( منقول ) : رسالة إلى الطائفة النصيرية :
عمر عمر
نحن أُمة المسلمين أهل السُنة والجماعة في الشام ... لسنا هواة قتل وتدمير ولسنا طلاب ثأر جاهلي وكنا نحسبكم أنكم أخوةٌ لنا في الوطن وكنا نشفق عليكم لأن الغالبية الساحقة منكم تعيش تحت خط الفقر والجهل بسبب سياسة المقبور حافظ الوحش...
حتى إذا بدأت الثورة السورية المباركة ضد الطاغية إبن الطاغية
وكان من شعاراتنا الأوائل واحد واحد واحد الشعب السوري واحد
فكان ردكم على شعارنا <الأسد أو نحرق البلد> وكان إنحيازكم للطاغية شبه مطلق رغم علمكم بكل أفعال العصابة قبل الثورة ومع بداية الثورة
وقد جاءت بكم العصابة لمدن المسلمين لترى ماذا أنتم فاعلون بأبناء وطنكم الذين خرجوا على الطاغية الظالم المجرم فكان ردكم على المسلمين السلميين هو..قتل إغتصاب تهجير خطف ظلم قهر سرقة غدر تدمير وكل هذا في مناطق المسلمين ولم يكن قد أطلقت طلقة على قراكم في الساحل
عندما كنا نحن المسلمين شبه متفرقين قد قتلنا مئة ألف مجرم من خيرة شبابكم وصناديد أبطالكم منكم دفاعاً عن ديننا وأعراضنا وأرضنا
فكيف إذا توحدت كلمتنا وغزوناكم في عقر داركم في الساحل
وعليكم أن تعلموا أن المجاهدين الذين يغزونكم الأن هم
أب وأخ وإبن وقريب لشهيد وشهيدة
أب وأخ وإبن وقريب لمن هتكتم عرضها
أب وأخ وإبن وقريب لمن دمرت بيوتهم
أب وأخ وإبن وقريب لمن هجرتم من بيوتهم
أب وأخ وإبن وقريب لمن مخطوف أو مخطوفة في سجونكم
فلا تتوقعوا أن يرحموكم بعد هذا فأنتم لم ترحموا أنفسكم وإتبعتم الشيطان فأضلكم السبيل اليوم تشربوا من نفس الكأس الذي شربنا منه طوال ثلاث سنين فصبرنا نحن عليه....فأرونا إن كنتم أنتم تصبرون
<هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (34)...سورة النحل.....صدق الله العظيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليسمح لي الأخ عمر أن أضيف الكلمات التالية :
أيها النصيريون أنتم راهنتم في مقاومة هذه الثورة على حمار خاسر .. فالأسد إما مقتول أو معزول يقضي بقية حياته متنكرا لا يجرؤ على الظهور .. وسوف يترككم هو وزبانيته المقربون ، ويلجؤون إلى مكان ما في العالم .. وتبقون أنتم للقتل والموت .. ولا يشفع لكم الآن إلا أن تقوموا بقتل بشار الجحش قبل أن يهرب ، فلعل ذلك يكفر لكم بعض خطاياكم ، ويشفع لكم عندنا بعض الشفاعة . وقد أعذر من أنذر .
عمر عمر
نحن أُمة المسلمين أهل السُنة والجماعة في الشام ... لسنا هواة قتل وتدمير ولسنا طلاب ثأر جاهلي وكنا نحسبكم أنكم أخوةٌ لنا في الوطن وكنا نشفق عليكم لأن الغالبية الساحقة منكم تعيش تحت خط الفقر والجهل بسبب سياسة المقبور حافظ الوحش...
حتى إذا بدأت الثورة السورية المباركة ضد الطاغية إبن الطاغية
وكان من شعاراتنا الأوائل واحد واحد واحد الشعب السوري واحد
فكان ردكم على شعارنا <الأسد أو نحرق البلد> وكان إنحيازكم للطاغية شبه مطلق رغم علمكم بكل أفعال العصابة قبل الثورة ومع بداية الثورة
وقد جاءت بكم العصابة لمدن المسلمين لترى ماذا أنتم فاعلون بأبناء وطنكم الذين خرجوا على الطاغية الظالم المجرم فكان ردكم على المسلمين السلميين هو..قتل إغتصاب تهجير خطف ظلم قهر سرقة غدر تدمير وكل هذا في مناطق المسلمين ولم يكن قد أطلقت طلقة على قراكم في الساحل
عندما كنا نحن المسلمين شبه متفرقين قد قتلنا مئة ألف مجرم من خيرة شبابكم وصناديد أبطالكم منكم دفاعاً عن ديننا وأعراضنا وأرضنا
فكيف إذا توحدت كلمتنا وغزوناكم في عقر داركم في الساحل
وعليكم أن تعلموا أن المجاهدين الذين يغزونكم الأن هم
أب وأخ وإبن وقريب لشهيد وشهيدة
أب وأخ وإبن وقريب لمن هتكتم عرضها
أب وأخ وإبن وقريب لمن دمرت بيوتهم
أب وأخ وإبن وقريب لمن هجرتم من بيوتهم
أب وأخ وإبن وقريب لمن مخطوف أو مخطوفة في سجونكم
فلا تتوقعوا أن يرحموكم بعد هذا فأنتم لم ترحموا أنفسكم وإتبعتم الشيطان فأضلكم السبيل اليوم تشربوا من نفس الكأس الذي شربنا منه طوال ثلاث سنين فصبرنا نحن عليه....فأرونا إن كنتم أنتم تصبرون
<هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (34)...سورة النحل.....صدق الله العظيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليسمح لي الأخ عمر أن أضيف الكلمات التالية :
أيها النصيريون أنتم راهنتم في مقاومة هذه الثورة على حمار خاسر .. فالأسد إما مقتول أو معزول يقضي بقية حياته متنكرا لا يجرؤ على الظهور .. وسوف يترككم هو وزبانيته المقربون ، ويلجؤون إلى مكان ما في العالم .. وتبقون أنتم للقتل والموت .. ولا يشفع لكم الآن إلا أن تقوموا بقتل بشار الجحش قبل أن يهرب ، فلعل ذلك يكفر لكم بعض خطاياكم ، ويشفع لكم عندنا بعض الشفاعة . وقد أعذر من أنذر .