( منقول ) : يبرود ......... و الحسابات الأخرى
بقلم : Syrian Spear
17 / 3 / 2014
كم هم مساكين أتباع هذا النظام و مرتزقته الروافض حين نراهم يطبلون و يزمرون لما وصفوه بالانتصار في يبرود ... و هم في واقع الأمر لم يدخلوا أنفسهم الا في دهليز جهنمي جديد ..!! انها يبرود ... أسطورة الصمود .
حين تتلقى هذه البلدة الصغيرة آلاف الأطنان من المتفجرات فصبرت صبرا لا تطيقه الجبال الراسيات و على مدى أشهر طويلة .. ومازالت.
فهل يعلم هؤلاء الحمقى أي مصيبة أوقعوا أنفسهم فيها ؟؟!!
..............
ان يبرود لم تسقط كما يدعي هؤلاء الأغبياء .. بل تم سحبهم الى كمين كبير و مقبرة واسعة الأطراف لا يعرف حجمها الا الله سبحانه و تعالى ..
لقد فضل المجاهدون في يبرود أن ينسحبوا من بعض مواقعهم بعد تعرضهم للقصف العنيف الذي لم يتوقف للحظة واحدة منذ شهور ..
و بذلك ....ضمنوا عدم استمرار ذلك القصف مع دخول قوات النظام و من معه من مرتزقة ايران ...فأصبحت شوارع يبرود و جدرانها و حجارتها ألغاما تنفجر في وجوههم و هم يتفرجون و لا يستطيعون فعل شيء ... وأصبحت ساحة لحرب الشوارع التي يحسنها مجاهدينا بينما لا يحسنها هؤلاء الصعاليك ..
...................
ان ما حدث و يحدث في يبرود قد أعطانا دروسا كثيرة ... منها :
- معرفة حقيقة أن تكون مجاهدا صابرا تحسن التصرف .
- معرفة الشرفاء من الخونة من عسكريين و ساسة .
- أن يزداد شعبنا يقينا بأنه لا يوجد من بين الروافض والنصيريين من يتوهم البعض بأنهم شرفاء غير راضين بما يفعله قادتهم ..
- ألا يأمل شعبنا النصر من أحد الا الله سبحانه ثم الصادقين من المجاهدين .
مع ساعات صباح الأمس بثت بعض القنوات خبر سقوط يبرود .... وتم اطلاق النار في أحياء الروافض في لبنان فرحا و ابتهاجا ...
ثم تكشفت بعدها بساعات قليلة تلك الكذبة الكبرى التي سموها نصرا كبيرا في الوقت الذي أدركوا فيه متأخرين أنهم وقعوا في شر أعمالهم.!!
فالآن .....أصبحت المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات ...
وعلى الروافض والنصيريين أن يتوقعوا انتقاما لا سابق له في كل لحظة .
و قد بدأ هذا الانتقام بالفعل بعملية استشهادية في لبنان قبل ساعات ..
و الآتي بعون الله أدهى و أمر ... فليطلقوا نيران الفرح ....و ليوزعوا الحلويات .. فلربما تكون هذه الأيام هي آخر عهدهم بأيام الفرح .!!
الأهم من ذلك .. أنه حين تأتي ساعة الانتقام الحقيقية .. ألا يعودوا الى أسطوانة ( المظلومية) .! و ألا ينخدع شعبنا ( الدرويش ) بشعارات الانسانية الزائفة من قبيل نحن أخوة و كلنا مسلمين و ابناء دين واحد ..!!
........
ان ما خسره النظام و كلاب ايران في يبرود كان كافيا لتحرير ستالين غراد لو كان رومل هو من يقود هذه المعركة ... ولكن من سوء حظهم أن من قاد معاركهم هناك ما هم الا جرذان بهيئة رجال خاضوا بعض المسرحيات الهزلية أمام الصهاينة أجبن خلق الله و أحرصهم على الحياة ... في حين يواجهون اليوم من يحرصون على الموت حرصهم على دينهم و أعراضهم و مرضاة ربهم سبحانه و تعالى .!!
...............
ليتهم عندما أعلنوا خبر اقتحام كلابهم لبعض شوارع يبرود المفخخة .
و بعد تلقيهم كل هذه الأعداد الهائلة من الخسائر البشرية و المادية ..
لو عرجوا قليلا على جبهات أخرى كانت تنفلت من تحت أيديهم ..
مثل سعسع و القنيطرة و حواجز درعا و ريف حماه و عدرا ..
فاين هذا النصر ( المنقوص المزعوم ) ...مقابل 5 هزائم مؤكدة ؟؟!!
لقد أصبح القوم من الضحالة بمكان ما يجعلهم سخرية لأتباعهم قبل أعدائهم يبحثون عن نصر يظهر على الشريط الاخباري في قنواتهم ..
بينما أشرطة الموت تلتف حول أعناقهم ...
قال تعالى :( قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين * ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا * فتربصوا انا معكم متربصون ) .
بقلم : Syrian Spear
17 / 3 / 2014
كم هم مساكين أتباع هذا النظام و مرتزقته الروافض حين نراهم يطبلون و يزمرون لما وصفوه بالانتصار في يبرود ... و هم في واقع الأمر لم يدخلوا أنفسهم الا في دهليز جهنمي جديد ..!! انها يبرود ... أسطورة الصمود .
حين تتلقى هذه البلدة الصغيرة آلاف الأطنان من المتفجرات فصبرت صبرا لا تطيقه الجبال الراسيات و على مدى أشهر طويلة .. ومازالت.
فهل يعلم هؤلاء الحمقى أي مصيبة أوقعوا أنفسهم فيها ؟؟!!
..............
ان يبرود لم تسقط كما يدعي هؤلاء الأغبياء .. بل تم سحبهم الى كمين كبير و مقبرة واسعة الأطراف لا يعرف حجمها الا الله سبحانه و تعالى ..
لقد فضل المجاهدون في يبرود أن ينسحبوا من بعض مواقعهم بعد تعرضهم للقصف العنيف الذي لم يتوقف للحظة واحدة منذ شهور ..
و بذلك ....ضمنوا عدم استمرار ذلك القصف مع دخول قوات النظام و من معه من مرتزقة ايران ...فأصبحت شوارع يبرود و جدرانها و حجارتها ألغاما تنفجر في وجوههم و هم يتفرجون و لا يستطيعون فعل شيء ... وأصبحت ساحة لحرب الشوارع التي يحسنها مجاهدينا بينما لا يحسنها هؤلاء الصعاليك ..
...................
ان ما حدث و يحدث في يبرود قد أعطانا دروسا كثيرة ... منها :
- معرفة حقيقة أن تكون مجاهدا صابرا تحسن التصرف .
- معرفة الشرفاء من الخونة من عسكريين و ساسة .
- أن يزداد شعبنا يقينا بأنه لا يوجد من بين الروافض والنصيريين من يتوهم البعض بأنهم شرفاء غير راضين بما يفعله قادتهم ..
- ألا يأمل شعبنا النصر من أحد الا الله سبحانه ثم الصادقين من المجاهدين .
مع ساعات صباح الأمس بثت بعض القنوات خبر سقوط يبرود .... وتم اطلاق النار في أحياء الروافض في لبنان فرحا و ابتهاجا ...
ثم تكشفت بعدها بساعات قليلة تلك الكذبة الكبرى التي سموها نصرا كبيرا في الوقت الذي أدركوا فيه متأخرين أنهم وقعوا في شر أعمالهم.!!
فالآن .....أصبحت المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات ...
وعلى الروافض والنصيريين أن يتوقعوا انتقاما لا سابق له في كل لحظة .
و قد بدأ هذا الانتقام بالفعل بعملية استشهادية في لبنان قبل ساعات ..
و الآتي بعون الله أدهى و أمر ... فليطلقوا نيران الفرح ....و ليوزعوا الحلويات .. فلربما تكون هذه الأيام هي آخر عهدهم بأيام الفرح .!!
الأهم من ذلك .. أنه حين تأتي ساعة الانتقام الحقيقية .. ألا يعودوا الى أسطوانة ( المظلومية) .! و ألا ينخدع شعبنا ( الدرويش ) بشعارات الانسانية الزائفة من قبيل نحن أخوة و كلنا مسلمين و ابناء دين واحد ..!!
........
ان ما خسره النظام و كلاب ايران في يبرود كان كافيا لتحرير ستالين غراد لو كان رومل هو من يقود هذه المعركة ... ولكن من سوء حظهم أن من قاد معاركهم هناك ما هم الا جرذان بهيئة رجال خاضوا بعض المسرحيات الهزلية أمام الصهاينة أجبن خلق الله و أحرصهم على الحياة ... في حين يواجهون اليوم من يحرصون على الموت حرصهم على دينهم و أعراضهم و مرضاة ربهم سبحانه و تعالى .!!
...............
ليتهم عندما أعلنوا خبر اقتحام كلابهم لبعض شوارع يبرود المفخخة .
و بعد تلقيهم كل هذه الأعداد الهائلة من الخسائر البشرية و المادية ..
لو عرجوا قليلا على جبهات أخرى كانت تنفلت من تحت أيديهم ..
مثل سعسع و القنيطرة و حواجز درعا و ريف حماه و عدرا ..
فاين هذا النصر ( المنقوص المزعوم ) ...مقابل 5 هزائم مؤكدة ؟؟!!
لقد أصبح القوم من الضحالة بمكان ما يجعلهم سخرية لأتباعهم قبل أعدائهم يبحثون عن نصر يظهر على الشريط الاخباري في قنواتهم ..
بينما أشرطة الموت تلتف حول أعناقهم ...
قال تعالى :( قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين * ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا * فتربصوا انا معكم متربصون ) .