#SYRIA #SRGC #الهيئة_العامة #سوريا
النظام دمر ربع حلب في ثلاثة أشهر
النظام دمر ربع حلب في ثلاثة أشهر :
التقرير الكامل للشبكة السورية لحقوق الانسان حول الأوضاع في #حلب :
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قصف قوات النظام المتواصل بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب وريفها أسفر عن مقتل 843 شخصاً، من بينهم 6 مقاتلين فقط، خلال توثيقها لآخر 18 يوماً من القصف حتى نهاية 14 شباط الجاري، مشيرة إلى أن 3 أشهر من قصف محافظة حلب دمرت ربعها. وأكدت الشبكة أن مجال رصد وتوثيق نتائج القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء حلب وريفها، منذ 28 كانون الثاني الماضي، وحتى 14 شباط، كشف أن طائرات النظام أسقطت ما لا يقل عن 508 برميلاً متفجراً أودت بحياة أكثر من 843 شخصاً.وأوضحت الشبكة أن نسبة القتلى من المدنيين بلغت 99%، أي 837 مدنياً، فضلاً عن إصابة 3260 شخصاً كما سقط ما لا يقل عن 221 طفلاً، و119 امرأة، وهو ما يعني أن نسبة القتلى من الاطفال 26%، ومن السيدات 14%، بمجموع 40% من إجمالي القتلى.
من جانب آخر، أشارت الشبكة إلى أنه نزح خلال الفترة الماضية، أكثر من 175 ألف شخص من محافظة حلب، بسبب دمار منازلهم، وخوفاً من الموت اليومي ،وتعتبر ربع محافظة حلب مدمرة أو متضررة بشكل واسع.وخلصت الشبكة في بحثها إلى ارتفاع وتيره القتل اليومي في حلب، إذ تجاوزت حصيلة الضحايا 90 قتيلاً يومياً، في حين لا تزال أعداد كبيرة من الضحايا متواجدة تحت الانقاض، لم يستطع الاهالي انتشالهم لغاية الآن، الأمر الذي يرشح ارتفاع أعداد الضحايا. كما أضافت الشبكة في تقريرها بأن وتيرة القصف اشتدت في اليومين الاخيرين للتقرير، وهما 13و14 شباط الجاري، إذ سجل سقوط نحو 92 برميلاً، إلا أنه وثق عدداً منخفضاً من الضحايا مقارنة بالأيام السابقة، بسبب نزوح معظم السكان من أحياء حلب المحررة ووصفت الشبكة الوضع الانساني في حلب بأنه "شلل ضرب مرافق الحياة، مع دخول حملة القصف بالبراميل شهرها الثالث"، ولم يستطع كثير من الأهالي الصمود تحت هول البراميل المتفجرة، ما دفع قرابة 175 ألف شخص إلى النزوح للحدود التركية، حيث لا يزال آلاف منهم عالقون في مدينة كيليس على الحدود السورية التركية، معظمهم من الأطفال والنساء. وتعاني سوريا من أزمة مستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، فيما لم تفلح جميع جهود التهدئة والحلول السياسية للأزمة، وآخرها فشل الجولة الثانية من مفاوضات جنيف للسلام بين النظام السوري والمعارضة السورية.
النظام دمر ربع حلب في ثلاثة أشهر
النظام دمر ربع حلب في ثلاثة أشهر :
التقرير الكامل للشبكة السورية لحقوق الانسان حول الأوضاع في #حلب :
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قصف قوات النظام المتواصل بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب وريفها أسفر عن مقتل 843 شخصاً، من بينهم 6 مقاتلين فقط، خلال توثيقها لآخر 18 يوماً من القصف حتى نهاية 14 شباط الجاري، مشيرة إلى أن 3 أشهر من قصف محافظة حلب دمرت ربعها. وأكدت الشبكة أن مجال رصد وتوثيق نتائج القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء حلب وريفها، منذ 28 كانون الثاني الماضي، وحتى 14 شباط، كشف أن طائرات النظام أسقطت ما لا يقل عن 508 برميلاً متفجراً أودت بحياة أكثر من 843 شخصاً.وأوضحت الشبكة أن نسبة القتلى من المدنيين بلغت 99%، أي 837 مدنياً، فضلاً عن إصابة 3260 شخصاً كما سقط ما لا يقل عن 221 طفلاً، و119 امرأة، وهو ما يعني أن نسبة القتلى من الاطفال 26%، ومن السيدات 14%، بمجموع 40% من إجمالي القتلى.
من جانب آخر، أشارت الشبكة إلى أنه نزح خلال الفترة الماضية، أكثر من 175 ألف شخص من محافظة حلب، بسبب دمار منازلهم، وخوفاً من الموت اليومي ،وتعتبر ربع محافظة حلب مدمرة أو متضررة بشكل واسع.وخلصت الشبكة في بحثها إلى ارتفاع وتيره القتل اليومي في حلب، إذ تجاوزت حصيلة الضحايا 90 قتيلاً يومياً، في حين لا تزال أعداد كبيرة من الضحايا متواجدة تحت الانقاض، لم يستطع الاهالي انتشالهم لغاية الآن، الأمر الذي يرشح ارتفاع أعداد الضحايا. كما أضافت الشبكة في تقريرها بأن وتيرة القصف اشتدت في اليومين الاخيرين للتقرير، وهما 13و14 شباط الجاري، إذ سجل سقوط نحو 92 برميلاً، إلا أنه وثق عدداً منخفضاً من الضحايا مقارنة بالأيام السابقة، بسبب نزوح معظم السكان من أحياء حلب المحررة ووصفت الشبكة الوضع الانساني في حلب بأنه "شلل ضرب مرافق الحياة، مع دخول حملة القصف بالبراميل شهرها الثالث"، ولم يستطع كثير من الأهالي الصمود تحت هول البراميل المتفجرة، ما دفع قرابة 175 ألف شخص إلى النزوح للحدود التركية، حيث لا يزال آلاف منهم عالقون في مدينة كيليس على الحدود السورية التركية، معظمهم من الأطفال والنساء. وتعاني سوريا من أزمة مستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، فيما لم تفلح جميع جهود التهدئة والحلول السياسية للأزمة، وآخرها فشل الجولة الثانية من مفاوضات جنيف للسلام بين النظام السوري والمعارضة السورية.