعب السوري ، ما كان من هذا المقداد إلا أن قابله بالشتائم ورماه بالإرهاب والسفالة والانحطاط ..
فتصوروا يا رعاكم الله إلى الدرك الذي وصل إليه هذا النظام في انحطاطه .!؟ نائبُ وزير خارجية يشتم مراسلا على الهواء .. هل يفعل هذا غير حمار .؟ وإذا كان أحد في شك من حكمنا على المقداد بالحمرنة ، فليسمع ما قال المقداد ثانية وليحكم بنفسه على صاحب هذا القول ... سئل المقداد عن مصير الجولان .؟ فأجاب بكل بجاحة ووقاحة : " إنه واثق من تحرير الجولان أكثر من أي وقت مضى .."
وأعجبني هنا تعليق بعض الإخوة على هذا التصريح الخرنفشاري ، الذي يقول لهذا المقداد : " وإنني واثق من أنك حمار أكثر من أي وقت مضى .." .
أما الأتان بثينة شعبان : فقالت للصحفيين : إن كل ما يقال منذ ثلاث سنوات حتى الآن عن ضرورة " تغيير النظام في سورية " هدفه الأساسي هو تدمير سورية وتدمير الشعب السوري وليس النظام .. وزبدة هذه الكلمات ، أن النظام باق ، وإن كلف بقاؤه دمار سوريا وخرابها بشكل كامل ...
نتساءل هنا : هل هنالك فرق بين منطق هذه الأتان وبقية رفاقها من الحمير .. وطبعا لا جواب بالإيجاب قطعا .. فليس هنالك فرق في المنطقين ، فقد تمكن النصيرية من تحقيق المساواة بين الحمار والأتان . وقالوا إنهم كانوا الأسبق إلى تحقيق المساواة بين الجنسين .
ولئلا تذهبوا بعيدا ، تعالوا نستمع إلى ما قاله كبيرهم بشار الجحش : قال في مقابلة له على إحدى القنوات : " لا مانع لدي بأن أترشح للرئاسة فترة أخرى "
يقول هذا ، وهو يعلم أنه خرب سوريا من بابها إلى محرابها ، فلم يسلم من شره لا بشر ولا حجر ولا شجر .. فماذا سيقول في حملته الانتخابية .؟؟ ليس لديه ما يقول للناس إلا : انتخبوني فأنا الذي دمر بيوتكم وقتل أبناءكم وامر باغتصاب نسائكم .. انتخبوني فأنا الذي سوف أجعلكم في خوف دائم وفقر دائم وذل دائم ..
بالله عليكم هل يقول مثل هذا الرئيس :" سوف أترشح للرئاسة " لو لم يكن هو أكبر واضل حمار على وجه الأرض .؟؟؟ نعم إنه لأكبر حمار في عشيرة الحمير ..