قاسم سليماني هو القائد الحقيقي لداعش - ( وليس البغدادي ) :
بقلم : أبو ياسر السوري
ظهر الحق ، إن قاسم سليماني هو القائد الحقيقي لداعش ...
وسبق أن توقعنا هذا الكلام ، وأكدنا أكثر من مرة ، فيما كنا نشرناه على صفحات هذا المنتدى ، أن هنالك مصادر موثوقة تقول :
" إن قاسم سليماني " رئيس الحرس الثوري الإيراني ، هو القائد الحقيقي لما يسمى " بدولة الإسلام في العراق والشام " ..
وها هي الحقائق تتشكف لنا مع مرور الأيام ، ويظهر صدق ما كنا توقعناه . فصحيفة الإندبندت البريطانية ، هي من أكثر الصحف البريطانية دقة وتحريا للصحة في نشر الأخبار . وها هي تصرح بأن برهوم العويد ، المكنى بأبي بكر البغدادي ، والمعروف بأنه أمير داعش .. ما هو سوى موظف عند قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني السابق .. وأنه ليس سوى أمير مزيف لداعش ، وهو يتقاضى مرتبا شهريا ضخما من إيران ، وقدره (100) ألف دولار أمريكي ... وعلى هذا فهو منافق ودسيسة على المسلمين ..
والحقيقة ، إنه لم يخدع بداعش إلا البسطاء من الناس . ولم يخدع بهم إلا من لم لا يعرف الشيعة .. ومما يؤسف له أن أغلب مشايخنا نحن أبناء السنة ، يتعاملون مع الآخرين بالطيبة وسلامة القلب ، أو وليسمحوا لي أن أقول : إن فيهم ( غفلة ) وإنهم لا يعرفون عن الشيعة إلا اليسير ، والشيعة كالحرباء ، مستعدون أن يلبسوا كل جلابيب الدنيا ، ليصلوا إلى أغراضهم البعيدة والقريبة .. فهم يعتبرون قول ميكيافيللي آية نزلت من السماء لم يتلقفها نبي .. وهي قوله ( الغاية تبرر الوسيلة ) لذلك تجدهم يتحدثون بلسان العلمانية مع العلمانيين ، والمنطق اليهودي مع اليهود ، والأسلوب النصراني مع النصارى .. ويتظاهرون بغاية التسامح المذهبي مع أبناء السنة .. بل وإنهم ليركبون موجة التقارب بين الأديان ، والتقارب بين المذاهب منذ قديم الزمان .. ولديهم مقدرة كبيرة على خداع البشر ، من كافة أبناء الملل والنحل ، ذلك لأنهم يعتبرون الكذب دينا ، فهم يكذبون ويتقربون بالكذب إلى الله بزعمهم ، ويسمون الكذبة ( تقيَّة ) بتشديد الياء ...
فيا رجال العلم ، لا تختلفوا بعد اليوم في توصيف داعش ، فإنهم ليسوا خوارج ، ولا بغاة ، ولا مفسدين في الأرض ، وليسوا إخوة لنا في الدين كما خيل إلى بعضكم في يوم ما .. إنما هم منافقون مارقون ، مدسوسون على المسلمين .. ورئيسهم الحقيقي ، هو رأس المجوسية المعاصرة القائد الإيراني المشهور" قاسم سليماني " المعروف بحقده على الإسلام والمسلمين .. وهو الذي أقسم لينفذنَّ وصية إمامه المقبور الخميني بالاستيلاء على مكة وهدم الكعبة .. والاستيلاء على المدينة المنورة ، ونبش قبر الصاحبين أبي بكر وعمر ، وحرقهما وذر رمادهما في الهواء في يوم عاصف ...
قاسم سليماني ، يا سادة ، وأمثاله من الشيعة الحاقدة ، إن يظفروا بنا - لا قدَّرَ الله - فلن يَرْعَوا فينا إلَّاً ولا ذمة ، ولن يفوا لنا بعهد ولا ميثاق ، ولسوف ينتهكون الأعراض ، ويسلبون الأموال ، ويذبحون الأبرياء بالسكاكين ، ولسوف يدنسون مقدساتنا ، ولسوف يفعلون بنا من الإجرام ، ما لا يخطر لأحد على بال ..
فاستيقظوا أيها النيام ... وليدافع كل منكم عن دينه وعرضه وماله ونفسه وأهله .. فكل ذلك بات مهددا .. وأولياء أمورنا عن كل هذا الخطر المحدق بنا وبهم غافلون .. فحسبنا الله ونعم الوكيل .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الخميس مارس 20, 2014 9:06 pm عدل 1 مرات
بقلم : أبو ياسر السوري
ظهر الحق ، إن قاسم سليماني هو القائد الحقيقي لداعش ...
وسبق أن توقعنا هذا الكلام ، وأكدنا أكثر من مرة ، فيما كنا نشرناه على صفحات هذا المنتدى ، أن هنالك مصادر موثوقة تقول :
" إن قاسم سليماني " رئيس الحرس الثوري الإيراني ، هو القائد الحقيقي لما يسمى " بدولة الإسلام في العراق والشام " ..
وها هي الحقائق تتشكف لنا مع مرور الأيام ، ويظهر صدق ما كنا توقعناه . فصحيفة الإندبندت البريطانية ، هي من أكثر الصحف البريطانية دقة وتحريا للصحة في نشر الأخبار . وها هي تصرح بأن برهوم العويد ، المكنى بأبي بكر البغدادي ، والمعروف بأنه أمير داعش .. ما هو سوى موظف عند قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني السابق .. وأنه ليس سوى أمير مزيف لداعش ، وهو يتقاضى مرتبا شهريا ضخما من إيران ، وقدره (100) ألف دولار أمريكي ... وعلى هذا فهو منافق ودسيسة على المسلمين ..
والحقيقة ، إنه لم يخدع بداعش إلا البسطاء من الناس . ولم يخدع بهم إلا من لم لا يعرف الشيعة .. ومما يؤسف له أن أغلب مشايخنا نحن أبناء السنة ، يتعاملون مع الآخرين بالطيبة وسلامة القلب ، أو وليسمحوا لي أن أقول : إن فيهم ( غفلة ) وإنهم لا يعرفون عن الشيعة إلا اليسير ، والشيعة كالحرباء ، مستعدون أن يلبسوا كل جلابيب الدنيا ، ليصلوا إلى أغراضهم البعيدة والقريبة .. فهم يعتبرون قول ميكيافيللي آية نزلت من السماء لم يتلقفها نبي .. وهي قوله ( الغاية تبرر الوسيلة ) لذلك تجدهم يتحدثون بلسان العلمانية مع العلمانيين ، والمنطق اليهودي مع اليهود ، والأسلوب النصراني مع النصارى .. ويتظاهرون بغاية التسامح المذهبي مع أبناء السنة .. بل وإنهم ليركبون موجة التقارب بين الأديان ، والتقارب بين المذاهب منذ قديم الزمان .. ولديهم مقدرة كبيرة على خداع البشر ، من كافة أبناء الملل والنحل ، ذلك لأنهم يعتبرون الكذب دينا ، فهم يكذبون ويتقربون بالكذب إلى الله بزعمهم ، ويسمون الكذبة ( تقيَّة ) بتشديد الياء ...
فيا رجال العلم ، لا تختلفوا بعد اليوم في توصيف داعش ، فإنهم ليسوا خوارج ، ولا بغاة ، ولا مفسدين في الأرض ، وليسوا إخوة لنا في الدين كما خيل إلى بعضكم في يوم ما .. إنما هم منافقون مارقون ، مدسوسون على المسلمين .. ورئيسهم الحقيقي ، هو رأس المجوسية المعاصرة القائد الإيراني المشهور" قاسم سليماني " المعروف بحقده على الإسلام والمسلمين .. وهو الذي أقسم لينفذنَّ وصية إمامه المقبور الخميني بالاستيلاء على مكة وهدم الكعبة .. والاستيلاء على المدينة المنورة ، ونبش قبر الصاحبين أبي بكر وعمر ، وحرقهما وذر رمادهما في الهواء في يوم عاصف ...
قاسم سليماني ، يا سادة ، وأمثاله من الشيعة الحاقدة ، إن يظفروا بنا - لا قدَّرَ الله - فلن يَرْعَوا فينا إلَّاً ولا ذمة ، ولن يفوا لنا بعهد ولا ميثاق ، ولسوف ينتهكون الأعراض ، ويسلبون الأموال ، ويذبحون الأبرياء بالسكاكين ، ولسوف يدنسون مقدساتنا ، ولسوف يفعلون بنا من الإجرام ، ما لا يخطر لأحد على بال ..
فاستيقظوا أيها النيام ... وليدافع كل منكم عن دينه وعرضه وماله ونفسه وأهله .. فكل ذلك بات مهددا .. وأولياء أمورنا عن كل هذا الخطر المحدق بنا وبهم غافلون .. فحسبنا الله ونعم الوكيل .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الخميس مارس 20, 2014 9:06 pm عدل 1 مرات