قصيدة : ( صحبة الفيسبوك )
الشاعر : ابو ياسر السوري
مناسبة القصيدة :
في رحلتنا مع الفيسبوك ، التي استمرت ثلاث سنين ، ألفنا أسماء ثم ما لبثت أن غابت عنا ، وحل محلها أسماء .. لم ندر ما الذي غيب هؤلاء ، ولا السبب الذي جاء بهؤلاء .. اعجبنا منطق بعضهم ، واختلفنا في الراي مع آخرين .. ثم مضى كل لسبيله .. ولا ندري هل يجمعنا لقاء مع من تعرفنا عليهم عبر الفيسبوك ؟ أم سيظل بيننا وبينهم حجاب .؟؟
يا صحبةَ الفيس ما شأني وخلاني : لا وصلَ يُرجَى ولا آلامَ هجرانِ
يا صحبة الفيس فيمَ الدهرُ أبعــدنا : وفيمَ أقصاكمُ عنّي وأقصاني
لم آتِ ذنباً ولم أعثر على خطأ : منكمْ وحاشاكمُ من ذا وحاشـاني
فأنتمُ الـزهـرُ يســري نشرُه عبقا : من نفحِ وردٍ ونسرينٍ وريحانِ
أنقى من القطر إذ جاد الغـمامُ بــه : أصفى من النيل في مصرٍ وسودانِ
يا صحبــة الفيس لي قلبٌ يُعذبــه : أن يُقصيَ البينُ إخواني وجيراني
يا صحبة الفيس ما أوهى صداقــتنا : هيهــات ما صانها يوماً خليلانِ
ما إن يُجمِّعنا في صفحـةٍ خبرٌ : حتى يُفـرّقنا عن بعضنا ثانِ
حسبي وحسبكمُ همٌّ يُوَحّدُنا : لم يكترثْ لحدودٍ أو لجُدران
جــرحُ الشــــآم يواســــيه غطارفةٌ : ما بين بغدادها شرقا وتطوان
آلامنا - رغـم كيـد الكائدين لنا - : تشــدُّ أســرَ مـبانيـكـمْ وبنـياني
الشاعر : ابو ياسر السوري
مناسبة القصيدة :
في رحلتنا مع الفيسبوك ، التي استمرت ثلاث سنين ، ألفنا أسماء ثم ما لبثت أن غابت عنا ، وحل محلها أسماء .. لم ندر ما الذي غيب هؤلاء ، ولا السبب الذي جاء بهؤلاء .. اعجبنا منطق بعضهم ، واختلفنا في الراي مع آخرين .. ثم مضى كل لسبيله .. ولا ندري هل يجمعنا لقاء مع من تعرفنا عليهم عبر الفيسبوك ؟ أم سيظل بيننا وبينهم حجاب .؟؟
يا صحبةَ الفيس ما شأني وخلاني : لا وصلَ يُرجَى ولا آلامَ هجرانِ
يا صحبة الفيس فيمَ الدهرُ أبعــدنا : وفيمَ أقصاكمُ عنّي وأقصاني
لم آتِ ذنباً ولم أعثر على خطأ : منكمْ وحاشاكمُ من ذا وحاشـاني
فأنتمُ الـزهـرُ يســري نشرُه عبقا : من نفحِ وردٍ ونسرينٍ وريحانِ
أنقى من القطر إذ جاد الغـمامُ بــه : أصفى من النيل في مصرٍ وسودانِ
يا صحبــة الفيس لي قلبٌ يُعذبــه : أن يُقصيَ البينُ إخواني وجيراني
يا صحبة الفيس ما أوهى صداقــتنا : هيهــات ما صانها يوماً خليلانِ
ما إن يُجمِّعنا في صفحـةٍ خبرٌ : حتى يُفـرّقنا عن بعضنا ثانِ
حسبي وحسبكمُ همٌّ يُوَحّدُنا : لم يكترثْ لحدودٍ أو لجُدران
جــرحُ الشــــآم يواســــيه غطارفةٌ : ما بين بغدادها شرقا وتطوان
آلامنا - رغـم كيـد الكائدين لنا - : تشــدُّ أســرَ مـبانيـكـمْ وبنـياني