داب الا علام المصري والاعلام العربي الخبيث
الى استثمار أي حادث بالشان السوري واتهام المعارضة وثوار سوريا باي جريمة تقع وقلب
الحقائق دون انتظار أي تحقيقات
والحمد لله على كشف خيوط هذه الجريمة البشعة التي اتهم فيها معارضي بشار كون الاعلام قال
ان العائلة السورية مناصرة للنظام السوري
================================================== ======
ادارة المخابرات العامة للجيش السوري الحر
مصر.. القبض على "ذابح" العائلة السورية ينهي الجدل، ويعري وسائل إعلام تبنت روايات تحريضية.
سقطت وسائل إعلام مصرية في حفرة جديدة من حفر "اللامهنية" و"الإثارة الفارغة"، مع انكشاف تهافت روايات تلك الوسائل التي ساقتها في معرض تقاريرها وأخبارها عن مقتل أسرة مسيحية سورية مقيمة بالإسكندرية ذبحا، حينما ربطته بأسباب تتعلق بتأييد تلك الأسرة لبشار الأسد، وصورت الجريمة بأنها انتقام من هذا التأييد.
ولكن الوقائع الجنائية سرعان ما ظهرت، لتضع كل تلك الوسائل الإعلامية في خانة التحريض الرخيص، ...وبث أخبار كاذبة تستهدف تشويه صورة أي مناهض لبشار، حتى ولو كان ذلك افتراء.
فقد نجحت المباحث الجنائية في الإسكندرية، بالوصول إلى المشتبه الرئيس في قتل عائلة سورية مسيحية، والذي قام بذبح أفرادها الأربعة بالسكين الاثنين الماضي.
واعتقلت الشرطة المصرية الرجل، ليتبين أنه شاب عاق أدمن المخدرات، وذبح اربعة من اقاربه، وعلى رأسهم أمه! "منى نخلة الطويل"، وهي أمرأة في العقد الرابع من عمرها، كانت لحظة الجريمة تقيم مع شقيقها يوسف الذي قتل هو الآخر على يد "ريمون" ابن أخته منى، بعدما كان نشب شجار بين الأم وولدها الذي طالبها بمال لشراء المخدرات، ولما رفضت ضربها ضربا مبرحا وشتمها، فاضطرت للانتقال إلى بيت أخيها "يوسف".
لكن ريمون لاحق أمه وذبحها هي وخاله "يوسف"، علما أن الخال سبق له أن تشاجر مع ابن أخته القاتل، ما جعل انتقام ريمون مضاعفا، فذبح مع أمه وخاله زوجة خاله "عبير" وطفلها الوحيد ميشال (6 سنوات).
"ريمون" محتجز لدى شرطة الإسكندرية، ولا تزال التحقيقات جارية معه، فيما يضيق حبل القرائن والشهود حول رقبته.
والقتيل يوسف سوري الأصل ولد بمصر ويحمل جنسيتها، أما زوجته عبير، فهي سورية المولد والنشأة، وحصلت على الجنسية المصرية عبر زواجها من ابن خالها يوسف.
وسبق لـ"زمان الوصل" أن اكدت نقلا عن مصادر في المفوضية أن أفراد العائلة يحملون الجنسية المصرية