اعدام اربعة جواسيس علي يد جيش الاسلام بريف دمشق
قالت مصادر ان عناصر عسكرية تابعة لجيش الإسلام المقاتل تحت راية الجبهة الإسلامية نفذوا منذ يومين حكم الإعدام بحق أربعة أشخاص في ساحة عامة من مدينة دوما بريف دمشق.
حيث تلا أحد العناصر العاملة في سجن التوبة التابع لجيش الإسلام سبب إعدام الأربعة أمام المدنيين الذي اجتمعوا في الساحة، ناسبا إلى المعدمين جريمة "التجسس لصالح النظام وأعوانه".
ثلاثة من الذين تم إعدامهم مدنيون، اثنان منهم من مدينة دوما وواحد من درعا، بينما الرابع عسكري من مدينة حمص كان قد انشق عن جيش النظام وانضم إلى جيش الإسلام.
وافادت المصادر ان البيان الذي قرأه أحد العاملين في سجن التوبة ذكر أن الأربعة "عملوا على رصد أماكن الثوار وإعطاء إحداثياتها للنظام كي يقصفها"، وأن منهم "من تورط في تسليم ثوار للنظام" إضافة إلى أنهم "كانوا ينقلون المعلومات للنظام عما يجري في الغوطة الشرقية".
وبينت المصادر أن الذي تم إعدامه "وشى للنظام عن عدة تفاصيل تخص الجبهات التي كان يعمل فيها".
وافادت المصادران الجواسيس الأربعة لم يكونوا على علاقة ببعضهم البعض وإن استخبارات جيش الإسلام تعمل دائما على محاولة "كشف عملاء النظام المتواجدين ضمن الغوطة الشرقية المحررة" و"لم يتزامن كشف هؤلاء العملاء بل إن بعضهم مسجون منذ فترة طويلة في سجن التوبة".
و أن عملية إعدامهم العلنية تمت "لكي تكون رادعاً لمن يفكر ببيع شرفه وأهله من أجل حفنة من المال" .
يذكر أن عملية الإعدام تمّت رمياً بالرصاص وسط ارتفاع أصوات التكبيرات بين الحشد المجتمع.