" كواليس " ومهادنة إبليس :
بقلم : أبو ياسر السوري
على صفحتها الإلكترونية نشرت أورينت تحت عنوان " كواليس " خبرا يقول : [ علمت الأورينت أنه في منطقة المهاجرين، وتحديداً عند مدرسة أحمد الصباغ للبنات ، تأتي سيارات فرع الصالحية أو فرع الأربعين يومياً لاعتقال طلاب المنطقة على أنهم آداب ، وليبقوا عندهم بالفرع "كم ساعة"، ولا يطلقون سراحهم إلا بعد ضربهم وإذلالهم.
والأهم تطاول طلاب زين العابدين في مدرسة خولة الكندية والتعدي بالضرب على الطلاب السنة ، ولا أحد يستطيع الشكوى لأنو يلي بيشتكي بكملوا عليه تاني يوم على باب بيتو.
وعلمت ( الاورينت نت ) أن أغلب مدارس دمشق القريبة على مناطق الشيعة (الشاغور - الصالحية - المهاجرين) تعاني من نفس المشكلة . إذ يمكن لمراهق في المرحلة الإعدادية أن يتطاول على معلمه في المدرسة وأن يشتمه لأنه أفراد عائلته هم من اللجان الشعبية "الشيعية ] . انتهى الخبر ..
وقد علمنا أن أبناءنا وبناتنا يتعرضون وهم على أبواب مدارسهم ، للاعتقال والإهانة والإذلال ، وربما لكسر الشرف أيضا .. وإنه لغريب حقا أن يحدث هذا ، والأسد مزروب في جحر تحت الأرض ، وغير آمن على نفسه أن يظهر في أي محفل عام ، وسوريا تفلت من قبضته شيئا فشيئا ، ولم يبق له سوى الاختباء بأحد السراديب السرية ، المعدة له في الأزمات ...
وغريب أيضا ، أن يصر الطلاب من أبناء الطائفة الحاكمة على إيذاء زملائهم في المدرسة بالضرب والشتم والإهانة .. في الوقت الذي بدأ زحف الموت يطال ضباط الحرس الجمهوري وجنوده بالعشرات .. ويحصد من حزب اللات اللبناني الشيعي أو اختصارا ( حالش ) بالمئات .. وبدأت سفينة النظام تتقاذفها الأمواج ، وركابها من آل الأسد والمسد ، ومخلوف ومقروف ، وشاليش وماليش ، أمام المصير المجهول ، إما رحيل من الوطن ، وإما رحيل من الدنيا ، وقد بدأت تباشيره بتوجه بعض أسر ضباط الجيش والمخابرات إلى الإمارات ، وبعضهم إلى موسكو ، وآخرون إلى أحضان الآيات الدافئة التي تحتضنهم للإمتاع والاستمتاع في طهران .!!
فكيف إذا استتب لهم الأمر ثانيا لا سمح الله .؟؟ كيف إذا تمت المصالحة ، وسحبت من الثوار الأسلحة .. وقلمت الأظافر ، وكان النظام هو الظافر .؟؟ لو حدث هذا لا سمح الله ، فلا تتوقعوا أن يقول لكم بشار الأسد " اذهبوا فأنتم الطلقاء " وإنما سيفعل أشياء وأشياء ، لعله من الأفضل أن لا نذكرها .. لأن ذكرها مما تنخلع لهوله القلوب ..
فليستيقظ النيام .. وليتحاشوا الاستسلام لهذا النظام ، فقد جربناه مرةً في الماضي فحكم وظلم وأجرم .. وإن نحن مكناه من حكمنا ثانية في المستقبل ، فسوف يكون الأسوأ حكما، والأشد ظلما، والأكثر إجراما.. ومن شب على شيء شاب عليه ، ومن شاب على شيء مات عليه.. وأرجو أن لا ينتظر المتخاذلون ودعاة الاستسلام من هذا النظام المجرم الكاذب المنافق أي خير ، فلن يكون من العقارب والأفاعي سوى حقن السم في أجساد ضحاياها ، ولن يكون من هذه العصابة المجرمة إن سالمناها وهادناها، سوى مكافأتنا بحرق أحيائنا، والتمثيل بأجساد أمواتنا .!!
قال تعالى :( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) .
بقلم : أبو ياسر السوري
على صفحتها الإلكترونية نشرت أورينت تحت عنوان " كواليس " خبرا يقول : [ علمت الأورينت أنه في منطقة المهاجرين، وتحديداً عند مدرسة أحمد الصباغ للبنات ، تأتي سيارات فرع الصالحية أو فرع الأربعين يومياً لاعتقال طلاب المنطقة على أنهم آداب ، وليبقوا عندهم بالفرع "كم ساعة"، ولا يطلقون سراحهم إلا بعد ضربهم وإذلالهم.
والأهم تطاول طلاب زين العابدين في مدرسة خولة الكندية والتعدي بالضرب على الطلاب السنة ، ولا أحد يستطيع الشكوى لأنو يلي بيشتكي بكملوا عليه تاني يوم على باب بيتو.
وعلمت ( الاورينت نت ) أن أغلب مدارس دمشق القريبة على مناطق الشيعة (الشاغور - الصالحية - المهاجرين) تعاني من نفس المشكلة . إذ يمكن لمراهق في المرحلة الإعدادية أن يتطاول على معلمه في المدرسة وأن يشتمه لأنه أفراد عائلته هم من اللجان الشعبية "الشيعية ] . انتهى الخبر ..
وقد علمنا أن أبناءنا وبناتنا يتعرضون وهم على أبواب مدارسهم ، للاعتقال والإهانة والإذلال ، وربما لكسر الشرف أيضا .. وإنه لغريب حقا أن يحدث هذا ، والأسد مزروب في جحر تحت الأرض ، وغير آمن على نفسه أن يظهر في أي محفل عام ، وسوريا تفلت من قبضته شيئا فشيئا ، ولم يبق له سوى الاختباء بأحد السراديب السرية ، المعدة له في الأزمات ...
وغريب أيضا ، أن يصر الطلاب من أبناء الطائفة الحاكمة على إيذاء زملائهم في المدرسة بالضرب والشتم والإهانة .. في الوقت الذي بدأ زحف الموت يطال ضباط الحرس الجمهوري وجنوده بالعشرات .. ويحصد من حزب اللات اللبناني الشيعي أو اختصارا ( حالش ) بالمئات .. وبدأت سفينة النظام تتقاذفها الأمواج ، وركابها من آل الأسد والمسد ، ومخلوف ومقروف ، وشاليش وماليش ، أمام المصير المجهول ، إما رحيل من الوطن ، وإما رحيل من الدنيا ، وقد بدأت تباشيره بتوجه بعض أسر ضباط الجيش والمخابرات إلى الإمارات ، وبعضهم إلى موسكو ، وآخرون إلى أحضان الآيات الدافئة التي تحتضنهم للإمتاع والاستمتاع في طهران .!!
فكيف إذا استتب لهم الأمر ثانيا لا سمح الله .؟؟ كيف إذا تمت المصالحة ، وسحبت من الثوار الأسلحة .. وقلمت الأظافر ، وكان النظام هو الظافر .؟؟ لو حدث هذا لا سمح الله ، فلا تتوقعوا أن يقول لكم بشار الأسد " اذهبوا فأنتم الطلقاء " وإنما سيفعل أشياء وأشياء ، لعله من الأفضل أن لا نذكرها .. لأن ذكرها مما تنخلع لهوله القلوب ..
فليستيقظ النيام .. وليتحاشوا الاستسلام لهذا النظام ، فقد جربناه مرةً في الماضي فحكم وظلم وأجرم .. وإن نحن مكناه من حكمنا ثانية في المستقبل ، فسوف يكون الأسوأ حكما، والأشد ظلما، والأكثر إجراما.. ومن شب على شيء شاب عليه ، ومن شاب على شيء مات عليه.. وأرجو أن لا ينتظر المتخاذلون ودعاة الاستسلام من هذا النظام المجرم الكاذب المنافق أي خير ، فلن يكون من العقارب والأفاعي سوى حقن السم في أجساد ضحاياها ، ولن يكون من هذه العصابة المجرمة إن سالمناها وهادناها، سوى مكافأتنا بحرق أحيائنا، والتمثيل بأجساد أمواتنا .!!
قال تعالى :( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) .