هااااااااااااااااااااااااااااااام -  داعش تحرر 48 أسير من ضباط النظام مجانا
أبو ياسر السوري
كان هؤلاء الأسرى النصيريون في سجون الرقة قبل أن تحتل داعش محافظة الرقة .. وكان الجيش الحر هو الذي أسرهم عند تحرير الرقة من النظام .. واليوم داعش أطلقت سراحهم بدون مقابل  ،  يعني قدمتهم هدية للنظام ... وهذه أسماؤهم :
1 - العقيد الركن محيى رجب
2 - العقيد الركن علي الورعة
3-العقيد علاء أسبر
4-العقيد محمد الأحمد
5-المقدم فراس أبو ترابا
6-المقدم ابراهيم عمران
7-المقدم تميم هيفا
8-الرائد كابي شمعون
9-النقيب وليم حسين
10-النقيب وسيم علي
11-الملازم مجد خدام
12-الملازم أحمد حسن
13-الملاز م باسم محمد
14-الملازم علي اليونس
15- مساعد رائد ناصيف
16-مساعد رياض العوض
17-المقاتل رضوان حمودة
18-المقاتل عروة عباس
19-المقاتل خضر الراعي
20-المقاتل رأفت درغام
21-المقاتل محمود سليمان
22-لمقاتل سامر عمران
23-المقاتل رامي مصطفى
24-المقاتل وائل ضاهر
25-المقاتل مرشد وردة
26-المقاتل علي كليمة
27-المقاتل علاء أبو وردة
28-المقاتل يامن ديبو
29-المقاتل حسان زينو
30-المقاتل مرشد اسماعيل
31-المقاتل حيان صالح
32-المقاتل زهير غدير
33-المقاتل سامر الخطيب
34-المقاتل معن عباس
35-المقاتل ايلي حسن
36-المقاتل فداء خضور
37-لمقاتل نسيم نجم
38-المقاتل سراج جليكو
39-المقاتل أيهاب الدالي
40-المقاتل مجد التع
41-المقاتل أحمد هاجر
42-المقاتل حسين الشيخ
43-المقاتل سليمان سليمان
44-المقاتل مظهر الحجي
45-المقاتل محمد علي
46-المقاتل لؤي عدرا
47-المقاتل أحمد الشيخ
48-المقاتل سومر عبد الرحمن
وهنا .. وأما بعد .. وأما قبل ..وأما بدون أمَّا : ماذا يقول سادتنا العلماء في داعش .. أليست ( داعش ) مجموعة من الخونة والمجرمين .؟ أليسوا يقتلون أهل الإسلام ويطلقون أهل الكفر والإلحاد .؟ أليسوا يقتلون المواطنين السوريين المسلمين الموحدين ، ويعفون عن قتل النصيرية وعن قتل الشيعة ، ويسلمونهم الأسرى بدون مقابل ، ويسلمونهم أيضا المواقع التي حررناها واغتصبتها داعش من الجيش الحر ، لتسلمها للكفرة النصيريين وحلفائهم المجرمين من مجوس إيران والعراق وملحدي روسيا .
ما أشد ما يغيظني من ينسبون إلى العلم حين يتحدثون عن داعش باسم ( الدولة الإسلامية ) ويخاطبون البغدادي بكل ألفاظ الإخاء والتعظيم والاحترام .. هؤلاء الدواعش منافقون ، والله تعالى يقول لنبيه عن المنافقين ( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .. فإلى متى يتمسك أعداؤنا بلؤمهم وخستهم .. ونحن نقابل إجرامهم بالاستهبال وطول البال .. أيها الناس أعطوا لكل إنسان وصفه ، ولا تظلموا الحقيقة بالمداهنة :
فقدّر واحترمْ كُلّاً ولكنْ  :  بحقٍّ دون نقص وازديادِ
إذا أسرجتَ بالديباج كلباً  : فما أبقيتَ للفرس الجوادِ
لن نتساهل بعد اليوم مع كل من يعامل داعش على أنهم إخواننا بغوا علينا .. هؤلاء خونة وليسوا مسلمين وإنما هم مندسون علينا .. ومن دخل فيهم ممن تزعمون أنه طيب ، فلا رده الله .. وْلْيَمُتْ مَنِ اختارَ صُحبة داعش الأشرارعملاء النظام ، على صحبة الكتائب المؤمنة التي تقارع النظام .