سكرات الهزيمة
بسم الله الرحمن الرحيم
التصعيد الذي يقوم به الاسد ومجموعة القتلة الايرانيون والعراقيون والحثالة اللبنانيون على مختلف الجبهات هل هو استعادة للنشاط العسكري ؟..هل هو مؤشر على تحسن الاداء وازدياد القوة ؟...هل يوحي هذا التصعيد ان الاسد يمكن له ان يستمر ام ان حالة الغباء المطلق لهذا النظام الفاجر مازالت ملازمة له وما زال يقرأ المعادلات على الارض بالمقلوب وبطريقة جاهلية ....هل الاسد لايزال يحلم بامكانية الحسم عسكريا ؟ هل لازال يحلم بأن تعود له ولابناءه تلك الاقطاعية التي تدعى سوريا ويعتقد انه ورثها عن اجداده ....لما لايريد هذا الخنزير ان يقتنع انه لولا الغطاء الجوي الذي يفتك بالمدنيين ولولا الدعم المجوسي والمافيوي الروسي والخيانة العربية للشعب السوري لانتهى امره منذ زمن بعيد واصبح من ذاكرة القبور؟؟؟
اعتقد ان الاسد وعصابته هو اكثر شخص في هذا الكون يؤمن بحتمية نهايته وبشاعة مصيره وقرب هذه النهاية ...هو يعلم جيدا ماقدمت يداه وماخلفت من اعمال توحي لاجيال واجيال بالبغضاء والثأر لقد اشعل هذا الاحمق نارا لن تنطفئ الا بعد ان تأكل كل اثر له في بلادنا اشخاص وجماعات .
اما تلك التقدمات العسكرية الوهمية التي يهلل لها اعلامه الماجن والذي عماده المومسات والكذب والدجل ليست الا محاولات بائسة ويائسة علها تنقذه مماهو محتوم ....هناك حقيقة على الجميع ان يدركها وخصوصا من يدعمون هذا المجرم الفاجر من حكام عرب بالدرجة الاولى وفرس مجوس وعصابات الروس ولؤم اليهود ومن ولف لفهم ان لو الاسد استطاع ان يحتل كل بيت في سوريا وكل طريق وكل نافذة ولو استطاع ان يغيب في السجون كل طير يطير في سوريا فان ذلك لن يغير في الامر شيئا هو زائل وحكمه زائل واثره زائل ومن سانده في قتل السوريين زائل مهما طال الوقت ومهما بعد النصر ومهما زادت الشقة .
[size=14.6667]انها ليست كلمات مجردة او فارغة من المضمون انها بنت الحقيقة المطلقة التي لايطالها شك ولا تحتاج الى برهان ....هذا الشعب العصي على الانكسار هو برهانها ودماء شهدائه التي لاتزال تسيل بغزارة اول يوم للثورة هي الامام لهذه الحقيقة وعلى كل من يدعي في يوم من الايام انه يمثل هذا الشعب من النخب التي تلهث وراء المؤتمرات الفارغة والحلول الوهمية ان تعي وتتيقن هذه الحيققة حتى يكون لعملها نتيجة والا فلتلزم الصمت وتستتر[/size]