شبكة #شام الاخبارية - جولة #شام الصحفية 17\2\2014
• استهلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تعليقها بالقول إن عدم رغبة "النظام السوري" في المشاركة الجدية بجنيف يوضح ضرورة اتخاذ مسار متواز لتغيير حسابات النظام وجعل الولايات المتحدة والمعارضة المعتدلة تعود إلى المفاوضات في وضع أفضل، معتبرة أن هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف هذه الحرب الوحشية، وأكدت الصحيفة على ضرورة مواصلة عملية جنيف، لكن يجب على أميركا أن تتخذ مجموعة إجراءات قوية يمكن أن تعالج التهديد المباشر الذي يشكله تنظيم القاعدة في سوريا وتمنح جنيف فرصة النجاح، ومن هذه الإجراءات أن تقدم أميركا للقوات المعتدلة المناهضة للأسد والقاعدة المساعدة التي تحتاجها لصرف انتباه الناس عن المتطرفين، من أجل بناء مناطق محررة ومجابهة هجمات النظام حتى تتمكن من التركيز على تنظيم القاعدة، وقالت الصحيفة إن من أفضل الوسائل للقيام بذلك توفير الأموال لدفع رواتب المدرسين والعاملين في المجال الطبي والموظفين المدنيين وضباط الشرطة في المناطق المحررة، وبهذا يمكن مساعدتهم في كسب الشرعية وإقامة النظام العام وخلق بديل أكثر قابلية للاستمرار عن المتطرفين ونظام الأسد، ومن ذلك أيضاً تقييد تدفق الأسلحة إلى نظام الأسد والمجموعات المتطرفة، وأخيراً إظهار الرغبة لمساعدة المعارضة السورية في حماية المدنيين من أعمال الأسد الوحشية وذلك بعرقلته عن استخدام المروحيات والمقاتلات في قتل المدنيين.
• انتقدت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تعثر المباحثات السورية، وأرجعت ذلك إلى تعنت طرفي الأزمة وعدم وجود تصميم على إحلال السلام، وهو ما جعل المحادثات الأخيرة تنهار في جنيف بعد 27 دقيقة فقط من افتتاحها بعد ثلاث سنوات من الجهود المضنية لجمع الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وترى الصحيفة أن سوريا تدمر نفسها أمام أعين الجميع بإرسالها ملايين اللاجئين إلى الدول المجاورة وبإحباطها كل جهود إحلال السلام وبخلقها جيلاً جديداً من "الجهاديين"، وأضافت أنه لا ينبغي لأحد أن ينسى أن روسيا وإيران تدعمان هذه الحرب بتسليح وتمويل بشار الأسد، وأنه عندما ينتهي هذا المأساة المروعة فستكون أمامهما فاتورة حساب ثقيلة.
• رأت صحيفة الغارديان البريطانية أن المحادثات السورية ما زالت تقدم أسباباً للتعلق بالأمل رغم انهيارها، واعتبرت الصحيفة أن الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي حقق إجماعاً في قضيتين رئيسيتين، الأولى إنجاز وقف إطلاق نار داخلي يقود تدريجياً إلى وقف القتال في أنحاء البلاد، والثانية هي تشكيل حكومة انتقالية، وتشير الصحيفة إلى أن اجتماع الطرفين المتحاربين في غرفة واحدة معا للمرة الأولى هو إنجاز في حد ذاته، وأكدت ضرورة التحلي بالأمل بأن يتعهد كل طرف بالعودة أثناء فترة توقف المباحثات الحالية للتأمل في ما دعا إليه الإبراهيمي، لمعالجة القضيتين معاً، وقالت إن الضغوط الأميركية والروسية ستكون مفتاح ذلك، حيث إن واشنطن وموسكو بحاجة لبناء أرضية مشتركة بينهما، وختمت الصحيفة بأن الأولوية الآن رغم ترنح جنيف هي تجنب لعبة الاتهامات العلنية للإبقاء على عملية جنيف على قيد الحياة، وليس إضافة المزيد من الزيت إلى نار الحرب.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعاً عن ملف المفاوضات السورية تحت عنوان "وسيط الأمم المتحدة يعتذر بسبب المحادثات السورية المتعثرة"، وتقول الجريدة إن الوسيط الدولي للأزمة في سوريا الأخضر الإبراهيمي أعرب عن حزنه العميق فور نهاية المفاوضات بين الأطراف السورية المتحاربة دون تقدم، وتضيف الجريدة أن الإبراهيمي قال إنه يشعر بأسف شديد ويرغب في تقديم الاعتذار للسوريين بعد نهاية المحادثات التى جرت في جنيف دون حدوث تقدم يذكر، وتوضح الجريدة أن تصريحات الإبراهيمي تأتي رغم الاتفاق على جولة ثالثة من المفاوضات بهدف إنهاء العنف وتشكيل حكومة انتقالية وعدد من الخطوات الأخرى، إلا أن وفد "الحكومة السورية" أصر على عدم البدء في ذلك إلا بعد التأكد من التعامل مع ملف "مواجهة الإرهاب" وهو ما يعني عملياً عدم تحديد موعد للبدء في هذه الخطوات عملياً، وتنقل الجريدة عن الإبراهيمي قوله، لقد أوضحت أنه ليس من المقبول لسوريا ولا للسوريين أن نعود لجولة ثالثة من المفاوضات لنسقط في نفس المأزق الذي عانيناه في الجولة الأخيرة ومنذ الأسبوع الأول، وتوضح الجريدة أن الابراهيمي أوضح أنه من الأفضل لكل طرف أن يعود أدراجه ويحدد أولاً هل يرغب في انجاز هذه المفاوضات أم لا؟.
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أنه لن يكون مجدياً طلب المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من المعارضة السورية والنظام العودة والتفكير بجدوى المفاوضات، لأن المفاوضات على طريقة النظام السوري لا جدوى لها، فطلب النظام مناقشة الإرهاب قبل أي شيء يعني التهرب من أعماله الإرهابية ضد الشعب، ويعني مد زمن المفاوضات إلى أن ينتهي كل من يصنفه النظام إرهابياً، ويبقى كل من لا يندرج تحت تصنيف النظام مثل الميليشيات التي دخلت علناً بمعرفة النظام وبطلبه والعالم يتفرج ويعرف، ورأت الصحيفة أن رفض النظام المتكرر لمناقشة تشكيل هيئة حكم انتقالية يؤكد أن بشار الأسد لن يتخلى عن الحكم أو يتقاسم السلطة مع أحد إلا مجبراً، وبناء عليه فإن تصريح مساعدة وزير الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة اتفقت مع روسيا قبل انعقاد "جنيف2" على أن المؤتمر ينعقد لتطبيق نتائج "جنيف1" ومنها تشكيل هيئة حكم انتقالية، غير أن "النظام السوري" رفض ذلك، وأوضحت أن هذا التصريح الغريب يمكن أن يقود إلى احتمالات عدة، مثل أن "النظام السوري" لا يكترث للطلبات الروسية ويرفضها، وهذا غير وارد لأنه لا يستطيع التحرك من غير إذن روسيا التي تحميه في مجلس الأمن وتدعمه بالسلاح، أو أن روسيا خدعت الولايات المتحدة كي تضغط على المعارضة لحضور المؤتمر فيكسب النظام وقتاً لتصفية خصومه من الداخل، وهذا ما حدث من خلال تصعيد النظام عملياته العسكرية داخلياً، أو أن الولايات المتحدة متواطئة مع روسيا بطريقة ما، وتريد الظهور بمظهر الداعم للشعب السوري فيما هي لها مآرب أخرى مثل الروس، ومن مصلحتها إطالة أمد الصراع، وأكدت الصحيفة أن الحقيقة الوحيدة الماثلة هي أن ذلك كله يأتي على حساب دماء السوريين التي تراق يومياً في مختلف محافظات الدولة، ولن ينفعهم تحميل فرنسا وبريطانيا "النظام السوري" مسؤولية فشل المفاوضات، لأن المطلوب وضع حل يوقف نزف الدماء، ولا يردع القاتل الذي لا يعترف بجرائمه فحسب، بل يقوده إلى محكمة الجنايات الدولية ليعرف حينها منبع الإرهاب الذي يطالب بمناقشته أولاً.
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن العضو السابق في الائتلاف الوطني السوري خالد الخلف، كشفه النقاب عن مخطط دولي لتقسيم سوريا إلى 3 دويلات؛ للحافظ على بقاء نظام الأسد، وقال الخلف، بحسب الصحيفة، إن إبقاء بشار رئيساً أمر غير ممكن حتى لو كلف الأمر تقسيم سوريا، مضيفاً أنه من المتوقع أن يكون المخرج الدولي هو تقسيم سوريا إلى 3 دويلات تتصارع راهنًا ومستقبلاً؛ لأنه لا يمكن إبقاء بشار رئيسًا مهما يكلف الأمر، حتى ولو كان التقسيم، ووفقاً للصحيفة فقد أكد العضو السابق أن اللعبة الدولية انكشفت أوراقها للجميع، والأسد يقتل بغطاء دولي، وأوضح أنه إذا كان المجتمع الدولي صادقًا في حل الأزمة السورية، فعليه دعوة بشار شخصيًّا، والتفاوض مع إيران؛ لإزالة احتلالها لسوريا، وإلا سيكون القتال الداخلي إلى ما لا نهاية، وحمل الخلف وفد نظام الأسد مسؤولية إفشال مؤتمر "جنيف2"؛ بسبب تعنته ببحث موضوع الإرهاب، ورفضه مناقشة بند تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
• ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية أن مقاتلي المعارضة السورية تصدوا لمحاولات قوات النظام مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" وعناصر من جنسيات أخرى، اقتحام مدينة يبرود شمال العاصمة دمشق، وقالت الصحيفة، في تقرير لها عن الوضع في سوريا، إن القيادة العسكرية الموحدة التي تتألف من الجيش الحر، جبهة النصرة، الجبهة الإسلامية، كتائب مستقلة، تصدت في القلمون لمحاولات اقتحام قوات النظام ومقاتلي "حزب الله" وأجبرتها على التراجع في يبرود بالريف الدمشقي، وذكرت أن الثوار دمروا 3 دبابات ومدفع فوزديكا بصواريخ الكونكورس وقتلوا كامل طواقمها، وجرافة مجنزرة، وعدة سيارات تابعة لـ"حزب الله" بينها سيارة ذخيرة، كما قتل الثوار 30 عنصراً تقريباً من عناصر الأسد وميليشيات "حزب الله"، كما استطاع الثوار التقدم إلى نقاط استراتيجية كانت تحتلها قوات النظام قبل المعركة، وفقاً للصحيفة، وأشارت الصحيفة إلى أن الطيران الحربي لقوات النظام ألقى البراميل المتفجرة على أحياء مدينة داريا ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة، كما قصفت مدفعية النظام زملكا وعين ترما وأطراف بلدة زاكية ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
• في تناولها للشأن السوري، قالت صحيفة الشرق القطرية متسائلة، ماذا بعد فشل "جنيف 2" بجولتيه الأولى والثانية، وما هي الاستراتيجية الجديدة التي يمكن أن يسلكها المجتمع الدولي في هذه الحالة وهل يكفي إعلان التشاؤم أو حتى التبرم من هذا الفشل ،وما هي العوامل التي يستند إليها النظام في تعمده إفشال هذه المفاوضات، معتبرة أن تخاذل المجتمع الدولي في دعم المعارضة السورية هو الذي يزيد من تغول قوات النظام ولجوئها إلى استخدام أخطر وسائل الدمار لقتل الشعب السوري، وسجلت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الانقسامات الحادة بين فصائل المعارضة المسلحة، وتحولها إلى صدامات دموية لها الأثر الأخطر على قوة المعارضة السورية على الأرض، وهو ما يستغله "النظام السوري" ويوظفه، وبالتالي يجعله لا يكترث بنتائج إفشاله المتعمد لجولتي "جنيف 2".
• استهلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تعليقها بالقول إن عدم رغبة "النظام السوري" في المشاركة الجدية بجنيف يوضح ضرورة اتخاذ مسار متواز لتغيير حسابات النظام وجعل الولايات المتحدة والمعارضة المعتدلة تعود إلى المفاوضات في وضع أفضل، معتبرة أن هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف هذه الحرب الوحشية، وأكدت الصحيفة على ضرورة مواصلة عملية جنيف، لكن يجب على أميركا أن تتخذ مجموعة إجراءات قوية يمكن أن تعالج التهديد المباشر الذي يشكله تنظيم القاعدة في سوريا وتمنح جنيف فرصة النجاح، ومن هذه الإجراءات أن تقدم أميركا للقوات المعتدلة المناهضة للأسد والقاعدة المساعدة التي تحتاجها لصرف انتباه الناس عن المتطرفين، من أجل بناء مناطق محررة ومجابهة هجمات النظام حتى تتمكن من التركيز على تنظيم القاعدة، وقالت الصحيفة إن من أفضل الوسائل للقيام بذلك توفير الأموال لدفع رواتب المدرسين والعاملين في المجال الطبي والموظفين المدنيين وضباط الشرطة في المناطق المحررة، وبهذا يمكن مساعدتهم في كسب الشرعية وإقامة النظام العام وخلق بديل أكثر قابلية للاستمرار عن المتطرفين ونظام الأسد، ومن ذلك أيضاً تقييد تدفق الأسلحة إلى نظام الأسد والمجموعات المتطرفة، وأخيراً إظهار الرغبة لمساعدة المعارضة السورية في حماية المدنيين من أعمال الأسد الوحشية وذلك بعرقلته عن استخدام المروحيات والمقاتلات في قتل المدنيين.
• انتقدت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تعثر المباحثات السورية، وأرجعت ذلك إلى تعنت طرفي الأزمة وعدم وجود تصميم على إحلال السلام، وهو ما جعل المحادثات الأخيرة تنهار في جنيف بعد 27 دقيقة فقط من افتتاحها بعد ثلاث سنوات من الجهود المضنية لجمع الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وترى الصحيفة أن سوريا تدمر نفسها أمام أعين الجميع بإرسالها ملايين اللاجئين إلى الدول المجاورة وبإحباطها كل جهود إحلال السلام وبخلقها جيلاً جديداً من "الجهاديين"، وأضافت أنه لا ينبغي لأحد أن ينسى أن روسيا وإيران تدعمان هذه الحرب بتسليح وتمويل بشار الأسد، وأنه عندما ينتهي هذا المأساة المروعة فستكون أمامهما فاتورة حساب ثقيلة.
• رأت صحيفة الغارديان البريطانية أن المحادثات السورية ما زالت تقدم أسباباً للتعلق بالأمل رغم انهيارها، واعتبرت الصحيفة أن الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي حقق إجماعاً في قضيتين رئيسيتين، الأولى إنجاز وقف إطلاق نار داخلي يقود تدريجياً إلى وقف القتال في أنحاء البلاد، والثانية هي تشكيل حكومة انتقالية، وتشير الصحيفة إلى أن اجتماع الطرفين المتحاربين في غرفة واحدة معا للمرة الأولى هو إنجاز في حد ذاته، وأكدت ضرورة التحلي بالأمل بأن يتعهد كل طرف بالعودة أثناء فترة توقف المباحثات الحالية للتأمل في ما دعا إليه الإبراهيمي، لمعالجة القضيتين معاً، وقالت إن الضغوط الأميركية والروسية ستكون مفتاح ذلك، حيث إن واشنطن وموسكو بحاجة لبناء أرضية مشتركة بينهما، وختمت الصحيفة بأن الأولوية الآن رغم ترنح جنيف هي تجنب لعبة الاتهامات العلنية للإبقاء على عملية جنيف على قيد الحياة، وليس إضافة المزيد من الزيت إلى نار الحرب.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعاً عن ملف المفاوضات السورية تحت عنوان "وسيط الأمم المتحدة يعتذر بسبب المحادثات السورية المتعثرة"، وتقول الجريدة إن الوسيط الدولي للأزمة في سوريا الأخضر الإبراهيمي أعرب عن حزنه العميق فور نهاية المفاوضات بين الأطراف السورية المتحاربة دون تقدم، وتضيف الجريدة أن الإبراهيمي قال إنه يشعر بأسف شديد ويرغب في تقديم الاعتذار للسوريين بعد نهاية المحادثات التى جرت في جنيف دون حدوث تقدم يذكر، وتوضح الجريدة أن تصريحات الإبراهيمي تأتي رغم الاتفاق على جولة ثالثة من المفاوضات بهدف إنهاء العنف وتشكيل حكومة انتقالية وعدد من الخطوات الأخرى، إلا أن وفد "الحكومة السورية" أصر على عدم البدء في ذلك إلا بعد التأكد من التعامل مع ملف "مواجهة الإرهاب" وهو ما يعني عملياً عدم تحديد موعد للبدء في هذه الخطوات عملياً، وتنقل الجريدة عن الإبراهيمي قوله، لقد أوضحت أنه ليس من المقبول لسوريا ولا للسوريين أن نعود لجولة ثالثة من المفاوضات لنسقط في نفس المأزق الذي عانيناه في الجولة الأخيرة ومنذ الأسبوع الأول، وتوضح الجريدة أن الابراهيمي أوضح أنه من الأفضل لكل طرف أن يعود أدراجه ويحدد أولاً هل يرغب في انجاز هذه المفاوضات أم لا؟.
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أنه لن يكون مجدياً طلب المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من المعارضة السورية والنظام العودة والتفكير بجدوى المفاوضات، لأن المفاوضات على طريقة النظام السوري لا جدوى لها، فطلب النظام مناقشة الإرهاب قبل أي شيء يعني التهرب من أعماله الإرهابية ضد الشعب، ويعني مد زمن المفاوضات إلى أن ينتهي كل من يصنفه النظام إرهابياً، ويبقى كل من لا يندرج تحت تصنيف النظام مثل الميليشيات التي دخلت علناً بمعرفة النظام وبطلبه والعالم يتفرج ويعرف، ورأت الصحيفة أن رفض النظام المتكرر لمناقشة تشكيل هيئة حكم انتقالية يؤكد أن بشار الأسد لن يتخلى عن الحكم أو يتقاسم السلطة مع أحد إلا مجبراً، وبناء عليه فإن تصريح مساعدة وزير الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة اتفقت مع روسيا قبل انعقاد "جنيف2" على أن المؤتمر ينعقد لتطبيق نتائج "جنيف1" ومنها تشكيل هيئة حكم انتقالية، غير أن "النظام السوري" رفض ذلك، وأوضحت أن هذا التصريح الغريب يمكن أن يقود إلى احتمالات عدة، مثل أن "النظام السوري" لا يكترث للطلبات الروسية ويرفضها، وهذا غير وارد لأنه لا يستطيع التحرك من غير إذن روسيا التي تحميه في مجلس الأمن وتدعمه بالسلاح، أو أن روسيا خدعت الولايات المتحدة كي تضغط على المعارضة لحضور المؤتمر فيكسب النظام وقتاً لتصفية خصومه من الداخل، وهذا ما حدث من خلال تصعيد النظام عملياته العسكرية داخلياً، أو أن الولايات المتحدة متواطئة مع روسيا بطريقة ما، وتريد الظهور بمظهر الداعم للشعب السوري فيما هي لها مآرب أخرى مثل الروس، ومن مصلحتها إطالة أمد الصراع، وأكدت الصحيفة أن الحقيقة الوحيدة الماثلة هي أن ذلك كله يأتي على حساب دماء السوريين التي تراق يومياً في مختلف محافظات الدولة، ولن ينفعهم تحميل فرنسا وبريطانيا "النظام السوري" مسؤولية فشل المفاوضات، لأن المطلوب وضع حل يوقف نزف الدماء، ولا يردع القاتل الذي لا يعترف بجرائمه فحسب، بل يقوده إلى محكمة الجنايات الدولية ليعرف حينها منبع الإرهاب الذي يطالب بمناقشته أولاً.
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن العضو السابق في الائتلاف الوطني السوري خالد الخلف، كشفه النقاب عن مخطط دولي لتقسيم سوريا إلى 3 دويلات؛ للحافظ على بقاء نظام الأسد، وقال الخلف، بحسب الصحيفة، إن إبقاء بشار رئيساً أمر غير ممكن حتى لو كلف الأمر تقسيم سوريا، مضيفاً أنه من المتوقع أن يكون المخرج الدولي هو تقسيم سوريا إلى 3 دويلات تتصارع راهنًا ومستقبلاً؛ لأنه لا يمكن إبقاء بشار رئيسًا مهما يكلف الأمر، حتى ولو كان التقسيم، ووفقاً للصحيفة فقد أكد العضو السابق أن اللعبة الدولية انكشفت أوراقها للجميع، والأسد يقتل بغطاء دولي، وأوضح أنه إذا كان المجتمع الدولي صادقًا في حل الأزمة السورية، فعليه دعوة بشار شخصيًّا، والتفاوض مع إيران؛ لإزالة احتلالها لسوريا، وإلا سيكون القتال الداخلي إلى ما لا نهاية، وحمل الخلف وفد نظام الأسد مسؤولية إفشال مؤتمر "جنيف2"؛ بسبب تعنته ببحث موضوع الإرهاب، ورفضه مناقشة بند تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
• ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية أن مقاتلي المعارضة السورية تصدوا لمحاولات قوات النظام مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" وعناصر من جنسيات أخرى، اقتحام مدينة يبرود شمال العاصمة دمشق، وقالت الصحيفة، في تقرير لها عن الوضع في سوريا، إن القيادة العسكرية الموحدة التي تتألف من الجيش الحر، جبهة النصرة، الجبهة الإسلامية، كتائب مستقلة، تصدت في القلمون لمحاولات اقتحام قوات النظام ومقاتلي "حزب الله" وأجبرتها على التراجع في يبرود بالريف الدمشقي، وذكرت أن الثوار دمروا 3 دبابات ومدفع فوزديكا بصواريخ الكونكورس وقتلوا كامل طواقمها، وجرافة مجنزرة، وعدة سيارات تابعة لـ"حزب الله" بينها سيارة ذخيرة، كما قتل الثوار 30 عنصراً تقريباً من عناصر الأسد وميليشيات "حزب الله"، كما استطاع الثوار التقدم إلى نقاط استراتيجية كانت تحتلها قوات النظام قبل المعركة، وفقاً للصحيفة، وأشارت الصحيفة إلى أن الطيران الحربي لقوات النظام ألقى البراميل المتفجرة على أحياء مدينة داريا ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة، كما قصفت مدفعية النظام زملكا وعين ترما وأطراف بلدة زاكية ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
• في تناولها للشأن السوري، قالت صحيفة الشرق القطرية متسائلة، ماذا بعد فشل "جنيف 2" بجولتيه الأولى والثانية، وما هي الاستراتيجية الجديدة التي يمكن أن يسلكها المجتمع الدولي في هذه الحالة وهل يكفي إعلان التشاؤم أو حتى التبرم من هذا الفشل ،وما هي العوامل التي يستند إليها النظام في تعمده إفشال هذه المفاوضات، معتبرة أن تخاذل المجتمع الدولي في دعم المعارضة السورية هو الذي يزيد من تغول قوات النظام ولجوئها إلى استخدام أخطر وسائل الدمار لقتل الشعب السوري، وسجلت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الانقسامات الحادة بين فصائل المعارضة المسلحة، وتحولها إلى صدامات دموية لها الأثر الأخطر على قوة المعارضة السورية على الأرض، وهو ما يستغله "النظام السوري" ويوظفه، وبالتالي يجعله لا يكترث بنتائج إفشاله المتعمد لجولتي "جنيف 2".