قصيدة ( إلى فاخر الفاجر )
الشاعر : ابو ياسر السوري
مناسبة القصيدة : في برنامج " تفاصيل " استضافت قناة أورينت كلا من الضيفين :
1 - " أحـمـد فاخر" عضو الهيئة العامة لحركة اليسار الاجتماعي في الأردن
2 - " نبيل ميخائل " أستاذ العلوم السياسية في واشنطن ..
فكان أحمد فاخر أشبه بمحامي الدفاع عن حزب الشيطان ، فقد أشاد بمقاومة هذا الحزب وممانعته .. وبرر له مشاركته بقتل السوريين .. بينما كان المسيحي مدافعا عن الشعب السوري ، مستهجنا لما يقوم به الشيعة من الحرب الطائفية الحاقدة .. فحفزتني هذه المفارقة بين الرجلين إلى قول الأبيات التالية :
يا مَنْ يُدعَى أحمدَ فاخرْ : يا شـاهــدَ زُوْرٍ يا خَاسِــرْ
ما أنتَ بأحمدَ بل أنت الـ : ــمذمومُ الـمذؤومُ الـعـاثـرْ
لو أبدَلْنا بالخاءِ الجيـ : ــمَ لكُنـتَ كما أنـتَ الفاجـرْ
فـنبـيلُ مســيحيٌّ لـكـنْ : لـم يَـتَـبَـنَّ الحُـكْـمَ الجـائـرْ
يا رب مسـيحي خـيـرٌ : من ألـف شــيـوعي كـافـرْ
يا " فاجر" هل أعماك الحقد فلم تـبصر غدر الغـادرْ
ماذا عن قتل الطفل وعن : ما يجري من دمنا الطاهر
ماذا عن شـعـب لم يذنـب : قـتلوه وليس لـه ناصرْ
يا هـذا إن يخـذلـنا مـثـلـ : ــك وغــدٌ مافـونٌ صاغـرْ
أو غـرَّ الـباغيَ ســطوتُه : فـتغافل عـن بطـش القادرْ
لن تغـفـلَ عنكمْ عـينُ اللـ : ــه وتَـّباً لـلـباغي العـاهـرْ