بسم الله الرحمن الرحيم 
قبل الافراج عن راهبات معلولا بيومين قال هادي العبدالله على احدى وسائل الاعلام ..نحاول الاتصال بقيادات الائتلاف لا لنطلب منهم عونا او مددا وانما لنطلعهم على مجريات ما يحدث على الارض....فرفضوا حتى الحديث الينا ....لماذا رفضت تلك القيادات الخائبة الحديث الى رجالات الخنادق في القلمون ؟؟ هل ينتظرون سقوط يبرود كما كان حالهم في القصير والعتيبة وبابا عمرو؟؟؟
ليس هناك اي شك فيما يقوله رجالات الخنادق اما مايقوله رجالات الفنادق فيخجل منه حتى مسيلمة .
هناك نوعان من العتب على مقاتلينا .......الاول ماذا تنتظرون ممن يتاجرون بدمائنا فلما الى الان لم تسقطوهم من حساباتكم والثاني على الكتائب المقاتلة في الربوع السورية ويفيد عليكم وسريعا اشعال الجبهات القائمة وخلق جبهات جديدة وفي الساحل خصوصا لتخفيف الضخط عن رجال الحق في القلمون .
يقاتلنا الاسد الصغير متحدا مع مجوس ايران وضباع الفضل العباس وخنازير نصر الشيطان ونقاتله منفردين مشتتين القوى تتنازعنا اهواء متفرقة باعدتنا عن هدفنا الحقيقي .
ان اصرارنا على عدم التوحد خلف قيادة موحدة هو اصرار على الفشل واعتياد على الهزيمة ..انا لا اعلم الطريقة او الاسلوب الذي يمكن من خلاله توحيد عمليات الكتائب المقاتلة والتنسيق بينها لكن الذي اعيه جيدا ان اسلوب قتالنا لهذا المحتل الطائفي اسلوب لن يجر علينا الا العذاب واطالة المأساة .
رحم الله المجاهد الكبير عبد القادر الصالح بفقده فقدنا من كان يحمل كارزما القيادة وحسها وصدقها واخلاصها ولم نستطع الحفاظ عليه لكن السؤال المطروح والذي يطرح نفسه دائما اين يكمن عقم الثورة بانجاب قائدها ....لانحتمل في القلمون قصيرا ثانية ....ارجوا ان نستيقظ قبل فوات الاوان.........

اخي ابو ياسر ان يقيني بالنصر لم يتغير يوما...لكن هذا النصر سيكون مكلفا اكثر مماهو الان ان لم نغير من حالنا ونعيد قراءة اسلوب عملنا ....ان المراجعة الدورية لاسلوب العمل تضمن تلافي المطبات والعثرات ....ان لم تتكاتف قوى الثورة وتنصر مقاتلي القلمون بعمل موحد وهادف سنجد قصيرا اخرى في تاريخنا وارجو ان اكون مخطئا ....