[ أمثلة من الكذب الأبلق (4) ] – الجيش الوثني وطني . والهزائم انتصارات :
بقلم : أبو ياسر السوري
6 – قالوا : الجيش السوري هو الجيش الوطني الأول .. والجيش العربي الأقوى .. والجيش المقاتل الأشرس .. وأكبر دليل على وطنيته وقوته وشراسته .. أنه تكفل بقتل مئات الآلاف من شعبه ، وقام بتهجير ملايين السوريين من مساكنهم ، بل ومن وطنهم أحيانا .. واستطاع أن يُحوّل الملايين من السوريين إلى معوَّقين ، مقطوعي الأيدي والأرجل ، أو مصابين بشلل نصفي ، أو شلل رباعي .. واستطاع هذا الجيش أن يحقق رقما قياسيا في الإجرام ، فيتَّم أطفالاً بالملايين ..!!!
كل هذا ، وما زالت أبواق النظام تتغنى بالجيش الوطني السوري ، وطبعا هذا من الكذب الأبلق .. يعني ( المرقع بأسود وأبيض ) .. ونحن قلناها من أول أيام الثورة السورية ( يلي بيقتل شعبو خاين ) . وصدق من قال : ( الجيش الذي يدافع عن شعبه جيش وطني .. أما الذي يقتل شعبه ، فهو جيش وثني ) ...
والدليل على كذب دعاوى من يدعي وطنية الجيش ، أنه استعدى الأغراب على شعبه ، ليقوموا بذبحه بالسكاكين ... والدليل على كذب من يشهد لهذا الجيش بالقوة ، أنه ما خاض معركة قط إلا لاذ بالفرار ، وخسر فيها جزءا من التراب السوري .. والدليل على كذب من يزعم أن هذا الجيش شرس ، هو أنه لا يتمتع بالشراسة إلا ضد الحمير .. وضد جديان الماعز التي يمسكونها من آذانها ويطالبونها بالهتاف لبشار والسجود له ، فلا تفعل .. فيكون جزاء تلك الجديان المسكينة ، التعذيب حتى الموت ... وهذا أكبر دليل على شراسة الجيش السوري ...
7 – وتتمة للحديث عن الجيش السوري (اللا . وطني) .. و( اللا . قوي) .. و( اللا . شرس) تلك المعارك التي خاضها في تاريخه الطويل العريض .. وأبرزها حرب 1967 .. وحرب 1973 .. ففي معركة 67 سقطت الجبهة السورية وسقطت القنيطرة وسقطت هضبة الجولان .. ومع ذلك زعم النظام أنه انتصر ، وأقام عناصره الاحتفالات بذلك النصر ، فقد زعم النظام يومها أن السبب الأساس للنزاع بيننا وبين العدو الإسرائيلي هو وجود النظام الذي يريد العدو إسقاطه لأنه يشكل خطرا عليه ، فلما عجزت إسرائيل عن ذلك ، وبقي النظام قائما ، وبقي رمزه الأعلى على كرسيه قاعدا ، كان ذلك هو النصر الحقيقي على العدو ، والإفشال القوي لمخططاته ومؤامراته .. وزعم النظام يومها أنه لا قيمة للأرض التي خسرناها ، وإنما القيمة الحقيقية هي للرئيس الرمز ، ونظامه الفذ ، وحزبه القائد ..!!
وطالما أنه لا قيمة للأرض ، ولا نزاع عليها بيننا وبين اليهود .. فلماذا يرفع النظام شعار المقاومة والممانعة .؟ ألا يعني هذا الشعار فيما يعنيه ، أنه ممانع لا يساوم على الأرض الفلسطينية ، وأنه مقاوم للاحتلال حتى يسترد منه الأرض المغتصبة .؟؟ فلماذا إذن هذا الكذب الأبلق ، وهو مفضوح للعيان .!!؟؟؟
8 – وأما معركة 1973 ، فقد أطلقوا عليها مسمى " حرب تشرين التحريرية " وبالفعل كانت حربا تحريرية ، لأنها حررت الجيش السوري من كل كرامة .. فقد خسر فيها 42 قرية وعددا من ( التلول ) منها : تل الحارة ، وتل العلاقية ، وتل قرين ، وتل المال ، وتل مرعي ، وتلول فاطمة .. التي نصب العدو فوقها قواعد صواريخه ، وصارت دمشق عاصمة الأمويين في مرمى مدفعيته قبل صواريخه .!! ثم تحرر الجيش السوري بعد هذه المعركة من الرجولة والصمود أيضا ، وتبرأ منهما إلى قيام الساعة ، لأنه عرف أن جزاء الجبناء الذين فروا من الميدان هو ترفيعهم إلى الرتب الأعلى .. بينما كان جزاء الضباط الصامدين في المعركة ، التسريح من الجيش ، ومحاكمتهم بتهمة أنهم عرضوا عساكرهم للموت بدون مبرر ...
هل رأيتم أو سمعتم بكذب أبلق كهذا .؟ غدا يسقط النظام ، وتكشف الأقنعة ، وتزاح الستائر ، عن كل هذه الأكاذيب ، المحمية بالأشرار ، والمخفية ببهرج الزيف والزور والفجور ...
بقلم : أبو ياسر السوري
6 – قالوا : الجيش السوري هو الجيش الوطني الأول .. والجيش العربي الأقوى .. والجيش المقاتل الأشرس .. وأكبر دليل على وطنيته وقوته وشراسته .. أنه تكفل بقتل مئات الآلاف من شعبه ، وقام بتهجير ملايين السوريين من مساكنهم ، بل ومن وطنهم أحيانا .. واستطاع أن يُحوّل الملايين من السوريين إلى معوَّقين ، مقطوعي الأيدي والأرجل ، أو مصابين بشلل نصفي ، أو شلل رباعي .. واستطاع هذا الجيش أن يحقق رقما قياسيا في الإجرام ، فيتَّم أطفالاً بالملايين ..!!!
كل هذا ، وما زالت أبواق النظام تتغنى بالجيش الوطني السوري ، وطبعا هذا من الكذب الأبلق .. يعني ( المرقع بأسود وأبيض ) .. ونحن قلناها من أول أيام الثورة السورية ( يلي بيقتل شعبو خاين ) . وصدق من قال : ( الجيش الذي يدافع عن شعبه جيش وطني .. أما الذي يقتل شعبه ، فهو جيش وثني ) ...
والدليل على كذب دعاوى من يدعي وطنية الجيش ، أنه استعدى الأغراب على شعبه ، ليقوموا بذبحه بالسكاكين ... والدليل على كذب من يشهد لهذا الجيش بالقوة ، أنه ما خاض معركة قط إلا لاذ بالفرار ، وخسر فيها جزءا من التراب السوري .. والدليل على كذب من يزعم أن هذا الجيش شرس ، هو أنه لا يتمتع بالشراسة إلا ضد الحمير .. وضد جديان الماعز التي يمسكونها من آذانها ويطالبونها بالهتاف لبشار والسجود له ، فلا تفعل .. فيكون جزاء تلك الجديان المسكينة ، التعذيب حتى الموت ... وهذا أكبر دليل على شراسة الجيش السوري ...
7 – وتتمة للحديث عن الجيش السوري (اللا . وطني) .. و( اللا . قوي) .. و( اللا . شرس) تلك المعارك التي خاضها في تاريخه الطويل العريض .. وأبرزها حرب 1967 .. وحرب 1973 .. ففي معركة 67 سقطت الجبهة السورية وسقطت القنيطرة وسقطت هضبة الجولان .. ومع ذلك زعم النظام أنه انتصر ، وأقام عناصره الاحتفالات بذلك النصر ، فقد زعم النظام يومها أن السبب الأساس للنزاع بيننا وبين العدو الإسرائيلي هو وجود النظام الذي يريد العدو إسقاطه لأنه يشكل خطرا عليه ، فلما عجزت إسرائيل عن ذلك ، وبقي النظام قائما ، وبقي رمزه الأعلى على كرسيه قاعدا ، كان ذلك هو النصر الحقيقي على العدو ، والإفشال القوي لمخططاته ومؤامراته .. وزعم النظام يومها أنه لا قيمة للأرض التي خسرناها ، وإنما القيمة الحقيقية هي للرئيس الرمز ، ونظامه الفذ ، وحزبه القائد ..!!
وطالما أنه لا قيمة للأرض ، ولا نزاع عليها بيننا وبين اليهود .. فلماذا يرفع النظام شعار المقاومة والممانعة .؟ ألا يعني هذا الشعار فيما يعنيه ، أنه ممانع لا يساوم على الأرض الفلسطينية ، وأنه مقاوم للاحتلال حتى يسترد منه الأرض المغتصبة .؟؟ فلماذا إذن هذا الكذب الأبلق ، وهو مفضوح للعيان .!!؟؟؟
8 – وأما معركة 1973 ، فقد أطلقوا عليها مسمى " حرب تشرين التحريرية " وبالفعل كانت حربا تحريرية ، لأنها حررت الجيش السوري من كل كرامة .. فقد خسر فيها 42 قرية وعددا من ( التلول ) منها : تل الحارة ، وتل العلاقية ، وتل قرين ، وتل المال ، وتل مرعي ، وتلول فاطمة .. التي نصب العدو فوقها قواعد صواريخه ، وصارت دمشق عاصمة الأمويين في مرمى مدفعيته قبل صواريخه .!! ثم تحرر الجيش السوري بعد هذه المعركة من الرجولة والصمود أيضا ، وتبرأ منهما إلى قيام الساعة ، لأنه عرف أن جزاء الجبناء الذين فروا من الميدان هو ترفيعهم إلى الرتب الأعلى .. بينما كان جزاء الضباط الصامدين في المعركة ، التسريح من الجيش ، ومحاكمتهم بتهمة أنهم عرضوا عساكرهم للموت بدون مبرر ...
هل رأيتم أو سمعتم بكذب أبلق كهذا .؟ غدا يسقط النظام ، وتكشف الأقنعة ، وتزاح الستائر ، عن كل هذه الأكاذيب ، المحمية بالأشرار ، والمخفية ببهرج الزيف والزور والفجور ...